رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ترامب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكدت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة على أهمية وجود أمريكا قوية في ظل التحديات الشديدة التي يواجهها العالم في الوقت الراهن.
أيدت ليز تراس فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، قائلة إن "العالم كان أكثر أمانًا" عندما كان في البيت الأبيض.
وأكدت رئيسة الوزراء السابقة على أهمية وجود أمريكا قوية في ظل التحديات الشديدة التي يواجهها العالم في الوقت الراهن.
وجاءت تعليقاتها مع بدء أولى المحاكمات الجنائية الأربع لرئيس أمريكا السابق دونالد ترامب، وقبيل نشر كتابها الذي يحمل عنوان "عشر سنوات لإنقاذ الغرب".
إن الفترة القصيرة التي قضتها تراس في السلطة جعلتها رئيسة الوزراء الأقصر خدمة في تاريخ بريطانيا.
وفي حديثها لـ "بي بي سي"، قالت تراس إن ترامب كان أكثر عدوانية تجاه إيران والصين.
كما أشادت بدعم ترامب لأوكرانيا، وموافقته على بيع صواريخ جافلين المضادة للدبابات، على الرغم من محاولات حلفائه الجمهوريين الأخيرة لمنع المساعدات العسكرية لكييف.
وأضافت تراس "لا أقول إنني أتفق تماما مع كل ما قاله على الإطلاق، لكن أوافق على أنه في عهد دونالد ترامب عندما كان رئيسا للولايات المتحدة، كان العالم أكثر أمانا".
وقالت رئيسة الوزراء السابقة "أريد أن أعمل مع زملائي المحافظين لمواجهة ما أعتقد أنه تهديد حقيقي للمجتمع الغربي والحضارة الغربية التي تقوضها الأفكار اليسارية المتطرفة".
وأوضحت لـ "بي بي سي"، أن ذلك يشمل دعم السياسي البريطاني نايجل فاراج "لكي يصبح عضوا في البرلمان" إذا انضم مجددا لحزب المحافظين.
هل اخترقت روسيا هاتف ليز تراس عندما كانت وزيرة للخارجية؟ شاهد: ليز تراس تلقي آخر خطاب لها وسط تصفيق موظفي داونينغ ستريتبعد مزاعم اختراق أمني لهاتف ليز تراس.. دعوات في بريطانيا للتحقيقوذكرت تراس خلال المقابلة، أنها أُجبرت على ترك منصبها بعد 49 يومًا من قبل شخصيات قوية في المؤسسة.
وكانت تراس قد قدمت استقالتها في أكتوبر2022، بعد أن تعرضت لانتقادات شديدة من قبل نواب حزب المحافظين عندما أدت سلسلة من التحولات في خطتها الاقتصادية إلى استنفاذ سلطتها.
ونفت أن يكون سقوطها من منصبها مهينًا، قائلة: "كان الأمر صعبًا. بالتأكيد.. هل كان مهينًا؟ لم أكن لأستخدم هذه الكلمة في الواقع".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تراس عن هندساتها المالية: لم أقد اقتصاد بريطانيا إلى الهاوية ليز تراس تطالب حكومة سوناك باعتبار الصين "تهديداَ" استراتيجياً لبريطانيا شاهد: 12 ألف شخص يتظاهرون في ستراسبورغ دعما للتحركات الاحتجاجية في إيران دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية ليز تراس بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية ليز تراس بريطانيا إسرائيل غزة إيران أوروبا حركة حماس الشرق الأوسط طعن سيدني روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول السياسة الأوروبية إسرائيل غزة إيران أوروبا حركة حماس الشرق الأوسط السياسة الأوروبية دونالد ترامب یعرض الآن Next لیز تراس
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف لترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
وجه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف انتقادا لاذعا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما هدد الأخير بتعجيل الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وقال ميدفيديف الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي إن "كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع أمريكا".
وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أن "روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران"، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين الشهر الماضي، التي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل.
Trump's playing the ultimatum game with Russia: 50 days or 10… He should remember 2 things:
1. Russia isn't Israel or even Iran.
2. Each new ultimatum is a threat and a step towards war. Not between Russia and Ukraine, but with his own country. Don't go down the Sleepy Joe road! — Dmitry Medvedev (@MedvedevRussiaE) July 28, 2025
وجاءت تصريحاته ردا على تصعيد ترامب لهجته ضد روسيا في ظل عدم إحراز تقدم لوقف الحرب في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية قاسية على شركاء روسيا التجاريين إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار خلال 50 يوما، وأعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة نهائية حتى الثاني من أيلول/ سبتمبر المقبل.
ولكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الاثنين، قال ترامب إنه "سيقلل الـ50 يوما التي حددها إلى عدد أقل من الأيام"، قائلا إن هذا يمكن أن يكون "10 أيام أو 12 يوما".
وأشار ترامب إلى أنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" من بوتين بسبب مواصلة ضرب روسيا أهدافا مدنية في أوكرانيا، ولفت إلى أنه ليس مهتما بالحديث مع بوتين.
وأضاف "شعرتُ حقا أن الأمر سينتهي. لكن في كل مرة أظن فيها أنه سينتهي، يقتل مزيدا من الناس.. لم أعد مهتما بالتحدث معه".
وفي سياق ذي صلة أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين" أنه لا يستبعد عقد لقاء محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الصين في أيلول/ سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع أيلول/ سبتمبر للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: "إذا قرر الرئيس الأمريكي زيارة الصين خلال تلك الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع".