#كل_شيء_سيتغيّر..
#سواليف_الإخباري
مقال الثلاثاء 16 -4 – 2024
لو أن #الثبات هو #القاعدة في هذا #الكون ، لبقي سيدنا يوسف في السجن الى أن توفّاه الأجل، ولفتك #بطش_السحرة بموسى وبقى فرعون على سدّة الحكم ، يتناسل ويورث العرش حتى اللحظة، ولمات النبي أيوب بسبب “الغرغرينا”، ولهرب نبيا لوط من مجتمع الشواذ ولونت اعلام قوس قزح محيط البحر الميت وعمان حتى عمت البلاد .
سيطال الخائن الذي خذل أمته وشعبه وبلاده ، سيطال الجبابره الذين نكلوا بالضعاف الذين يطالبون بالحريى ، سيطال العبد الذي ينفذ القتل بدم بارد ويدافع عن الظالم بحجة انها ارادة السيد لا ارادته ثم يصلي أوقاته الخمسة في المسجد..لن يبقى الحال على ما هو عليه مهما طال الزمن ، عندما أمش بطريقي ترابي أو أقطع السهول وحيداً على قدميّ أسأل نفسي كم رفات تحت أقدامي أدوسها الآن دون أن أعرف..كم ملك وزعيم واقطاعي ومتجبر تطأه قدماي الآن وهو لا شيء…نحن الماضون نحو اللاشيء..
كل شيء سيتغير.. مقالات ذات صلة
#احمد_حسن_الزعبي
[email protected]
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإخباري الثبات القاعدة الكون کل شیء
إقرأ أيضاً:
مصرع أمير القاعدة في المصينعة.. شبوة تواصل تنظيف أرضها من بقايا الإرهاب
قُتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة الإرهابي وأمير التنظيم في منطقة المصينعة بمحافظة شبوة، أبو عواد صالح الطوسلي، في مواجهات مسلحة عنيفة اندلعت بين عناصر التنظيم المتطرف ووحدات من القوات الجنوبية المرابطة في المنطقة الواقعة على الحدود بين محافظتي شبوة وأبين.
وأكدت مصادر أمنية ومحلية مطلعة أن الطوسلي، الذي يُعد من أخطر قادة التنظيم في المنطقة، سقط قتيلاً خلال مواجهات اندلعت في منطقة "أرض آل غسيل" بمديرية حطيب مساء الجمعة الماضية، بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر إرهابية حاولت التسلل إلى مواقع قريبة من تمركز القوات الجنوبية.
وتعد منطقة المصينعة التي كان يُشرف عليها الطوسلي إحدى أبرز المعاقل السابقة لتنظيم القاعدة في شبوة، قبل أن تتمكن القوات الجنوبية من تحريرها وتطهيرها أمنيًا ضمن حملات عسكرية شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية، أسفرت عن دحر التنظيم من عدة جيوب إرهابية.
عقب إعلان مصرع "الطوسلي"، نشرت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي محسوبة على الجهاز الإعلامي التابع للتنظيم الإرهابي إلى نعيه، واصفةً إياه بـ"أمير المصينعة"، في اعتراف ضمني بفقدان أحد أهم قادة التنظيم في جنوب اليمن.
وسرعان ما حاولت خلايا القاعدة تنفيذ عمليات انتقامية في المنطقة، حيث قامت بزرع عبوات ناسفة شديدة الانفجار، في محاولة لاستهداف القوات الجنوبية المنتشرة في محيط مديرية الصعيد والمصينعة. لكن القوات كانت على جاهزية عالية، وتمكنت من إفشال المخطط الإرهابي قبل أن يتسبب بأي خسائر.
وأعلنت الفرق الهندسية التابعة لقوات دفاع شبوة السبت أنها نجحت في تفكيك عدد من العبوات الناسفة التي زرعتها عناصر القاعدة الإرهابية في محيط المنطقة التي شهدت الاشتباكات. وأكدت القوات أن هذه العملية تأتي ضمن جهودها المستمرة لتأمين المناطق المحررة وتعزيز الاستقرار الأمني فيها، خاصة في ظل التهديدات المتكررة التي تمثلها الخلايا النائمة للتنظيمات المتطرفة.
وأشارت إلى أن عمليات المسح الأمني والتمشيط لا تزال مستمرة للكشف عن أي متفجرات أخرى قد تهدد حياة المدنيين، خصوصاً وأن عناصر القاعدة عادة ما تقوم بتفخيخ الطرقات والمواقع الحيوية بهدف زعزعة الاستقرار وعرقلة عودة الحياة الطبيعية.
ودعت قيادة القوات الجنوبية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي أجسام مشبوهة أو تحركات غير معتادة، مؤكدة أن المعركة ضد الإرهاب مستمرة حتى يتم اجتثاث خلاياه وتجفيف منابعه. كما أكدت أنها لن تسمح بعودة التنظيم إلى أي من مناطقه السابقة، وأن الرد على أي تحرك إرهابي سيكون حاسمًا وفوريًا، في إطار حماية الأهالي والبنية التحتية.
ويأتي مقتل "الطوسلي" ضمن سلسلة ضربات موجعة تلقاها تنظيم القاعدة في اليمن خلال الأشهر الأخيرة، شملت قيادات بارزة في محافظات شبوة وأبين وحتى مأرب، بعضها تم خلال عمليات أمنية دقيقة نفذتها القوات المحلية، وأخرى بواسطة غارات جوية أمريكية استهدفت مواقع ومعسكرات للتنظيم.
وتؤكد مصادر أمنية أن التنظيم يمر بحالة انحسار وضعف غير مسبوقة، خصوصاً مع تراجع قدراته اللوجستية وتنامي الجهود العسكرية والاستخباراتية للقوات اليمنية والتحالف العربي في تعقب وملاحقة فلوله.
ويُتهم تنظيم القاعدة في اليمن بتلقي دعم مباشر وغير مباشر من مليشيا الحوثي الإرهابية التي توظف التنظيمات الإرهابية في بعض الجبهات لخلق حالة من الفوضى الأمنية، وإرباك جهود مكافحة الإرهاب في المحافظات الجنوبية المحررة.