مسؤولة أممية: تسجيل أكثر من 11 ألف إصابة و75 حالة وفاة بالكوليرا في اليمن 85% منها في مناطق سيطرة الحوثي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشفت مسؤولة أممية رفيعة، في إحاطتها أمام مجلس الأمن بشأن الأوضاع في اليمن، مساء الإثنين، عن تسجيل أكثر من 11 ألف حالة إصابة و75 حالة وفاة بوباء الكوليرا الذي شهد انتشاراً مخيفاً في اليمن منذ بداية شهر مارس، أغلبها في مناطق سيطرة الحوثيين بمعدل 85%.
وقالت مدير العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، إيديم وسورنو، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، "منذ شهر مارس، شهدنا انتشار المرض بسرعة في المناطق التي تسيطر عليها سلطات الأمر الواقع الحوثية، وحتى 7 أبريل، تم الإبلاغ عن أكثر من 11000 حالة مشتبه بها في هذه المناطق مع 75 حالة وفاة مرتبطة بها.
وبينت أنه منذ تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، شهدت اليمن عودة مثيرة للقلق لمرض الكوليرا في جميع أنحاء البلاد، مشيرةً إلى أنه "تم تسجيل 3200 حالة مشتبه بها في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة منذ أكتوبر"، مؤكدةً أن عودة ظهور الكوليرا، وتزايد مستويات سوء التغذية الحاد، هي مؤشرات واضحة على ضعف قدرة الخدمات الاجتماعية.
وأشارت إلى الإحاطات الإعلامية التي تم تقديمها للمجلس في كثير من الأحيان، والتي تبين أن العاملين في المجال الإنساني يواصلون العمل في بيئة صعبة للغاية، منوهة إلى أنه في الفترة من ديسمبر/كانون الأول إلى فبراير/شباط، أبلغت وكالات الإغاثة عن وجود 137 قيوداً على الوصول، وكانت أغلبها عبارة عن تدخل في البرامج الإنسانية والقيود على الحركة في المناطق التي تسيطر عليها سلطات الأمر الواقع الحوثية - وخاصة بالنسبة للعاملات في مجال الإغاثة اليمنيات.
وقالت إيديم وسورنو، لقد رأيت آثار هذه القيود بنفسي عندما زرت اليمن في مارس/آذار، تم منع تنقلات زميلاتنا اليمنيات بين المحافظات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في ظل غياب ولي أمر ذكر، مما حد من تعاملنا مع النساء والفتيات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی المناطق التی
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط