أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أنه قد يتم طرح مشاريع قوانين لتقديم المساعدة لإسرائيل وتايوان وأوكرانيا، بالإضافة إلى فرض عقوبات على روسيا وإيران، يوم الثلاثاء.

رئيس مجلس النواب الأمريكي: سأضغط لاعتماد حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا الأسبوع الحالي

وقال الجمهوري من ولاية لويزيانا في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "لا نعتقد أن مجلس النواب يجب أن يخضع لسيطرة مجلس الشيوخ.

لقد أرسلوا لنا مشروع قانون كبيراً يجمع كل شيء، لكن إرادة المجلس كانت مختلفة".

وأضاف: "إرادة مجلس النواب هي النظر في كل هذا كمواضيع منفصلة - وهذا ما نخطط للقيام به هذا الأسبوع. كما قلت، سيكون هناك أربعة مشاريع: أولا إسرائيل، ثم منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ثم أوكرانيا، ثم مشروع قانون رابع يتضمن عقوبات إضافية ضد روسيا وإيران، وأيضا أحكاما بشأن الاستيلاء على أصول الأوليغارشية الروسية. وسوف نقدم مفهوم الإقراض في هذه الوثائق".

وأشار جونسون إلى أن المشرعين ما زالوا يضعون اللمسات الأخيرة على بعض الأحكام التي يمكن تقديمها "في وقت لاحق اليوم". ومن الممكن أن يتم التصويت على مشاريع القوانين يوم الجمعة.

وفي الجانب المقابل، رفض البيت الأبيض يوم الاثنين فكرة احتمال تقسيم طلبه للحصول على المزيد من المساعدات العسكرية الكبيرة لإسرائيل وتايوان وأوكرانيا.

وأكد منسق مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن الرئيس جو بايدن يعارض مثل هذا التقسيم، ومن غير الواضح ما إذا كان مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون مستعدا لدعم خطة جونسون.

وكانت الإدارة الأمريكية أرسلت قبل عدة أشهر طلبا إلى الكونغرس للحصول على مخصصات إضافية في ميزانية السنة المالية 2024، التي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر 2023، وذلك في المقام الأول لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لـ "مواجهة الصين وروسيا" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وفي المجمل، ترغب السلطة التنفيذية في الحكومة بقيادة الديمقراطي بايدن في الحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض.

ولا يزال المصير الإضافي للطلب ومشاريع القوانين البديلة غير واضح. وتحدث عدد من الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ في الأشهر الأخيرة ضد الاستمرار في تقديم الدعم المالي لكييف.

وأقر مجلس الشيوخ، بدعم من عدد من الجمهوريين، نسخة بديلة لمشروع القانون في 13 فبراير الماضي، يقضي بتقديم مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لإسرائيل وتايوان وأوكرانيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي تل أبيب جو بايدن طهران طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا قطاع غزة كييف مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي واشنطن لإسرائیل وتایوان وأوکرانیا مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن تقدمها في سومي وأوكرانيا تحذر من هجوم واسع النطاق

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، سيطرتها على قرية جديدة في منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا، وسط تصاعد المخاوف من هجوم بري واسع، حيث أمرت السلطات الأوكرانية بإخلاء إلزامي لعدد من القرى الحدودية.

وذكرت الوزارة الروسية أن قواتها بسطت سيطرتها على قرية فودولاغي، الواقعة قرب الحدود الروسية، في أحدث تقدم ميداني بعد سلسلة من القرى الأخرى التي أعلنت موسكو السيطرة عليها في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.

كما أكدت موسكو سيطرتها على قرية نوفوبيل في منطقة دونيتسك، حيث تحتدم المعارك بشكل يومي.

ومن جانبه، قال رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي إن روسيا تركز هجماتها على عدة محاور في دونيتسك، خاصة بوكروفسك وتوريتسك، بالإضافة إلى أجزاء من منطقة سومي.

وذكر سيرسكي أن التصعيد العسكري الروسي يمتد أيضا إلى الجنوب، خاصة منطقة زاباروجيا، مما يزيد الضغط على الجيش الأوكراني الذي يعاني من ضعف في التجهيزات ونقص في الموارد.

تحذيرات أوكرانية

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حذر هذا الأسبوع من حشد روسيا أكثر من 50 ألف جندي قرب منطقة سومي، في ما وصفه بأنه تمهيد لهجوم كبير.

وترجّح مصادر أوكرانية أن موسكو تسعى لإقامة منطقة عازلة قرب الحدود لمنع أي توغل أوكراني، كما حدث الصيف الماضي بمنطقة كورسك الروسية.

إعلان

وفي هذا السياق، أصدرت سلطات منطقة سومي أوامر إخلاء إلزامية لسكان 11 قرية حدودية، مشيرة إلى أن القرار يأتي "نظرا للتهديد المستمر لحياة المدنيين جراء القصف الروسي". وكانت الأوامر قد شملت منذ بداية التصعيد أكثر من 213 بلدة بالمنطقة.

مفاوضات محتملة بإسطنبول

ورغم استمرار التصعيد، طرحت روسيا مقترحا لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا الاثنين المقبل في إسطنبول، وذلك بعد جولة أولى جرت في 16 مايو/أيار دون تحقيق نتائج ملموسة.

لكن كييف لم ترد رسميا على المقترح، مطالبة بالحصول المسبق على "المذكرة" التي تحتوي على الشروط الروسية لتحقيق سلام دائم. بالمقابل، رفض الكرملين تقديم الوثيقة، معتبرا أن ذلك يجب أن يتم خلال المحادثات.

وتزداد الشكوك الأوكرانية إزاء النوايا الروسية، خاصة بعد تصريحات زيلينسكي التي اتهم فيها موسكو بمحاولة إجهاض أي مسار تفاوضي جاد، مشيرا إلى أن تشكيلة الوفد الروسي بالجولة الأولى -برئاسة مستشار من الصف الثاني- تعكس عدم الجدية.

ومن جانبه دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مكالمة هاتفية مع زيلينسكي مساء الجمعة، الطرفين إلى إرسال "وفدين قويين" للمحادثات، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وقد تواصلت الغارات الروسية على الأراضي الأوكرانية، حيث أفادت السلطات المحلية بمقتل 8 مدنيين على الأقل، بينهم طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، جراء القصف في مناطق متفرقة.

يُذكر أن روسيا شنت غزوا عسكريا شاملا على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ولا تزال تحتل نحو 20% من الأراضي الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • التكبالي: لا عقوبات على النواب المتغيبين والدبيبة انتهى سياسيًا
  • الشيوخ يناقش الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي والضريبة على العقارات المبنية
  • روسيا تعلن تقدمها في سومي وأوكرانيا تحذر من هجوم واسع النطاق
  • مجلس الشيوخ يناقش 3 طلبات مناقشة عامة خلال الأسبوع المقبل
  • الخارجية التركية ترى أن روسيا وأوكرانيا تريدان وقفًا لإطلاق النار
  • فيدان: محادثات إسطنبول أثبتت جدوى التفاوض بين روسيا وأوكرانيا
  • تركيا: روسيا وأوكرانيا تبديان رغبة في وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية التركي: روسيا وأوكرانيا ترغبان بوقف إطلاق النار
  • عقوبات ستارمر لإسرائيل.. ورقة انتخابية أم سعي جاد لوقف الحرب؟
  • الشيوخ يناقش الأثر التشريعي لقوانين الضريبة على العقارات والتأمين الصحي