«الناشر الأسبوعي» تصدر في حلّة جديدة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدرت مجلة «الناشر الأسبوعي»، في حلّة جديدة، مع عددها الـ 66. ويأتي التجديد في شكل المجلة ليتوافق أكثر مع الهوية البصرية لهيئة الشارقة للكتاب التي تصدرها ضمن مشروع الشارقة الثقافي النهضوي.
عن هذه الخطوة التجديدية، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري افتتاحية العدد التي جاء فيها «انطلقت مجلة (الناشر الأسبوعي) بمباركة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بوصفها أحد عناصر مشروع الشارقة الثقافي التنويري الذي يرعاه سموّه منذ خمسة عقود». وقال «جاءت المجلة وفق رؤية الحاكم الحكيم لتشمل كلّ أطراف صناعة المعرفة، بدءاً من المؤلفين والناشرين والمصمّمين والرسّامين وموزّعي الكتب والمكتبيّين، والقرّاء من عموم المهتمّين بالثقافة، ومن الباحثين والمفكّرين والأدباء والمبدعين».
وقال «تطلّ المجلة بحلّة جديدة، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ليواكب الشكل الجديد تطوّر المجلة عبر إخراج صحافيّ ينطلق من الهويّة البصريّة للهيئة، ويعبّر عن محتوى المجلة»، مشيراً إلى إنجازات كثيرة حققتها «الناشر الأسبوعي» منذ صدور عددها الأول حتى الآن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الناشر الأسبوعي هيئة الشارقة للكتاب الشارقة الثقافة الناشر الأسبوعی
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.