صدى البلد:
2025-07-29@18:25:56 GMT

فن التربية الإيجابية للمراهقين.. تعرف عليه

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

التربية الإيجابية للمراهقين تهدف إلى تعزيز تنمية شخصيتهم ونموهم الصحيح، وتوفير بيئة داعمة لهم خلال مرحلة المراهقة المهمة، إليك بعض المبادئ الأساسية للتربية الإيجابية للمراهقين، وفقا لما نشره موقع webmd.

رئيس وزراء أوكرانيا: نعمل على إيجاد المناخ المناسب لجذب المستثمرين ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس الإمارات وأمير قطر تداعيات التصعيد العسكري بالمنطقة فن التربية الإيجابية للمراهقينفن التربية الإيجابية للمراهقين

تعزيز الاتصال والتواصل: كوني متاحًا للحديث مع المراهقين واستمعي إلى أفكارهم ومشاعرهم بصدق واحترام، حاولي فهم تحدياتهم ومساعدتهم في التعبير عن أنفسهم بشكل صحيح.

بناء علاقة قوية ومستدامة: حاولي بناء علاقة وثيقة ومفتوحة مع المراهقين بناءً على الثقة والاحترام المتبادل، توفر الدعم والتوجيه لهم وكوني قدوة إيجابية في حياتهم.

تشجيع الاستقلالية والمسؤولية: قدمي الدعم اللازم للمراهقين لتطوير مهارات الاستقلالية واتخاذ القرارات المسؤولة، دعيهم يشاركون في اتخاذ القرارات المهمة وتحمل المسؤولية عن أفعالهم.

التركيز على الإيجابية وتعزيز الثقة بالنفس: اعترفي بإنجازات وجهود المراهقين وقدراتهم، ساعديهم في تطوير ثقة بأنفسهم وتعزيز صورتهم الذاتية الإيجابية.

تعزيز التعلم والتنمية الشخصية: قدمي فرصًا للمراهقين لاكتشاف مهاراتهم واهتماماتهم الشخصية. دعمهم في تحقيق أهدافهم وتوفير الفرص التعليمية والتطويرية المناسبة.

تعزيز الصحة العقلية والعاطفية: اهتمي بصحة المراهقين العقلية والعاطفية. قدمي الدعم اللازم لهم في التعامل مع التحديات النفسية والعاطفية، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة وتبني استراتيجيات التواصل الإيجابي.

وضع قواعد وحدود: قدمي توجيهًا وضع قواعد وحدود واضحة للمراهقين. ضمني القواعد التي تعزز السلوك الايجابي وتحميهم من المخاطر.

يجب أن يتم تطبيق هذه المبادئ بمرونة وفقًا لاحتياجات المراهق وظروفه الفردية، استخدمي حوارًا مفتوحًا واحترام المراهقين وكن حاضرة لدعمهم في رحلتهم التنموية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التربية للمراهقين تعزيز الثقة بالنفس التركيز على الإيجابية

إقرأ أيضاً:

السلام والتعايش في سوريا سبيل الاستقرار

 

تعيش سوريا مرحلة انتقالية معقدة تتشابك فيها امتدادات أزمات الماضي مع مشكلات الحاضر، وتتنوع المعضلات من السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية وإعادة الإعمار وحتى الحفاظ على كيان الدولة السورية، بتنوعاتها الوطنية، لكن رغم كل هذه التعقيدات، فإن إمكانية بناء مستقبل مستقر عنوانه الحوار والتعايش والسلام ممكن، مع عدم إعطاء الذرائع للتدخلات الخارجية في البلاد، خاصة في تغيير الجوانب الجغرافية والديموغرافية السورية.

إن الحوار بداية الطريق لتحقيق التعايش والسلام في سوريا، بشرط استيعاب كل الأطياف، والتشارك في صياغة رؤية مشتركة لمستقبل البلاد قائمة على العدالة والمساواة والتعددية وسيادة القانون، ولإفراز الحوار نتائج جيدة على الجميع طي صفحات الماضي، بالتوازي مع تأسيس آليات لـ”العدالة الانتقالية”، لضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين وتعويض الضحايا، بما يضمن الانتقال السلمي والاستقرار في سوريا على المدى الطويل، فلا يمكن لمجتمع متنوع جغرافيًّا ودينيًّا تحقيق الاستقرار إلا بتوافق وطني يضمن تداول السلطة، والحفاظ على مؤسسات الدولة، واتخاذ خطوات عملية لترميم الثقة بين جوانب البلاد.

وتعالج المصالحة الوطنية آثار النزاع بين الأطراف المختلفة في المجتمع، حتى تعود الثقة بين المواطنين والدولة ومكونات المجتمع ككل، وحينها ننظر إلى الأمام وبناء المستقبل، خاصة أن الحرب في سوريا خلفت في السنوات الماضية عشرات الآلاف من الانتهاكات والجرائم، وحال الظن أن المصالحة الوطنية كافية دون عدالة انتقالية، فإن هذه الحالة تتجاهل محاسبة مرتكبي الجرائم، وتضعف الثقة في الدولة ومؤسساتها.

وسوريا ليست الوحيدة المارّة بالانتقال السياسي، فالدول مرت بتجارب مختلفة نتيجة صراعات طائفية أو عرقية أو الانتقال السياسي بعد سقوط أنظمة سياسية، ومع تحديات سوريا، إذ يعيش المواطن السوري ظروفًا صعبة نتيجة لتداعيات الحرب واضطرابات وتوترات الحاضر، على كل فئات المجتمع احترام التنوع، وربما تحويله إلى قوة دافعة لتعزيز الأمن وتسوية النزاعات بالطرق السلمية وإرساء السلام دون الإقصاء، أو تصور أن فئة يمكنها التحكم في كل شيء، وبالعكس ينبغي على الكل إدراك أن الوطن هو إرادة مشتركة ورغبة في العيش المشترك وصهر للانتماءات الفرعية في الوطن الكبير.

إن البديل عن السلام هو العنف والصراع، ومقتضيات السلم الأهلي تتطلب نبذ الكراهية والوعي بأهمية التعايش المشترك، وتغليب الصالح العام على الخاص، ولا يجوز إلغاء الآخر، فالاختلاف والتعدد أمر واقع، وإبراز قيم العيش المشترك أولوية في السلم الاجتماعي، وحفظ الاستقرار والأمان حتى مع وجود اختلافات في الدين أو المعتقد أو الرأي أو الثقافة، لكن على اعتبار أساسي هو رفض كُل أشكال الاقتتال، والانصياع للقانون وسيادته على الكل أيًّا كان المنصب أو الطائفة أو العرق أو الدين.

ويؤسّس خطاب الكراهية والتعصب لانقسامات مجتمعية عميقة، وبالتالي احتمال اندلاع الصراعات والحرب الأهلية، وأي إدارة سياسية ترتكز على الحكمة يهمها العبور إلى بر الأمان دون فرقة، وعدم القبول بأي تجاوزات أو انتهاكات تضعف الانتماء للوطن، أو تخلق مدخلًا للنزعات الانفصالية، ويمكن للدول فرض سيادتها على كامل أراضيها، لكن ليست كل الوسائل المتاحة عنيفة، وبالإمكان توفير البيئة الآمنة لتمكين الناس من إدارة شؤون حياتهم دون مخاوف، وضمان سيادة القانون والمساواة بين الناس حتى يثق كل أفراد الشعب بالقانون وسلطات القانون، ومشاركة كل أطياف الشعب في العملية السياسية.

وفي أعقاب الصراعات المسلحة، تتأزم مراحل الانتقال السياسي خاصة إذا ترافقت مع الحاجة إلى إعادة بناء مؤسسات داخلية، وإدارة تهديدات خارجية معقدة، وإذا ارتكز النهج على المرونة مع الخارج، دون عملية حوارية تشاركية في الداخل، فإن المآلات قد لا يُحمد عقباها، ولو أرادات الإدارة السورية التقدم تجاه التوافق والتعايش والسلام في البلاد، فإن عليها فتح المجال أمام حوارٍ وطنيٍّ لا يستثني أحدًا، وفتح المشاركة السياسية للجميع، وسيادة القانون في البلاد، وإنشاء آليات للعدالة الانتقالية تُتيح معالجة مظالم الماضي بشكل بناء.

إن انخراط كل المكونات السورية في مشروع وطني يتجاوز الانتماءات الطائفية والمذهبية والدينية والعرقية السبيل لإرساء الأمن والاستقرار لانطلاق سوريا إلى التنمية والازدهار، عبر المشاركة المجتمعية في بناء المؤسسات وصياغة السياسات، وحماية حقوق الأقليات من الحق في الوجود والهوية والمساواة أمام القانون حتى التمثيل العادل في المؤسّسات، ومنع تحوّل الانقسامات إلى سياسة دائمة، وتفادي الاستقطاب، ويمكن ترسيخ هذه القيم في دستور يقوم على أسس التعايش والسلام في الدولة الجديدة، مع وضوح مسار عملية الانتقال وعدم ترك الباب مفتوحًا وممتدًّا حسبما تحددها الظروف.


مقالات مشابهة

  • مرافعة نارية من دفاع ضابط الشرطة المعتدي عليه في التجمع: العدالة لا تعرف نفوذًا ولا حصانة للجناة
  • إنستغرام يعزز حماية المراهقين ويمنع الرسائل من الغرباء
  • سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين
  • مصرع عامل بناء وإصابة آخر بانهيار سياج شرقي بعقوبة
  • السلام والتعايش في سوريا سبيل الاستقرار
  • وفاة فتى يمني تحت قدمي مشعوذ تشعل غضبا واسعا
  • الرئيس السيسي: حرصنا على المشاركة الإيجابية مع قطر وأمريكا لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات لغزة
  • الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في انتخابات الشيوخ
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • شرطة أبوظبي تنظم «تمكين الشباب وتعزيز المواطنة الإيجابية»