جيش الاحتلال يرجح أسباب استهداف إيران قاعدة نباطيم الجوية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
نشر جيش الاحتلال، ثلاث وثائق تشير إلى تضرر قاعدة نباطيم الجوية التي استهدفها الهجوم الإيراني الأخير، ليأتي بعدها رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال مهرولا لتفقدها، ولقاء الطيارين فيها.
وأدلى المتحدث باسم جيش الاحتلال بتصريح بعد الهجوم الإيراني غير المسبوق، أوضح فيها تعرض قاعدة نباطيم في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديدا في بئر السبع، لأضرار طفيفة فقط.
وبحسب تقرير عبري نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كانت نباطيم، القاعدة الأضخم عند كيان الاحتلال، هدفاً لمعظم الصواريخ الباليستية الـ110 التي أطلقتها إيران.
وفي القاعدة الواقعة شرق بئر السبع، توجد أسراب من طائرات "إف 35 أدير" وكذلك أسراب نقل، من بينها طائرات سوبر هيركوليس "شمشون"، كما أنها موطن "طائرة رئيس الوزراء"، والتي أقلعت مع بدء الهجوم الإيراني.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاغاري، في وقت سابق من ليل الاثنين، نشر توثيقًا للأضرار التي لحقت بقاعدة "نفاتيم" ووصفها بالطفيفة، مشيرا إلى أن "القاعدة تعمل بكامل طاقتها.
وأضاف أن العمليات مستمرة على مدار الساعة. وهذا مجرد ضرر في البنية التحتية، بإجمالي أربع ضربات، بما في ذلك واحدة بالقرب من المدرج، وواحدة في منطقة مفتوحة، وأخرى بالقرب من المبنى، بحسب هاغاري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل ابيب عدوان الاحتلال ايران غارات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بهوية الجثة الرابعة التي تسلمها أمس من المقاومة أمس
القدس المحتلة-ترجمة صفا
اعترف الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، رسميًا بهوية الجثة الرابعة التي تسلمها عبر الصيب الأحمر من كتائب القسام الليلة الماضية.
وذكرت القناة "13" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الجثة تعود لأحد العملاء الذين استخدمهم جيش الاحتلال في استطلاع نفق لحماس في مخيم جباليا في أيار من العام الماضي وهو من سكان مخيم عقبة جبر قرب أريحا.
وقالت القناة بأن كتائب القسام قامت بتسليم جثته عمداً وليس عن طريق الخطأ.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصدر أمني كبير أن الجثة لم يتم الإعلان عنها منذ البداية كجثة مختطف وبالتالي فلا يتم احتسابها كذلك وأنه لن يكون هنالك مقابل لتسليم هذه الجثة.
وسبق لكتائب القسام أن أعلنت في أيار من العام الماضي استهدافها قوة إسرائيلية خاصة داخل أحد الأنفاق شمالي القطاع وقامت بنشر صور لجثة العميل القتيل مع أسلحة ووسائل كانت بحوزته، وتكتم الاحتلال منذ ذلك الحين ورفض الجيش التعقيب على النبأ.