الحكومة تعلن خطة جديدة لدعم السياحة في مصر.. وخبراء: تطوير جنوب القاهرة التاريخية مشروعًا مهمًا لتعزيز السياحة.. والاقتصاد فقد جزءا كبيرا من موارده بسبب تأثر القطاع بالأحداث الجارية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر منطقة جنوب القاهرة التاريخية من أهم المناطق التراثية في مصر والعالم، حيث تحتضن العديد من المعالم التاريخية والأثرية الهامة التي تعود للعصور المختلفة منذ العصور القديمة حتى العصر الإسلامي وتضم هذه المنطقة العديد من المساجد والكنائس والمعابد والآثار الفرعونية والبيزنطية والإسلامية التي تعكس تاريخ مصر العريق وتراثها الحضاري الغني.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ضرورة إعادة إحياء مسار آل البيت وتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية، وذلك بهدف دعم حركة السياحة والمساهمة في إحياء المناطق التراثية تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للبلاد وتعزيز دورها كوجهة سياحية مفضلة على مستوى العالم.
من المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي لدى الشعب المصري وزوار البلاد، كما ستعمل على توفير فرص عمل جديدة وتنمية اقتصاد المنطقة، وبالتالي تعزيز التنمية المستدامة في مصر، خاصة وإن إعادة إحياء مسار آل البيت وتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية يعد خطوة هامة نحو الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمصر وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في العالم.
وشدد مدبولي على أهمية الحفاظ على هذه المنطقة الغنية بالمباني الأثرية والتراثية، مع التغلب على التحديات التي تواجهها وتسهيل حركة المرور في القاهرة.
وأعلن رئيس الوزراء، تشكيل لجنة تضم الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ خطة التطوير، وذلك بهدف ضمان تكامل العمل واتّساقه مع الرؤية العامة للحفاظ على هذه المنطقة المتميزة.
وفي هذا السياق يقول مجدي سليم، وكيل وزارة السياحة الأسبق، أن تطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية والسياحة يمكن أن يكون مشروعًا مهمًا لتعزيز السياحة وتعزيز التراث الثقافي في المنطقة يمكن تضمين العديد من العناصر في هذا التطوير بداية من ترميم المباني التاريخية بمعنى تجديد وترميم المباني التاريخية والمعالم الأثرية لجذب السياح وحماية التراث الثقافي.
وأضاف سليم، أنه لابد من تطوير البنية التحتية في المناطق الأثرية والاهتمام بها بشكل أكبر، مثل الطرق ووسائل النقل العامة، لتسهيل وصول الزوار وتعزيز التنمية المحلية، إلى جانب تنظيم الفعاليات الثقافية حيث أن تنظيم فعاليات ثقافية وفنية منتظمة في المنطقة يعمل على جذب الزوار وتعزيز الوعي بالتاريخ والثقافة المحلية.
وفي نفس السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، أن الاقتصاد المصري فقد جزء كبير من موارده بسبب تأثر السياحة المصرية بالمشاكل التي حدثت مؤخرا سواء كان فيروس كورونا أو ما تلاها من أحداث مثل الحرب الروسية الأوكرانية وغيرها لذلك لابد وان تعمل الدولة جاهدة على تطوير الخدمات السياحية وتحسين الفنادق والمطاعم والمحال التجارية في المنطقة الأثرية لتلبية احتياجات السياح ورفع مستوى تجربتهم.
وطالب الشافعى، بوجود خطة محكمة وجيدة للترويج للسياحة المصرية واستخدام حملات الترويج السياحي لجذب الانتباه إلى جمال المنطقة وجاذبيتها الثقافية والتاريخية إلى جانب وجود حملات إعلانية ودعائية في الإعلام سواء كان المقروء أو المسموع أو على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء السياحة فرص عمل المباني الأثرية السياح منطقة جنوب القاهرة التاریخیة التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
عاجل- الحكومة تعلن تنفيذ مشروعات كبرى في شمال وجنوب سيناء لتعزيز التنمية الزراعية والأمن الغذائي
في إطار خطتها الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026، تتوسع حكومة الدكتور مصطفى مدبولي في تنفيذ حزمة من المشروعات الزراعية الكبرى في شمال وجنوب سيناء، بهدف دعم الأمن المائي والغذائي وتحقيق تنمية مستدامة في واحدة من أهم المناطق ذات الأولوية التنموية في الدولة.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية شاملة لرفع كفاءة البنية التحتية الزراعية وتطوير الخدمات المرتبطة بالاستصلاح والزراعة الحديثة.
وتسعى الحكومة من خلال هذه المشروعات إلى تعزيز قدرة سيناء على استيعاب مجتمعات تنموية جديدة، وزيادة الإنتاج الزراعي، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمزارعين، بما ينعكس بشكل مباشر على التنمية الاقتصادية في المنطقة.
مشروعات خدمية وزراعية لدعم التجمعات التنموية في سيناءتشمل خطة الحكومة إنشاء مراكز متطورة للخدمات الزراعية المتكاملة، تهدف إلى دعم التجمعات التنموية الجديدة وتوفير خدمات إرشادية وهندسية ولوجستية للمزارعين؛ كما تركز الخطة على حصر وتصنيف وتقييم الأراضي الزراعية في المشروعات القومية، بهدف ضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وتوجيه الاستثمارات وفقًا لقدرات كل منطقة.
وتتضمن الجهود الحكومية أيضًا استكمال تطوير محطات الخدمة الآلية والنيابية، التي تسهم في تحسين كفاءة تنفيذ العمليات الزراعية باستخدام التكنولوجيا الحديثة؛ كما يجري تطوير وتحديث محطات الحجر الزراعي التي تُعد خط الدفاع الأول لحماية المحاصيل من الآفات ومنع انتقال الأمراض الزراعية عبر الحدود.
تحسين البنية الأساسية: شبكات صرف، تحلية مياه، وتغذية كهربائية للمشروعاتتركز الحكومة على دعم البنية الأساسية باعتبارها المحرك الرئيسي لتنمية القطاع الزراعي في سيناء. وتشمل الخطة استكمال وإنشاء شبكات الصرف المغطى، بهدف تحسين جودة التربة والحد من الملوحة وتعزيز الإنتاجية الزراعية.
كما يتم التوسع في إنشاء محطات تحلية مياه البحر لضمان توفير مصادر آمنة للمياه، خاصة مع توسع مشروعات الاستصلاح الزراعي التي تتطلب موارد مائية مستقرة؛ ويتزامن ذلك مع استكمال أعمال التغذية الكهربائية اللازمة لمشروعات الزراعة والاستصلاح، بما يضمن تشغيل المحطات والمرافق الزراعية بكفاءة عالية.
وتؤكد الحكومة أن هذه المشروعات تُسهم في دعم الاستدامة البيئية وتحسين جودة الإنتاج الزراعي، إلى جانب تعزيز قدرة الدولة على مواجهة تحديات الأمن الغذائي والمائي في ظل المتغيرات العالمية.
تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق تنمية مستدامةتأتي هذه المشروعات في إطار استراتيجية الدولة الشاملة لتعزيز الأمن الغذائي، عبر زيادة الرقعة الزراعية وتحسين استخدام الموارد المائية، وتطبيق أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في الزراعة؛ وتهدف الخطة إلى رفع مستوى معيشة المواطنين، وتحقيق نمو اقتصادي متوازن، وإقامة مجتمعات جديدة مزودة بحلول تنموية متكاملة في شمال وجنوب سيناء.
وتؤكد الحكومة أنها ماضية في تنفيذ المزيد من المشروعات القومية التي من شأنها دعم التنمية الزراعية، وخلق فرص عمل، وتعزيز قدرة سيناء على أن تصبح مركزًا تنمويًا واعدًا يساهم في الاقتصاد الوطني بشكل مستدام.