قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن إرهاق النفس بالتفكير فيما مضى، واستحضار ما يجدد الأحزان، أمر شاق على النفس، قد يبعد الإنسان عن هدفه، أو يدخله في حالة صراع مع نفسه، أو يبعده عن القيام بدوره؛ فعلينا أن نؤمل في المستقبل، ونتعلم من أخطاء الماضي دون أن نعيش فيه، ونبذل الأسباب، ونسلم الأمر لله تعالى.

الأزهر للفتوى يعيد نشر عناوين مقرات الوحدة في القاهرة والمحافظات الأزهر للفتوى: مواسم الخير لا تنقطع والصوم لا ينتهي بانقضاء رمضان

واستشهد الأزهر للفتوى بما روي عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ»، [أخرجه مسلم].

الأزهر للفتوى: الدعاء هو العبادة

 قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الدعاء هو توجه العبد لله سبحانه على وجه الافتقار فيما أراد من صلاح دينه ودنياه، وهو عبادة من أجل القربات.

 استشهد الأزهر للفتوى، بقول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186]، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «الدعاء هو العبادة»، ثم قرأ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]. [أخرجه الترمذي]

 أضاف الأزهر للفتوى، أن على المسلم ألا يلجأ في دعائه ومناجاته إلا إلى الله تعالى؛ قال سيدنا النبي ﷺ: «إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله» [أخرجه الترمذي]، وأن يجعل الدعاء سبيله إلى تحقيق ما رجاه مع الأخذ بالأسباب المشروعة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه». [أخرجه ابن ماجه].

يستحب للمؤمن الإكثار من الدعاء:

 وتابع: يستحب للمؤمن الإكثار من الدعاء، والإلحاح في الطلب؛ فإن الله تعالى يحب أن يرى من عبده افتقارَه بين يديه، وصدق اللجوء إليه؛ فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كان النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلاثًا». [أخرجه مسلم].

الأزهر للفتوى

أوضح مركز الفتوى، أنه لا يكف المسلم عن دعاء ربه، وسؤاله من فضله في جميع شئونه، ما صغر منها وما كبر، قال تعالى: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}. [النساء: 32]

وأكد أن دعاء المسلم لا يكون عند الشدائد والملمات فقط، وإنما يجتهد في دعاء ربه على كل حال؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالكَرْبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ». [أخرجه الترمذي]

وبين أن اللجوء إلى الله بالدعاء ليس مبررًا لترك العمل والتواكل، بل المؤمن الحق هو الذي يتعلق بالله ويدعوه ويرجوه ويأخذ بالأسباب الدنيوية المشروعة.

وأردف الأزهر للفتوى: يُحسن المسلم الظن بربه عند سؤاله، ويوقن أنه سبحانه مجيب دعائه، ومحقق رجائه، ولا يجعل دعاءه مجرد كلمات تجري على لسانه؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ، وَبَعْضُهَا أَوْعَى مِنْ بَعْضٍ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، أَيُّهَا النَّاسُ، فَاسْأَلُوهُ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَسْتَجِيبُ لِعَبْدٍ دَعَاهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ غَافِلٍ». [أخرجه أحمد]

واختتم قائلًا: دعاء المؤمن لا يضيع أو يرد؛ فإما أن يرزق به الإجابة، وإما أن يكون ذخرًا لآخرته، وإما أن يدفع الله عنه به السوء والبلاء؛ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «ما من مسلِمٍ يَدعو، ليسَ بإثمٍ ولا بِقطيعةِ رَحِمٍ إلَّا أَعطَاه إِحدَى ثلاثٍ: إمَّا أن يُعَجِّلَ لهُ دَعوَتَهُ، وإمَّا أن يَدَّخِرَها لهُ في الآخرةِ، وإمَّا أن يَدْفَعَ عنهُ من السُّوءِ مِثْلَها» قال: إذًا نُكثِرَ، قالَ: «اللهُ أَكثَرُ»، [أخرجه البخاري في الأدب المفرد].

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر الأزهر للفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تجديد الأحزان قال سیدنا رسول الله ﷺ الأزهر للفتوى

إقرأ أيضاً:

التذمر.. فشل وإخفاق

 

محمد بن حمود الصواعي

الحياة مدرسة تحتوي على أبواب كثيرة وغرف متعددة تتوسطها أرصفة طويلة وأزقة ضيقة بها أسرار مدفونة وكنوز ثمينة تكتنفها تحديات متراكمة وصعوبات متنوعة ظاهرها البهجة والسرور والسعادة وباطنها الهم والضيق والحزن نحن لا نرسم صورة سوداوية قاتمة عن الحياة وسبل العيش فيها ولكن الحياة عبارة عن اجتماع المتضادات ففيها (الخير والشر والحلو والمر والفرح والحزن) إلى أخره قال تعالى: "أفحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون"، ويقول في محكم كتابه الحكيم "ليبلوكم أيكم أحسن عملًا".

فقد عنى كتاب الله الحكيم الحياة في الكرة الأرضية عناية فائقة فقد ورد ذكر الحياة في القرآن الكريم 115 مرة، وهو نفس عدد ذكر نقيض الحياة (الموت) 115 مرة، هل هذا على سبيل الصدفة طبيعة الحال يكشف مدى الكنوز الدفينة والمكنونات العجيبة التي يحملها القرآن الكريم.

نعم دار ابتلاء ولكن دعونا ننظر الأمور بإيجابية ففي هذا الابتلاء نعم عظيمة وفوائد كثيرة منها تعلم المرء الاعتماد على النفس والاستفادة من المطبات لتصنع منها رصيفا مستقيما نعم بها مثبطات ولكن البارع الماهر الكيس من جعل من هذه المعوقات كومة أي (تلة) تتخزن في مكنونات نفسه (الصبر، الحلم، عزة النفس، العزيمة، الثقة) الخ.

ومن الفوائد التي يمكن للمرء أن يستنبطها من الابتلاء هو اللجوء إلى الله عزوجل فلربما تقلبات الحياة هي تنبيه من الله عزوجل للإنسان لتذكيره كي يرضخ لضعفه ويعترف بفضل الله وجوده حيث يقول الشاعر معبرا عن اللجوء لله فهو حبل النجاة الوحيد للخروج من الهموم والكروب.

فيا مولاي يا رباه جدلي

بفتح منك واستر لي عثاري

 

وكم يحيى بذكرك رب قلبي

يزول الهم منك اللطف جاري

 

إليك بكل أونة رجوعي

ومنك إليك من وزري فراري

 

ولا يخفى للفرد الدور الفعال لصعوبات الحياة وابتلاءاتها حيث أنها تساهم في زرع الثقة بنفس الفرد فيصبح قادرًا على تحمل المسؤولية في مواجهة الصعاب فالنفس البشرية مجبولة على ما تعيشه فيُعبِّر البوصيري عن ذلك قائلا:

والنفس كالطفل أن تهمله شب على

حب الرضاعة وأن تفطمه ينفطم

تجارب الحياة تصقل من الأجيال الناشئة حب العمل والمثابرة تجعلهم ينطلقون مشمرين لخدمة مجتمعاتهم كما أن كفاح المرء في الحياة تضبط نفس الفرد من الغضب والانفعالات فأنت ترى مثلا لو عاش رجلا عشر سنوات في نعيم مترف وحلت عليه مصيبة هل سيملك ضبط النفس والتحمل؟ بطبيعة الحال لا عكس عندما يعيش الفرد في بيئة بسيطة او فقيرة ترى أنه قد تأقلم على مواجهة تحديات الحياة وصعوبتها وفي نفسه إيمان مطلق بقول الشاعر:

طبعت على كدر وأنت تريدها

صفوا من الأقذاء والأكدار

في لحظة يظن المرء أن جميع أبواب الأمل أغلقت في وجه حتى أصبحت رياح القنوط وأعاصير اليأس وعواصف الأحباط تسيطر عليه سيطرة تامة نتيجة لضيق الحياة وضنك العيش فاين هؤلاء من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "عجبا لأمر المؤمن إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ". لذا جليٌّ على كل ذي لب، المعدن النفيس والمنهج الرصين الذي قدمه الهدى النبوي في مواجهة تحديات الحياة وهو الإيمان العميق بالله ورسوله قولا وفعلا فأهل الإيمان يتأقلمون مع الحياة بحلوها ومرها بضيقها وفرجها.

هناك صنف من الناس يخاف التغيير في حياته ويرفض التجديد تحت ذريعة الفشل والأخفاق والخوف من سخرية الآخرين له يقول الشاعر:

والسعي حتى وإن أفضا إلى خطأ

خير من الجبن والتشكيك والوجل

وهذا الشخص بأمكانه ان يلغي بعض العادات والأفعال السلبية في حياته كالتقليل من نفسه وجلد الذات وغيرها من الكلمات الهدامة والمحبطة.

ويجب على الإنسان الابتعاد عن التفكير في أخطاء الماضي وقد فات وقت التعديل، كما يجب عليه عدم تكرار نفس العادات السلبية والأخطاء مستقبلًا تجنب مصارحة الآخرين بخلاف ما يبطنه في نفسه فتراه يقول عندما يسأل هل تملك القدرة على تحليل النصوص الأدبية من حيث الصور الجمالية والأساليب الإنشائية؟ فيجيب نعم خوفا من عار الفشل والأخفاق بينما في الحقيقة لا يعرف شيء وقد رفض التصريح بذلك.

يسرد الله- عز وجل- لنا في محكم كتابه الحكيم ثقافة يجب أن يتحلى بها كل مؤمن ومؤمنة في أصعب لحظات الحياة وأحلك محطات المرء في حياته ألا وهو ثقافة بث الطمأنينة والسكينة في وقت الأزمات هذه الثقافة لها مفعول سحري وأثر بليغ في نفوس البشرية لو التزموا بها فمثلا

هناك من البشر يستمتع بلذة مواجهة تحديات الحياة خصوصا عندما يحقق إنجازا في بيئة أسرته او في بيئة العمل حينها ينسى الإنسان ألم الكفاح وأنين الهم وجراح الضيق وكدمات الأحزان ونوازل المصائب هؤلاء نوع من البشر لهم طاقة روحية قوية تتسم بالايجابية والبحث عن الإيجابيات فقط بل ربما يتخذون من السلبيات سلما للصعود نحو النجاح وتحقيق الهدف.

ضع في ذهنك وأمام عينيك قول الله عزوجل: "لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا"، وقوله تعالى "ولسوف يعطيك ربك فترضى"، "وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، وأخيرًا قوله "إن مع العسر يسرًا".

وهنا إشارة واضحة بعد كل هم فرج وكل ضيق سعادة فقد ذكر الله عزوجل في كتابه الحكيم لفظة العسر 12 مرة في حين ذكر لفظة اليسر 36 مرة فتأمل لطف الله ورعايته.

فلنملك روح الإنصاف والحياد ولا نظلم نفسنا عبر الضيق والكبت والتذمر والنظر للدنيا نظرة سوداوية كيف كتاب الله يرسم لك أبواب السعادة والسرور ويغلق نوافذ الحزن والكأبة فقد ذكر اليسر أضعافا مضاعفة عن عدد مرات العسر رغم أنهما لفظتان متضادتان.

ألا يدعو ذلك كل منصف عارف باحث عن الحقيقة أن يقر النظرة الإيجابية للحياة في كتاب الله عز وجل؟

إن التفاؤل في الحياة هو الصخرة الصماء والثقة بالله هو السد المنيع والجسر الذي يقودك نحو شاطىء الفلاح وبر الأمان وهي عوامل تساعد المرء على الوقوف بثبات في مجابهة هموم الحياة وتحدياتها.

آمنت باليسر بعد العسر في ثقة

بمن يحول الأحزان لأفراح

 

سيفتح الله بابا كنت تحسبه

من شدة اليآس لم يخلق بمفتاح

 

فنحن نستعرض مثلا عدد من المشاهد والمواقف التي تدعو كل فرد مسلم أن يبث وينشر ثقافة الطمأنينة والسكينة في أصعب الظروف منها على سبيل المثال:

مخاطبة الله عز وجل لعباده المؤمنين حينما يقاتلوا المشركين "وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحْزَنُواْ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ". قول سيدنا يعقوب عليه السلام لأبنائه من أجل البحث عن أخيهم يوسف: "لا تيأسوا". قول سيدنا يوسف عليه السلام لأخيه "لا تبتئس" في إشارة إلى طمأنته قرب موعد اللقاء بأبيه وأخوته. سيدنا شعيب عليه السلام يبث الهدوء ويبعد الفزع عن سيدنا موسى بعد قتله للمصري عندما وقف في الشجار مع احد أفراد بني إسرائيل فقال له "لا تخف". وكما تعلمون فقد هرب سيدنا موسى من بلدة منف شمال مصر إلى أرض مدين حاليا (تبوك) مكان استقرار سيدنا شعيب، ما يعني أن سيدنا موسى عبر مسافة 800 كم. قول الله عز وجل لمريم بنت عمران عندما خشيت على نفسها الفتنة وكلام الناس كونها امرأة انجبت سيدنا عيسى عليه السلام دون أن تتزوج: "كلي واشربي وقري عين". مخاطبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صاحبه لأبي بكر الصديق رضي الله عنه أثناء وجودهم في غار ثور والخشية من كشف كفار قريش مكان وجودهم فقد قال: "لا تحزن إن الله معنا".

وعليه من خلال هذه المشاهد القرآنية السابقة، نستنبطُ ضرورة الثقة بالله عزو جل؛ فهو من يملك حسن تدبير أمور الحياة، وإن كنت في مواقف عصيبة وظروف عسيرة. ويجب علينا كمسلمين وفي مجتمع مسلم أن نُرسِّخ ثقافة الثقة بالله في المواقف الصعبة؛ لأنها ثقافة منبعها من صميم القرآن الكريم، ولها نتائج إيجابية على الفرد والمجتمع إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • خديجة سيدة النساء
  • فضل حج بيت الله الحرام.. الأزهر للفتوى يوضح
  • الأزهر للفتوى يوضح فضل حج بيت الله الحرام
  • هل يجب على الحج بمجرد استطاعتي أم يجوز لي تأجيله؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • التذمر.. فشل وإخفاق
  • لمواجهة الفكر المتطرف.. الأزهر ينشئ صفحة جديدة لوحدة بيان على فيسبوك
  • العلاقات العمانية الأردنية.. استحضار للتاريخ والوفاء
  • مقاصد الشريعة الإسلامية.. ندوة توعوية لـ"خريجي الأزهر" بدمياط
  • هل يجب عليّ الحج بمجرد استطاعتي أم يجوز تأجيله؟ .. الأزهر للفتوى يجيب
  • الأزهر للفتوى: الوقاية من حرارة الشمس نعمة تستوجب الشكر