في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
شهدت أركان محكمة الأسرة قصص وحكايات عديدة لشباب فتيات، تحولت حياتهم من حب ودفء واستقرار لزعزعة وحقد وكراهية لعدة أسباب، وبعضهم يجوز فيهم رفع دعوى طلاق للضرر، وسنرصد الحالات التي يسمح فيه رفع تلك الدعاوي في هذا التقرير.
حالات الطلاق للضرر:-إذا علمت الزوجة بخيانة زوجها لها وزواجه من سيدة أخرى.
- إذا هجرها زوجها أكثر من 6 أشهر.
- إذا تعرضت الزوجة للسب والقذف من زوجها.
- إذا صدر حكم قضائي على الزوج ودخل السجن.
-إذا وقع على الزوجة ضرر سواء أكان نفسيا أو جسديا.
- إذا امتنع الزوج عن الانفاق على زوجته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حكم قضائي اسباب قذف استقرار دعوى قرار دعاوى محكمة الأسرة أركان دعوى طلاق للضرر الطلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
عالمة أزهرية: النبي وضع أسس حقوق الزوجة والتقصير فيها نشوز
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الباحثة في الشؤون الإسلامية، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أرسى قواعد واضحة لحقوق الزوجة على زوجها، مشيرة إلى أن الإخلال بهذه الحقوق يعتبر نوعًا من "النشوز" استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف.
وخلال تقديمها لبرنامج "وللنساء نصيب" على قناة صدى البلد، ناشدت الدكتورة أبو الخير الرجال قائلة: "تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت"، موضحة أن هذا الحديث النبوي يمثل منهجًا شاملاً في التعامل العادل والرحيم مع الزوجة.
وأضافت أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه المسلمين إلى العدل في المعيشة، بحيث إذا تناول الزوج الطعام، وجب عليه أن يطعم زوجته بالمثل، وإذا ارتدى ملابس، فعليه أن يكسوها كما يكسو نفسه.
تحذير نبوي من ضرب الوجه والإهانةوشددت أبو الخير على الرفض التام للضرب، قائلة: "النبي نهى عن ضرب الوجه، بل وعن أي شكل من أشكال الإهانة الجسدية أو اللفظية، سواء كانت شتائم أو تقبيحًا أو تجاوزًا في الكلام".
في سياق متصل، استعرض البرنامج الآثار النفسية السلبية للإهانة، مؤكدًا أنها شكل من أشكال العنف النفسي الذي يترك بصمات عميقة على الصحة النفسية للأفراد، خاصة إذا تكرر أو صدر من أشخاص مقربين في بيئات يفترض فيها الأمان.
وأوضح التقرير المذاع خلال هذه الحلقة من البرنامح أن الإهانة تؤدي إلى شعور بانتهاك الكرامة وتراجع الثقة بالنفس وتنامي مشاعر الخجل والذنب والقلق.
وأشار التقرير إلى أن الآثار السلبية للإهانة لا تقتصر على وقت وقوعها، بل قد تترسخ في الذاكرة وتساهم في تكوين صورة ذاتية سلبية تؤثر على السلوك والعلاقات الاجتماعية.
كما أن الأشخاص الذين يتعرضون للإهانة بشكل متكرر يكونون أكثر عرضة للاكتئاب واضطرابات القلق، وقد يميلون إلى الانعزال الاجتماعي وفقدان الحافز.
واختتم التقرير بالتأكيد على أهمية الاحترام المتبادل في العلاقات الإنسانية والوعي بتأثير الكلمات، مشددًا على أن الضرر النفسي الناتج عن الإهانة قد يكون خفيًا ولكنه عميق ومؤلم.