لماذا لم يحظ رحيل رشدي أباظة بتغطية إعلامية كبيرة؟.. وما سر حبه لـ سامية جمال؟
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
تحدث الناقد الفني أحمد سعد الدين عن الجانب الإنساني في حياة النجم الراحل رشدي أباظة، مسلطًا الضوء على تفاصيل زواجه من الفنانة سامية جمال، الذي يُعد من أبرز العلاقات الفنية في الوسط السينمائي.
وقال سعد الدين إن العلاقة بين رشدي وسامية كانت استثنائية، رغم التباين الظاهري بينهما، كون سامية كانت راقصة مشهورة، بينما ينتمي رشدي إلى عائلة أرستقراطية معروفة.
«سر نجاح العلاقة يرجع إلى سامية جمال نفسها، التي تمكنت من احتواء أسرته، وكسب محبة ابنته، وأظهرت قدرًا كبيرًا من الحكمة والاحتواء»، بحسب تعبيره.
وأوضح أن رشدي كان في فترة ما بعيدًا عن أسرته، لكن سامية لعبت دورًا كبيرًا في إعادة دفء العلاقات العائلية. ورغم أن الزواج انتهى بالانفصال قبل وفاته بعام، حيث تزوج من قريبته نبيلة أباظة، إلا أن العلاقة مع سامية ظلت محط احترام وتقدير.
كما أشار الناقد إلى أن وفاة رشدي أباظة في 27 يوليو 1980 لم تحظَ بالتغطية الإعلامية التي تليق به، نظرًا لتزامنها مع وفاة شاه إيران محمد رضا بهلوي في اليوم نفسه، ما أدى إلى انشغال الإعلام المصري بالحدث السياسي.
وختم حديثه مؤكدًا أن رشدي أباظة لا يزال حاضرًا في وجدان الجماهير من مختلف الأجيال، وقال:
«يبقى رشدي في ذاكرة الكبار والشباب والأطفال.. نموذجًا للفنان الجميل والإنسان الأصيل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشدي أباظة سامية جمال الفنانة سامية جمال رشدی أباظة سامیة جمال
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينية: الاحتلال ارتكب في غزة أول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في غزة أول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية خلال عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وذكرت النقابة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء: أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ليست فقط على القطاع، بل على الضمير الإنساني، وعلى مهنة الصحافة، وعلى حق العالم في أن يرى ويسمع ويعرف، فالاحتلال لا يقتل الصحفي فقط، بل يقتل الرواية التي لا يريد لها أن يعرفها العالم.
وأضافت "نؤكد أننا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لا نملك إلا أن نكون صوت من كتم صوته، وكاميرا من كسرت عدسته، ونداء من لم يعد قادرا على النداء، لهذا نعلن للعالم أجمع: إن استشهاد هذا العدد من الصحفيين في عامين فقط هو الإبادة الإعلامية الأولى والأكبر في العصر الحديث والأولى من نوعها في تاريخ الإنسانية، وهو عار على كل من يصمت أو يساوي بين الجلاد والضحية".
وحيّت النقابة كل المؤسسات الدولية التي وقفت مع الحق والعدالة للصحفيين الفلسطينيين وفي مقدمتهم الاتحاد الدولي للصحفيين، مطالبة كل من لم يتخذ موقفا ضد جرائم الاحتلال أنه حان الوقت لنصرة المظلومين والضحية والمقهورين والمظلومين.
وعاهدت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بمواصلة المعركة القانونية والأخلاقية والإعلامية وبكل السبل وعلى الأصعدة كافة للدفاع عن صحفيينا وفضح جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق صحفيينا حتى يحاسب قتلة الصحفيين، مطالبة الجميع في كافة المحافل الدولية بوقفة أخلاقية تنقذ ما تبقى من إنسانيتنا المشتركة.