نائب مندوب روسيا في مجلس الأمن: الدور المدمر للتحالف الأمريكي البريطاني في اليمن غير مقبول ولا مشروعية له
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يمانيون../ جددت روسيا التأكيد على عدم مشروعية العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، مؤكدة أنها غير مقبولة.
جاء ذلك على لسان نائب مندوب روسيا لدى مجلس الأمن دميتري بوليانسكي في اجتماع للمجلس الاثنين لمناقشة الوضع في اليمن.
وقال بوليانسكي : “إننا نلاحظ الدور المدمر للتحالف الذي نصب نفسه بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا حاكماً بأمره، والذي يواصل شن هجمات أسبوعية على الأراضي اليمنية”.
وأضاف: “نجدد التأكيد على أن الهجمات الصاروخية والقنابل التي يشنها التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة على أراضي اليمن ذي السيادة هي غير مقبولة بشكل قاطع، وكذلك محاولات تبرير العدوان بقرار مجلس الأمن 2722 أو بالإشارة إلى حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وأكد بوليانسكي أن مثل هذه التصرفات تضر بالتسوية اليمنية الداخلية وتقوض جهود الوسطاء الدوليين والإقليميين، مشيراً إلى أنه بسبب مثل هذه التصرفات التسوية اليمنية توقفت مؤقتاً.
وأشار إلى أن “سبب التوتر في البحر الأحمر هو مواصلة “إسرائيل” إراقة الدماء في قطاع غزة خلافاً لقرار مجلس الأمن 2728، مؤكداً أن التصعيد الصهيوني الذي وصفه “بالوحشي” أودى بحياة أكثر من 33 ألفاً من المدنيين الفلسطينيين، وأثر بطريقة خطيرة للغاية على الشرق الأوسط كله بما فيها منطقة البحر الأحمر”.
وأكد أن وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة هو مفتاح التهدئة بالمنطقة.
#العدوان الأمريكي البريطانيً#اليمنروسيامجلس الأمنالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا
حثّت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي على تعديل العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة اعتبرتها جزءاً من الجهود الرامية إلى تمكين الحكومة السورية الجديدة من الانتصار في "الحرب على الإرهاب"، في ظل التهديد المتصاعد من تنظيمَي "القاعدة" و"داعش".
وخلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الاثنين، خُصصت لمناقشة الملف السوري، أكدت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن واشنطن بدأت مشاورات مع أعضاء المجلس لإعادة النظر في بعض العقوبات المفروضة على دمشق، مشيرة إلى ضرورة التمييز بين الجهات التي تشكّل تهديداً حقيقياً وبين الحكومة السورية التي "أعلنت التزامها بمحاربة الإرهاب".
وقالت شيا: "لقد تعهّدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وكلا التنظيمين يعارضان صراحة الحكومة الجديدة ويهددان بتقويضها وتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس ألا يستخفوا بهذه التهديدات"، مضيفة أن "المجلس يستطيع، بل يجب عليه، تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في هذه المعركة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على العقوبات المفروضة على العناصر الأشد خطراً، والتي لم تغير نهجها".
تقرير أممي يعزز موقف واشنطن
وتأتي دعوة واشنطن في وقت كشفت فيه تقارير غير منشورة أعدّها مراقبو الأمم المتحدة المكلفون بمتابعة العقوبات، أن التحقيقات لم ترصد هذا العام أي "علاقات نشطة" بين الحكومة السورية وتنظيم القاعدة، وهو ما اعتبره مراقبون دعماً غير مباشر للمسعى الأمريكي بتخفيف أو إعادة هيكلة بعض العقوبات.
ومنذ أيار/مايو 2014، تم إدراج عدد من الجماعات السورية، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، على قائمة عقوبات مجلس الأمن المتعلقة بتنظيمَي القاعدة و"داعش"، بما يشمل تجميداً دولياً للأصول، وحظراً على السفر وتوريد السلاح.
وتشمل هذه العقوبات أيضاً عدداً من قادة الجماعة، بمن فيهم الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي سبق أن شغل منصب قائد "تحرير الشام"، قبل أن يبتعد عنها إثر تسلمه السلطة عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
وتأتي التحركات الأمريكية في الأمم المتحدة بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أواخر حزيران/ يونيو الماضي، أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا، معلناً بذلك إنهاء "حالة الطوارئ الوطنية" التي فُرضت عام 2004، والتي شكلت الإطار القانوني لفرض العقوبات الشاملة على النظام السوري لعقود.
وكان ترامب قد صرّح خلال جولته في الشرق الأوسط، في أيار/مايو الماضي، أن الولايات المتحدة ستقوم بـ"رفع شامل" للعقوبات المفروضة على سوريا، بهدف "منح الحكومة السورية الجديدة فرصة حقيقية"، على حد تعبيره. وقد التقى ترامب خلال الجولة بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أول لقاء علني بين رئيس أمريكي وزعيم سوري منذ أكثر من عقدين.