بلدية الشارقة: 600 موظف من رؤساء اللجان والمهندسين والفنيين والفئات المساندة للتعامل مع تداعيات المنخفض الجوي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكدت بلدية مدينة الشارقة أنها رفعت حالة الاستعداد للتعامل مع الحالة الجوية التي تسود الدولة وما يصاحبها من هطول أمطار غزيرة وهبوب الرياح، وفقاً للخطط المسبقة التي وضعتها اللجنة العليا لطوارئ الأمطار واللجان التابعة لها، ورفع حالة الطوارئ بزيادة كوادر العمل والآليات الثقيلة والخفيفة، وقد بدأت البلدية بالتعامل مع الحالة الجوية منذ منتصف الليل وتستمر جهودها في كافة مناطق مدينة الشارقة بصورة مستمرة لاحتواء الحالة والحد من تداعيتها وأية أضرار يمكن أن تنجم عنها.
وأكد سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن البلدية تتعامل مع المنخفض الجوي بإمكانيات كبيرة تعكس دورها في تعزيز انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأروح والممتلكات حيث خصصت كادراً متميزاً مكوناً من 600 موظف من رؤساء اللجان والفرق الميدانية والمهندسين والمشرفين والفنيين والعاملين من الفئات المساندة، ووفرت 450 صهريجاً و 220 مضخة متنقلة ومضخات السد ذات القوة الكبيرة في سحب وتفريغ المياه، فضلاً عن صيانة فتحات التصريف وتنظيفها قبل دخول الحالة الجوية، كما قامت البلدية بإنشاء 70 حوضاً لتجميع مياه الأمطار بالسحب المباشر من خلال محطات الضخ والتفريغ في تلك الأحواض.
وأوضح الطنيجي أن البلدية تعمل بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى ذات الصلة لوحيد الجهود وتحقيق الأهداف المشتركة وفقاً للعمل المشترك والشراكة الاستراتيجية كالقيادة العامة لشرطة الشارقة وهيئة الشارقة للدفاع المدني وهيئة الطرق والمواصلات ودائرة الأشغال العامة وغيرها من الجهات التي لا تألو جهداً في التنسيق المشترك للحد من تداعيات الحالة الجوية
وأفاد أن فرق التفتيش والدوريات التابعة لقسم العمليات في إدارة الرقابة والتفتيش بمساعدة الجمهور على الطرق بسحب المركبات المتضررة من المياه ووفرت 20 آلية لعملية السحب ما ساهم في تعزيز انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الممتلكات ومساعدة الفرق الأخرى في سحب تجمعات الأمطار وتسهيل وصول الصهاريج إلى مواقع العمل.
وأشار رئيس اللجنة العليا لطوارئ الأمطار أن مركز الاتصال على الرقم 993 يعمل على مدار الساعة لاستقبال ملاحظات وبلاغات الجمهور، حيث رفع المركز من استعداده للتعامل مع كثافة البلاغات والاتصالات وتحويلها للفرق الميدانية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بيان جماهيري حول تداعيات مشاركة الهلال والمريخ بالدوري الليبي
أصدرت رابطتا جماهير ناديي الهلال والمريخ السودانيين المقيمتين في ليبيا بياناً مشتركاً، دعتا فيه إلى تهدئة الأجواء بعد الجدل الذي رافق أنباء طلب الناديين المشاركة في الدوري الليبي.
التغيير ــ ليبيا
وأكد البيان أن ما يُنشر من آراء فردية على وسائل التواصل لا يمثل الجماهير كلها، وأن القضية في جوهرها ترتبط بخصوصية تنظيم البطولات المحلية.
حيث بدأت الأزمة في نهاية سبتمبر 2025 عندما قدّم نادي المريخ خطاباً رسمياً بتاريخ 30 سبتمبر إلى جهات مختصة في ليبيا، طالب فيه بالسماح له بالمشاركة في الدوري الليبي للموسم المقبل. جاء ذلك بعد خروجه من بطولة قارية، وسعيه إلى إيجاد بدائل تبقي على نشاطه الكروي.
كما تداولت تقارير أن نادي الهلال بدوره تقدّم بمخاطبات رسمية أو غير رسمية في الاتجاه نفسه، سواء لجهات ليبية أو للاتحاد السوداني، في محاولة لفتح قنوات تفاوض.
و أثار انتشار هذه الأخبار جدلاً سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي. فقد ظهرت أصوات رافضة لفكرة مشاركة فرق أجنبية في البطولة المحلية الليبية، واعتبرت ذلك مساساً بخصوصية الدوري الوطني.
و رداً على ذلك، أصدرت روابط جماهير الهلال والمريخ في ليبيا بياناً مشتركاً في السادس من أكتوبر 2025. جاء البيان لتوضيح موقف الجماهير الحقيقي، وتهدئة الأجواء، والاعتذار عن أي إساءات فردية صدرت خلال النقاشات.
و تشير تحليلات وتقارير رياضية سودانية إلى أن دوافع الأندية السودانية كانت متعددة. أبرزها الحفاظ على استمرارية النشاط التنافسي بعد الخروج المبكر من البطولات القارية، إضافة إلى تأخر انطلاق الدوري المحلي في السودان.
كما سعت الأندية إلى حماية عقود المحترفين الأجانب وتجنب تكاليف فسخها، إلى جانب استثمار وجود بعثاتها في ليبيا وإقامة مباريات قارية هناك، ما يجعل الفكرة منطقية من الناحية اللوجستية.
في المقابل، برز رفض شعبي واضح في ليبيا، حيث رأت جماهير أن مشاركة أندية أجنبية تمثل انتقاصاً من هوية البطولة. وظهرت مطالبات عديدة صدرت لحماية المسابقة المحلية ومنع إدخال عناصر خارجية إليها.
أما على المستوى الرسمي، فلم يصدر حتى الآن قرار نهائي من الاتحاد الليبي لكرة القدم. ورغم ذلك، أوضحت بعض الجهات الليبية أن أي اعتذارات أو بيانات متداولة بشأن التنظيم هي إجراءات إدارية بحتة، وليست مواقف عدائية تجاه الأندية السودانية.
و أوضحت روابط جماهير الهلال والمريخ أن ما ظهر من تصعيد إعلامي وعبارات حادة لا يعكس موقف الجماهير العريض، بل هو مجرد أصوات فردية. وأكدت أن العلاقات بين الشعبين السوداني والليبي تاريخية ومتينة، وأن أي اعتذارات أو توضيحات ليبية يجب أن تُفهم في سياق المسؤوليات التنظيمية.
و عبّرت الروابط عن أسفها لأي إساءات صدرت، وقدّمت اعتذارها للشعب الليبي والمجتمع الرياضي، مؤكدة التزامها بالحفاظ على الروابط الأخوية والرياضية. وختمت بالدعوة إلى التمهّل وترك المجال للجهات الرسمية لمعالجة الأمر، مشددة على أن الرياضة ستبقى جسراً للمحبة والسلام.