أعربت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تايس إنغرام عن اندهاشها من كثرة أعداد الأطفال الفلسطينيين ما بين القتلى والمصابين في المستشفيات، والشوارع، والخيام المؤقتة.
وأكدت أن الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية بشأن مقتل أكثر من 12 ألف طفل "أقل من الواقع".الحياة المحطمةوأفادت المتحدثة إنغرام في حديثها إلى الصحفيين، من جنيف عبر تقنية الفيديو بعد عودتها من بعثة إلى غزة، بأن الحياة المحطمة في القطاع شاهدة على الوحشية التي تُفرض عليهم.


أخبار متعلقة أمين "آركو": انتهاكات الاحتلال في غزة كارثة كبيرة وغير مسبوقةمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يقدم استقالتهوأضافت أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة هو وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.بمناسبة #يوم_الأسير_الفلسطيني.. #البرلمان_العربي يطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لزيارة سجون الاحتلال والوقوف على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين
للتفاصيل | https://t.co/Etoxlo2gfl#فلسطين | #غزة | #اليوم@arabparlment pic.twitter.com/U7gEFhsjSz— صحيفة اليوم (@alyaum) April 16, 2024
نداء بوقف العدوانوجددت منظمة الصحة العالمية نداءها بوقف العدوان على قطاع غزة، وذلك لإدخال الإغاثة الإنسانية إلى القطاع، والمساعدة في إعادة بناء المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء الذي دمر بعد توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي الأخير.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف اليونيسف منظمة الأمم المتحدة للطفولة جرائم الاحتلال إلإسرائيلي بحق الأطفال

إقرأ أيضاً:

صرخات المغردين تفضح التناقض الإسرائيلي حول مجاعة غزة

حيث تصف تل أبيب المشاهد المؤلمة والقاسية للمجاعة بأنها مقتبسة من أفلام خيال علمي، أو مقاطع مفبركة أنتجها الذكاء الاصطناعي.

وهذا الموقف الإنكاري يردده يوميا مسؤولون إسرائيليون ووزراء في حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، في محاولة مستمرة لتبرير الحصار المفروض على القطاع.

ورغم وفاة عشرات الفلسطينيين جوعا، أو بالأحرى قتلهم تجويعا، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا أمس ينفي وجود مجاعة في غزة، واصفا التقارير حول الأوضاع الإنسانية بأنها "حملة دعاية كاذبة من حركة حماس".

لكن هذا الإنكار القاطع يصطدم بتناقض صارخ في المواقف الإسرائيلية نفسها، ويطرح السؤال المنطقي: لماذا تُسقط إسرائيل مساعدات على غزة إن لم تكن فيها مجاعة كما تدعي؟

والمثير للانتباه أنه في البيان نفسه الذي أنكر وجود المجاعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ هدنة إنسانية خلال ساعات النهار لتوزيع المساعدات على السكان، وإنشاء ما سماها ممرات إنسانية في المناطق المكتظة بالمدنيين.

ويعزز هذا التناقض الكبير في المواقف الإسرائيلية ما كشفت عنه هيئة البث الإسرائيلية بشأن إتلاف جيش الاحتلال كميات هائلة من المساعدات الإنسانية، تُقدر بحمولة أكثر من ألف شاحنة، وذلك بينما يموت الناس جوعا كل يوم في غزة، وبالأخص الأطفال.

وفي ظل هذا الواقع المأساوي، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من "مقتلة جماعية" محدقة تهدد 100 ألف طفل خلال الأيام القادمة، منهم 40 ألف رضيع، إذا لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.

وفي هذا السياق، أوضح مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي، أحمد الفرا، أن الأطفال لا يمكنهم الصمود في وجه المجاعة، ولا يتحملون الصيام لفترات طويلة، مما يجعل وضعهم أكثر خطورة من البالغين في ظل هذه الظروف القاسية.

إعلان

واقع مؤلم

وأمام هذا الواقع، أجمع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على فضح التناقض الإسرائيلي الصارخ، واتفقوا وفقا لحلقة (2025/7/27) من برنامج "شبكات" على ضرورة كشف حقيقة الأوضاع المأساوية في غزة أمام العالم.

وتنوعت تعليقاتهم بين الوصف المؤلم للواقع، والتذكير بالمسؤولية الإنسانية، والتحذير من كارثة إنسانية وشيكة، لكنها جميعا صرخت طلبا لإنقاذ أهل غزة من المجاعة والإبادة.

ومن منطلق الربط بين الحياة اليومية والمأساة الإنسانية، كتب المغرد يوسف يقول: "بينما تتهيأ لتناول طعامك، تذكر أن في غزة من يعيش لحظات صراع قاسٍ من أجل البقاء، هناك من يبحث عن لقمة يسد بها رمقه وسط مجاعة خانقة".

وفي السياق نفسه، رسم الناشط سيد صورة للواقع المعاش، واصفا المشهد بأنه "لا يليق بالبشرية، جموع من الرجال والنساء والأطفال الجائعين يقفون في طابور الجوع، يمسكون بقدورهم الفارغة، في انتظار وجبة واحدة قد لا تكفي، لكنها تكفي لتأجيل الموت ليوم آخر".

ومن زاوية التوثيق التاريخي للأزمة، وثق صاحب الحساب عطاف تطور الأزمة زمنيا وكتب يقول: "الجوع والموت يخيمان على غزة بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل، قبل أكثر من شهرين، كانت غزة تعاني شبه مجاعة، حيث كان الناس يتناولون القليل من الخبز واللبن دون أي طعام آخر، حاليا، حتى من يملك المال لا يجد شيئا يمكنه شراؤه ليأكله".

وفي نبرة تحذيرية عاجلة، أطلقت الناشطة ميرنا تحذيرا من كارثة وشيكة: "الحال وصل لدرجة مزرية جدا في شوارع ومخيمات غزة أكثر من أمبارح، بعد يوم أو يومين إذا استمر الوضع على هالحال استعدوا لأخبار موت جماعي، مع أنه ولا حتى الموت الجماعي لمليون رح يؤثر في هالعالم".

وفي هذا الإطار، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه يمكن التغلب على سوء تغذية الأطفال في غزة خلال شهر واحد، مؤكدة أن الإنزال الجوي للمساعدات ليس الحل.

وتشير التقديرات إلى أن قطاع غزة يحتاج 600 شاحنة إغاثة يوميا، تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، مما يؤكد حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

27/7/2025-|آخر تحديث: 19:44 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
  • حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • تفاصيل جديدة تكشفها الصحة في غزة بشأن أعداد الشهداء
  • FT: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار
  • صحة غزة: ارتفاع متواصل في أعداد الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • مقتل 100 فلسطيني وإصابة 382 جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • اليونيسف: أطفال غزة يموتون جوعا والحاجة ملحة لإغاثة عاجلة
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • صرخات المغردين تفضح التناقض الإسرائيلي حول مجاعة غزة
  • ارتفاع أعداد ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة شرق الكونغو إلى 34 قتيلاً