الكشف عن حكام الجولة الـ 23
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشفت لجنة التحكيم التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، عن هوية حكام الجولة الـ 23 من البطولة المحترفة.
وتلعب لقاءات هذه الجولة التي انطلقت أمس الثلاثاء، بمباراة بين شبيبة القبائل ومولودية وهران، والتي ستكون مبتورة من لقاء اتحاد العاصمة المعني بالمنافسة الإفريقية ونجم بن عكنون، يومي الجمعة والسبت القادمين.
وعينت اللجنة الحكم بوكواسة لياس، لإدارة قمة الشرق بين اتحاد خنشلة وشباب قسنطينة. بمساعدة كل من هاني وحر.
بينما سيدير الثلاثي، توابتي وبوزيت وبلعمري، مباراة نجم مقرة وضيفه مولودية الجزائر. فيما أسندت إدارة مباراة الاتحاد السوفي وأولمبي الشلف للحكم غوتي بمساعدة الثنائي تامرابط وجواد.
في حين تم تعيين الحكم شاوبي بمساعدة قاوة وجنادي. لإدارة مباراة وفاق سطيف والضيف شبيبة الساورة، والثلاثي مشايرية وحمايدي وغزلي، لتحكيم لقاء شباب بلوزداد واتحاد بسكرة.
فيما سيدير اللقاء الوحيد عن هذه الجولة المبرمج يوم السبت المقبل، بين أتليتيك بارادو وضيفه مولودية البيض، الثلاثي، حركات وغزلان وزيتوني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة
صراحة نيوز ـ بقلم النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة
تُطلّ على الأردنيين اليوم الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، وهي مناسبة لا تحتفل فقط بمرور السنوات، بل تستدعي التأمل في مدرسة حكم فريدة قادتها العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة. ففي عالم عربي شهد اضطرابات، وانقلابات، واهتزازات متكررة في بنية الحكم، بقي الأردن واحةً من الاستقرار السياسي والنضج الدستوري، بفضل قيادةٍ تفهم أن الشرعية لا تُؤخذ بالقوة، بل تُبنى بثقة الناس واحترام عقولهم.
من الملك المؤسس عبدالله الأول، إلى الملك طلال الذي وضع الدستور، إلى الملك الحسين الذي واجه محطات وجودية صعبة بكل شجاعة، وصولًا إلى الملك عبدالله الثاني الذي حمل الدولة إلى بوابة القرن الحادي والعشرين، كان الحكم الهاشمي رصيناً، متزناً، قائماً على فكرة الدولة لا على سطوة الفرد، وعلى القيم لا على الشعارات، لم يشهد الأردنيون يوماً صراعاً دموياً على الحكم، ولا استقواءً على الناس باسم القانون، بل شهدوا انتقالًا سلمياً، منتظماً، جعل من النظام الهاشمي حالة نادرة في العالم.
الشرعية الهاشمية لم تنشأ فقط من النسب النبوي الشريف، وإن كان ذلك عنصراً رمزياً كبيراً، بل تأسست عبر الممارسة، عبر مواقف سياسية متوازنة، وعبر حماية القدس ومقدساتها، والدفاع عن قضايا الأمة، والاحتكام للعقل لا للغريزة، لم يستعينوا بالدبابات لتأمين الحكم، بل نالوا احتراماً شعبياً لقادة أثبتوا أنهم مؤتمنون على الدولة، لا متسلطون عليها، فجلالة الملك عبدالله الثاني، منذ اللحظة الأولى لتسلمه العرش، اتخذ طريقًا واضحاً عبر التحديث دون تفريط، والانفتاح دون استلاب، والحزم دون قسوة، كانت رسالته الدائمة أن الأردن دولة قانون ومؤسسات، وأنه لا مكان فيه للعنف أو للإقصاء أو للبطش، فظل الملك يعزز صورة الحكم المسؤول الذي لا يتعالى على الناس، بل يشاركهم همومهم ويصغي لتطلعاتهم.
إن عيد الجلوس الملكي ليس فقط احتفاءً بمرور الزمن، بل تكريم لمسيرة حكم لم تخرج عن نص الدولة، ولم تنجرف نحو الاستئثار أو التسلط، وبقيت دائماً قريبة من وجدان الأردنيين، وفي زمنٍ يضطرب فيه كل شيء، تبقى القيادة الهاشمية ضمانة توازن، وجسراً بين الماضي والمستقبل، وأهم ما فيها أنها لم تحتَج يوماً إلى أن تُخيف شعبها لتبقى، بل اكتفت بأن تحترمه ؛ فبقيت .