الانتخابات الرئاسية في تشاد| إطلاق حملة المرشح باهيمي باداكي ألبرت
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أطلق المرشح للانتخابات الرئاسية في 6 مايو، باهيمي باداكي ألبرت، حملته أمس الثلاثاء، في ملعب باريس الكونغو في الدائرة السادسة، بحضور العديد من النشطاء.
الانتخابات الرئاسية في تشادفي جو مليء بالحماس وتحت أشعة الشمس الحارقة، أطلق المرشح باهيمي باداكي ألبرت، رسميا حملته الرئاسية خلال اجتماع نظم بعد ظهر اليوم.
وظهر عدد غفير من الناس وهم يلوحون باللافتات والأعلام ويرددون شعارات من أجل التغيير، احترق الحشد بترقب ، على استعداد لسماع وعود المرشح.
بدء المرشح باهيمي باداكي ألبرت، كلماته للجمهور، قائلًا:" أنا الحل للعلل المعقدة التي ابتليت بها تشاد، ترشيحي هو ترشيح مضطهدي الجمهورية، الخطوبة بين محمد إدريس ديبي إتنو و Succès Masra التي أدت إلى الزواج ومنذ زواجهما في كينشاسا ، جلب هذا الزواج حظا سيئا لتشاد ".
وتطرق إلى الصعوبات التي تواجه البلاد ووعد بإيجاد حلول "ملموسة".
وندد بالفساد، ودعا إلى العدالة الاجتماعية، وأعرب عن استعداده لإعطاء صوت للفئات الأكثر ضعفا، بمجرد انتخابي ، سأترشح لولاية واحدة لأكون مثالا جيدا للديمقراطية، سأعيد منحة الطلاب».
هتف الحشد ، الذي فتن بالمرشح ، بفرح وتصفيق صاخب تخلله كل تسليط الضوء على الخطاب.
أعلنت وكالة الانتخابات في تشاد، عن مواعيد الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدة التزامها بإعادة البلاد إلى الديمقراطية من حكم المجلس العسكري.
وستتألف الانتخابات من جولتين، ومن المتوقع صدور النتائج المؤقتة بحلول 7 يوليو.
في البداية، اقترحت السلطات العسكرية، التي استولت على السلطة في عام 2021، إجراء انتخابات في غضون 18 شهرا.
ومع ذلك ، قاموا لاحقا بتمديد الفترة الانتقالية حتى 10 أكتوبر 2024، وشددت وكالة الانتخابات على أهمية إجراء الانتخابات قبل هذا الموعد النهائي لتجنب حدوث فراغ قانوني.
ووفقا للإعلان، من المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 6 مايو، تليها الجولة الثانية في 22 يونيو.
كما ذكرت الوكالة أن قوائم المرشحين التي اختارها المجلس الدستوري ستنشر في 24 مارس.
وفي ديسمبر، صوت التشاديون لصالح دستور جديد، مما أثار مخاوف بين النقاد من أنه قد يزيد من ترسيخ قبضة زعيم المجلس العسكري محمد إدريس ديبي على السلطة.
وفي حين أن ديبي لم يعلن ترشحه رسميا، فقد تولى السلطة بعد وفاة والده، الرئيس إدريس ديبي، في صراع مع المتمردين.
الحكومة العسكرية في تشاد هي من بين العديد من المجالس التي تحكم في غرب ووسط إفريقيا ، مما يساهم في المخاوف من تراجع الديمقراطية في المنطقة ، التي شهدت ثمانية انقلابات منذ عام 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة الرئاسیة فی فی تشاد
إقرأ أيضاً:
إحالة أبرز معارض تشادي إلى المحكمة الجنائية تثير جدلا سياسيا وقانونيا
أحالت غرفة الاتهام في العاصمة التشادية نجامينا في 30 يوليو/تموز المعارض السياسي ورئيس الوزراء الانتقالي السابق سكسيه ماسرا إلى المحكمة الجنائية.
وقد أثارت الخطوة تفاعلات متباينة في الأوساط السياسية والقانونية، وسط انتقادات تتعلق باستخدام القضاء في الصراعات السياسية.
وفي بيان صحفي، وصف فريق الدفاع عن ماسرا القرار بأنه "إجراء تعسفي"، مشيرا إلى أن الملف "يفتقر إلى أسس قانونية واضحة"، وأن الاتهامات "لا تستند إلى أدلة مادية أو شهادات موثوقة".
كما دعا المحامون إلى احترام حقوق الدفاع، مطالبين المجتمع الدولي، بما في ذلك شركاء تشاد والمنظمات الحقوقية، باتخاذ خطوات لضمان نزاهة الإجراءات القضائية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات السياسية في البلاد، إذ عاد ماسرا إلى صفوف المعارضة عقب انتهاء مهامه بصفته رئيس وزراء انتقاليا، مطالبا بإصلاحات ديمقراطية.
ويرى مراقبون أن الملاحقة القضائية قد تؤثر على المشهد السياسي الداخلي الذي يمر بالفعل بحالة من الاستقطاب بين الحكومة والمعارضة.
وكان المدعي العام في نجامينا قد أعلن، عقب توقيف ماسرا من منزله، أن ماسرا يواجه تهما تتعلق بأحداث 14 مايو/أيار التي شهدتها منطقة مانداكاو في محافظة لوغون الغربية.
وتشمل الاتهامات التحريض على الكراهية والتمرد، وتشكيل جماعات مسلحة والمشاركة فيها، والتواطؤ في القتل، والحرق العمد، وانتهاك حرمة القبور.
تساؤلات حول استقلال القضاءأثارت القضية جدلا واسعا بشأن استقلال السلطة القضائية في تشاد، في ظل تكرار الاتهامات الموجهة إلى السلطات باستخدام القضاء أداة لتقييد النشاط السياسي المعارض.
كما أعادت القضية إلى الواجهة النقاش حول مستقبل العملية السياسية في البلاد، خاصة مع اقتراب استحقاقات انتخابية مرتقبة.