دار الإفتاء توضح حكم إجراء عمليات لتجميل الأنف: جائز بشرط واحد (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ذكرت دار الإفتاء المصرية، حكم إجراء إجراء عمليات لتجميل الأنف، مؤكّدة أنّه لا مانع شرعًا من إجراء عمليات تصغير الأنف؛ إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا؛ لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل.
شرط جواز عمليات تجميل الأنفولفتت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، إلى أنّه من المقرر شرعًا أنَّه لا يجوز للإنسان تغيير شيء من خلقته التي خلقه الله عليها التماسًا للحسن، ولكن يجوز شرعًا إجراء عمليات التجميل في الحالات التي يكون فيها الأنف كبيرًا بصورة غير طبيعية، بحيث يكون القصد من العملية إعادة الأنف إلى الحجم الطبيعي الذي خلقه الله عليه لعامة الناس.
وتابعت الإفتاء: «أما تصغيره بقصد الجمال فهذا تغيير لخلق الله تعالى ولا يجوز، وبناءً على ما سبق، فإنّه لا مانع شرعًا من إجراء عمليات تصغير الأنف، إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا؛ لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملية تجميل الأنف دار الإفتاء إجراء عملیات
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام يوم عرفة بنية قضاء رمضان؟.. دار الإفتاء تجيب
صيام يوم عرفة من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلي ربه سبحانه وتعالى، وله ثواب عظيم جدًا فصيام هذا اليوم يكفر سنتين سنة ماضية وسنة مقبلة، ولكن هل يجوز صيام يوم عرفة بنية قضاء رمضان، هذا ما أجاب عنه مستشار مفتي الجمهورية، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء.
هل يجوز صيام يوم عرفة بنية قضاء رمضانأوضح الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية أنَّ الجمع بين نية صيام أيام قضاء رمضان وصيام العشر من ذي الحجة جائز شرعًا، مضيفًا: «صوم قضاء رمضان واجب ولا بد فيه من النية قبل طلوع الفجر، وصيام العشرة الأول من ذي الحجة من السنن التي لها فضل كبير وثواب عظيم، وأن المسلم إذا قضى ما عليه من الأيام في رمضان في الأيام العشرة الأول من ذي الحجة أدرك بذلك أفضيلة الصيام في هذه الأيام إن نوى بذلك موافقة السنة.
حكم صيام يوم عرفةوذكرت دار الإفتاء المصرية أن حكم صيام يوم عرفة لغير الحاج سنَّة مؤكدة عن النبي؛ إذ ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه صام يوم عرفة وحث على صومه، وقد أجمع الأئمة والفقهاء على أنه يستحب لغر الحاج أن يصوم يوم عرفة، ورَوَى أَبُو قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم.
حكم صيام يوم عرفة للحاجوأفادت دار الإفتاء بأنَّ الفقهاء اختلفوا في حكم صيام الحاج ليوم عرفة، وذهب المالكية والحنفية إلى أنه يكره صوم الحاج في يوم عرفة، واشترط الحنفية في كراهة الصوم أن يكون سببًا في إضعاف الحاجَّ بحيث لا يقدر على أداء المناسك، وأجاز الشافعية صيام يوم عرفة للحاج بشرط أن يكون الحاج مقيمًا في مكة، وذهب إلى عرفة في الليل، أما إن ذهب إلي عرفة من مكة في النهار فصومه مخالف، بينما يُسن للمسافر أن يفطر مطلقا عند الشافعية.
والسبب في استحباب الفطر للحاج بعرفة هو أنه سيساعده على الطاعة والدعاء واستطاعة الوقوف بعرفة، لأنّ الحاج قد يشعر بالتعب عند صومه، وقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم فطر يوم عرفة، وقالت لبابة بنت الحارث: «أنَّ نَاسًا تَمَارَوْا عِنْدَهَا يَومَ عَرَفَةَ في صَوْمِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: هو صَائِمٌ، وقالَ بَعْضُهُمْ: ليسَ بصَائِمٍ، فأرْسَلَتْ إلَيْهِ بقَدَحِ لَبَنٍ وهو واقِفٌ علَى بَعِيرِهِ، فَشَرِبَهُ».