سواليف:
2025-07-29@19:35:12 GMT

الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 10 آلاف امرأة في غزة

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

#سواليف

أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، الثلاثاء، مقتل أكثر من 10 آلاف امرأة في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من 6 أشهر.

وقالت الهيئة، في بيان: “أكثر من عشرة آلاف امرأة قُتلت في غزة، والناجيات من القصف والعمليات البرية الإسرائيلية تشردن وأصبحن أرامل ويواجهن المجاعة؛ مما يجعل الحرب على غزة أيضا حربا على النساء”.

وخلفت الحرب على غزة 33 ألفا و843 شهيدا و76 ألفا و575 جريحا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع الثلاثاء.

مقالات ذات صلة الفلاحات ردا على حل حزب الشراكة والإنقاذ … سنؤسس حزبا جديدا يحمل ذات الاسم والمبادئ 2024/04/16

وقدّرت الهيئة، وهي منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وجود 19 ألف طفل يتيم؛ جراء استشهاد 6 آلاف أم في غزة.

وتابعت: “ولا تستطيع أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة الحصول على الغذاء أو المياه الصالحة للشرب بعد 6 أشهر من الحرب، مع تزايد الأمراض وسط ظروف معيشية غير إنسانية”.

وأكدت أن “الحصول على المياه النظيفة أمر بالغ الأهمية خاصة للأمهات المرضعات والحوامل، اللواتي لديهن احتياجات مائية يومية أكبر”.

ودعت الهيئة إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والوصول الآمن دون عوائق للمساعدات الإنسانية”.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 17 عاما، وأجبرت الحرب نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون، على النزوح في أوضاع كارثية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

(الأناضول)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات أممية: السودان بحاجة ماسة للدعم مع عودة 1.3 مليون نازح

قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه "رغم احتدام الصراع في السودان ظهرت بؤر من الأمان النسبي خلال الأشهر الأربعة الماضية، مما دفع أكثر من 1.3 مليون نازح للعودة إلى ديارهم، لتقييم الوضع الراهن قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلدهم نهائيا".

وأضاف المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة عثمان بلبيسي أن "أغلبية العائدين توجهت إلى ولاية الجزيرة، بنسبة 71% تقريبا، ثم إلى سنار بنسبة 13%، والخرطوم بنسبة 8%".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مرصد عالمي: المجاعة تتكشف في قطاع غزةlist 2 of 2ألمانيا وإسبانيا تعتزمان إنزال مساعدات إنسانية لغزة بالتعاون مع الأردنend of list

وتوقع بلبيسي عودة "نحو 2.1 مليون نازح إلى الخرطوم بحلول نهاية هذا العام، لكن هذا يعتمد على عوامل عديدة، ولا سيما الوضع الأمني والقدرة على استعادة الخدمات في الوقت المناسب".

ومنذ بدء الصراع الحالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023 نزح قسرا أكثر من 12 مليون شخص، بمن فيهم ما يقارب 5 ملايين شخص لجؤوا إلى الدول المجاورة، مما يجعل حرب السودان أكبر أزمة نزوح في العالم.

وخلال زيارة قام بها مؤخرا ممثلو الأمم المتحدة إلى الخرطوم اقترب منهم رجل مسن ليؤكد أن احتياجاتهم بسيطة، وهي "الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم، فهذا هو مستقبل أطفالنا، ونحن بحاجة ماسة للاستثمار فيه".

إعادة تأهيل العاصمة

تبذل السلطات السودانية ومنظمات إغاثية محلية ودولية جهودا حثيثة لدعم العائدين إلى الخرطوم، وفي مقدمتها إزالة الأنقاض، وتوفير الخدمات الأساسية كالمياه النظيفة والكهرباء، وتعزيز قدرات المرافق الصحية، لمنع انتشار الأمراض الفتاكة كالكوليرا.

وأوضح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان لوكا ريندا للصحفيين أن هناك نحو 1700 بئر ماء بحاجة إلى إعادة التأهيل، بالإضافة إلى توفير الكهرباء للمنازل باستخدام ألواح الطاقة الشمسية.

وقال ريندا إن الأمم المتحدة أطلقت برنامجا يهدف إلى تطوير حلول طويلة الأمد للنازحين جراء الحرب لتأمين سبل العيش والخدمات الأساسية، لافتا إلى أن هناك ما لا يقل عن 6 مستشفيات تحتاج إلى إعادة تأهيل وإصلاح عاجلين، بالإضافة إلى عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية.

إعلان

كما أكد أن المساعدات النقدية توزع لشراء الغذاء ومستلزمات النظافة والأدوية والملابس على الفئات الأكثر ضعفا.

وشدد ريندا على أن إزالة الألغام تعد تحديا ملحا آخر تواجهه إعادة التأهيل والإعمار في العاصمة، قائلا "حتى في مكتبنا عثرنا على مئات الذخائر غير المنفجرة".

وأضاف أن هناك مئات الآلاف إن لم يكن أكثر من الذخائر غير المنفجرة في المدينة، مؤكدا أن الهيئة المحلية لمكافحة الألغام بدعم من دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بدأت بالفعل عملية الإزالة.

وسيستغرق تطهير المدينة بالكامل من مخلفات الحرب المميتة سنوات، ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ستحتاج إلى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار، لتتمكن من نشر العدد المطلوب من فرق إزالة الألغام للعمل بالشراكة مع السلطات الوطنية وتوعية السكان بمخاطر الذخائر غير المنفجرة.

وحتى 21 يوليو/تموز 2025 لم تتلق الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون سوى 23% من مبلغ 4.2 مليارات دولار المطلوب لتقديم مساعدات منقذة للحياة إلى ما يقارب 21 مليون شخص معرّضين للخطر داخل السودان.

أزمة النزوح

ورغم عمليات العودة الأخيرة فإن مئات الأشخاص لا يزالون يفرون يوميا -سواء داخل السودان أو عبر حدوده- بسبب الصراع الدائر، وينطبق هذا بشكل خاص على ولايتي دارفور وكردفان، وفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وقال منسق اللاجئين الإقليمي لأزمة السودان لدى المفوضية مامادو ديان بالدي إن عدد اللاجئين من منطقة دارفور وحدها بلغ أكثر من 800 ألف لاجئ منذ بداية الصراع، وهذا العدد في تصاعد مستمر.

ووفقا لمفوضية اللاجئين، هناك حاجة إلى 1.8 مليار دولار لدعم 4.8 ملايين شخص فروا من السودان إلى الدول المجاورة، ولكن لم يوفر سوى 17% من هذا التمويل.

وأكد بالدي أن اللاجئين لا يزالون بحاجة إلى "دعم أكبر من جانبنا" وإلى السلام لينتهي "هذا الصراع الوحشي".

مقالات مشابهة

  • مليون امرأة يواجهن المجاعة بغزة والأغذية العالمي يشكو قلة المساعدات
  • منظمات أممية: السودان بحاجة ماسة للدعم مع عودة 1.3 مليون نازح
  • الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت أكثر من 19 مليون خدمة طبية مجانية خلال 13 يوما
  • لبيد: العالم بأسره سينبذ إسرائيل إذا لم توقِف الحرب
  • بدء مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك برئاسة فرنسية سعودية
  • الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
  • نتنياهو يتوعد حماس ويهاجم الأمم المتحدة
  • «أونروا»: لدينا 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: 1.5 امرأة وفتاة في اليمن فقدن الخدمات المنقذة للحياة
  • وسط تحذيرات من المخاطر.. 1.3 مليون سوداني عادوا من النزوح