أكدت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» تيس إنجرام، أن الأجساد الممزقة والحياة المحطمة لأطفال غزة هي شهادة على وحشية القوات الإسرائيلية، مشددة على أنه مع مقتل أو إصابة طفل كل عشر دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت تيس إنجرام ـ عقب عودتها من بعثة إلى غزة استمرت أسبوعين ـ إنه أذهلها أعداد الأطفال الجرحى، ليس فقط في المستشفيات، بل في الشوارع والخيام المؤقتة، وأصبح هؤلاء الأطفال وجوهاً للحرب المستمرة.

من جانبها، جددت منظمة الصحة العالمية نداءها لوقف إطلاق النار لإدخال الإغاثة الإنسانية إلى غزة والمساعدة في إعادة بناء المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء الذي دمر بعد التوغل الإسرائيلي الأخير.

وشددت الصحة العالمية على الحاجة إلى آلية فعالة وشفافة وعملية لتجنب استهداف أو تعرض القوافل والعاملين الإنسانيين للأذى، مبينة أنه لا تزال هناك مخاوف بشأن بروتوكولات التنسيق والإخطار بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة من منظمة المطبخ المركزي العالمي غير الحكومية عندما تم استهداف سياراتها بقصف إسرائيلي في الأول من أبريل.

جدير بالذكر أن أكثر من نصف البعثات المخطط لها من قبل منظمة الصحة العالمية بين أكتوبر الماضي ونهاية مارس، إما تم رفضها أو تأخيرها أو واجهت عقبات أخرى أدت إلى تأجيلها.

اقرأ أيضاً(أسوشيتيد برس): التأثير المُروع للعدوان الإسرائيلي على أطفال غزة يُصيب أطباء دوليين بالذهول والصدمة

الرئيس الفلسطيني: أطفال غزة يشربون مياه البحر ويموتون عطشًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أطفال غزة الاحتلال الصحة العالمية فلسطين وحشية الاحتلال الإسرائيلي يونسيف

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية في غزة تصدر بيانها بعد "مجزرة إسرائيلية وحشية" في مخيم النصيرات

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، أن ما لا يقل عن 274 فلسطينيا استشهدوا في الغارة الجوية والبرية الإسرائيلية التي أنقذت أربعة رهائن كانت حماس تحتجزهم.
وجاء في بيان الوزارة: "ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة وحشية في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)، وهذه المجزرة تركت عبئًا كبيرًا على وزارة الصحة الفلسطينية، وعلى مستشفى شهداء الأقصى وهو المستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة الوسطى، وهذا المستشفى يقدم الخدمة الصحية لمليون إنسان ونازح، لكنه بات اليوم غير قادر على استيعاب هذا العدد الكبير من الضحايا جراء المجازر التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل يومي".

وأضاف: "لقد بلغ عدد الشهداء نتيجة جريمة الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين في مجزرة النصيرات يوم أمس 274 شهيدًا بينهم 64 طفلًا و57 امرأة و37 مسنًا وكان من بين أعداد الشهداء الذين وصلوا جثث عبارة عن أشلاء وكان في صعوبة في التعرف عليهم، فيما بلغ عدد الإصابات 698 مصابًا بينهم 153 طفلًا و161 امرأة و54 مسنًا، وكان من بين أعداد الاصابات اصابات وصلوا مبتوري الأطراف واصابات خطيرة".

وأورد: "هذه الأعداد الكبيرة من الضحايا التي سقطت في مجزرة النصيرات، كشفت عن مدى الضغط الكبير على المنظومة الصحية التي تعمّد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على تدميرها بشكل ممنهج للشهر التاسع على التوالي، فلدينا عجز كبير في الطواقم الطبية، ولدينا عجز كبير في المستلزمات الصحية والأدوية والأجهزة الطبية، ولدينا نقص واضح في التيار الكهربائي الذي بات شبحًا يُهدد عمل الطواقم الصحية وعمل المستشفى بشكل كامل، حيث تعمل هذه المستشفى على مولد كهربائي واحد فقط بعد خروج المولد الثاني عن الخدمة قبل أسبوع، وفيما لو توقف هذا المولد الكهربائي الوحيد عن المستشفى سيتوقف عن تقديم الخدمة الذي سيشكل خطرًا كبيرًا على حياة المصابين والمرضى في المستشفى وسيؤدي إلى كارثة صحية وإنسانية".

وأكدت صحة غزة أن "الطواقم الطبية العاملة على مدار الساعة في جميع مستشفيات قطاع غزة أُنهكت على مدار 9 أشهر من العمل المتواصل في المستشفيات والمراكز الطبية، وأصبح النظام الصحي عليه أعباء كبيرة وغير مسبوقة وخاصة مع قتل الاحتلال لأكثر من 490 من الكوادر الطبية، واعتقال 310 من الطواقم الطبية أيضًا، وكذلك استهدف جيش الاحتلال دمر أكثر من 130 سيارة إسعاف، كل هذه العوامل تركت أثرًا سبيًا كبيرًا على الواقع الصحي في قطاع غزة وجعل المهمة على الطواقم الطبية كبيرة ومضاعفة وتحتاج إلى إسناد حقيقي من كل دول العالم في ظل استمرار العدوان وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة".

وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة أنها تعتمد منذ 9 أشهر على المولدات الكهربائية لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة على مدار الساعة بعد تدمير محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، ثم إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قام بتدمير واستهداف المولدات الكهربائية للمستشفيات، ويمنع كذلك إدخال مولدات كهربائية للمستشفيات ويمنع إدخال قطع الغيار اللازمة لصيانتها، ويؤخر إدخال الوقود إلى قطاع غزة، مما يضاعف الأزمة الصحية الخانقة.

وأطلقت الوزارة "نداء استغاثة بشكل عاجل إلى المجتمع الدولي وإلى المؤسسات الأممية والدولية والإغاثية لإسناد وترميم القطاع الصحي والمنظومة الطبية بشكل فوري، وذلك من خلال إدخال الطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية من كل دول العالم لإسناد الطواقم الطبية في قطاع غزة، وكذلك توفير مئات سيارات الإسعاف، وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية منها اجهزة الرنين المغناطيسي والاشعة المقطعية وارسال قطع غيار اللازمة للأجهزة الطبية وصيانة الأجهزة الطبية المعطلة لمحاولة السيطرة على الواقع الصحي الميداني، وتوفير مولدات كهربائية لمستشفى شهداء الأقصى ولمستشفيات قطاع غزة، وإنقاذ الواقع الصحي الذي وصل إلى مرحلة كارثية".

مقالات مشابهة

  • خطر جديد يهدد العالم.. 4 نصائح للتعامل مع وباء «x» بعد تحذيرات «الصحة العالمية» منه
  • ذكرى إعلان الصحة العالمية وباء إنفلونزا الخنازير.. إحصائيات وأرقام
  • إحالة واقعة إصابة أطفال بطفح جلدي في مستشفى الواسطى ببني سويف للنيابة
  • السودان..”تقارير مروّعة” على طاولة منظمة اليونيسف
  • «اليونيسف»: وضع الأطفال في غزة مأساوي.. و90% منهم يفتقرون إلى الغذاء
  • برنامج تدريبي للإعلاميين حول تغطية الشؤون الصحية والعلمية
  • حزب الله: استهداف مبانٍ عسكرية شمالي إسرائيل
  • منظمة أممية: «سوء التغذية» بين أطفال السودان يثير القلق
  • أخطر من كورونا.. منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لتفشي وباء جديد يسببه مرض X
  • الصحة الفلسطينية في غزة تصدر بيانها بعد "مجزرة إسرائيلية وحشية" في مخيم النصيرات