الإفراج عن مزارع اعتدى على حمار جاره بعد تسلله إلى ضيعته في ضواحي زاكورة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أفرجت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بزاكورة عن مزارع يتابع على خلفية اعتداء على حيوان بجماعة الرحا، وقررت ملاحقته في حالة سراح، مع إلزامه بأداء كفالة قدرها 2000 درهم.
وحددت أولى جلسات محاكمته في الـ22 من هذا الشهر.
ووفق مصادر محلية، فقد دخلت جمعية Pan Marrakech للرفق بالحيوان على خط هذا الاعتداء، حيث قامت صبيحة اليوم الأربعاء بالإنتقال لعين المكان ونقل الدابة إلى مراكش لإخضاعها للعلاج أملا في أن تقف مجددا على قوائمها الخلفية.
وبالرغم من صعوبة علاج هذا النوع من الإعتداءات الخطيرة -يضيف مصدر اليوم24- بسبب تسبب الجروح التي نفدها المعتدي على الحمار في قطع شرايين قوائمه الخلفية بشكل بشع، وهو مايمكن أن يصعب من مسألة التدخل البيطري في هكذا حالات.
وكانت عناصر الدرك الملكي بزاكورة قد فتحت تحقيقا في موضوع الاتهامات التي تلاحق صاحب ضيعة فلاحية بجماعة الرحا بإقليم زاكورة، بعد تداول شريط فيديو على نطاق واسع ، تتهمه الساكنة من خلاله بالاعتداء بشكل بشع على حمار جاره عن طريق قطع قوائمه الخلفية بالاستعانة بأداة حادة.
كلمات دلالية اعتداء على حمار الدرك الملكي العنف المغرب النيابة العامة تحقيق حماية الحيوان حماية الحيوانات حيوانات زاكورة فلاح
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدرك الملكي العنف المغرب النيابة العامة تحقيق حماية الحيوان حماية الحيوانات حيوانات زاكورة فلاح
إقرأ أيضاً:
د. نسيم أبو خضير : سيرة رجل جعل الديوان الملكي بيت الأردنيين جميعا .– “أبو الحسن”
صراحة نيوز- الدكتور نسيم أبو خضير
ليس من السهل أن تُختصر سيرة الرجال الكبار في كلمات ، لأن أثرهم يُقاس بما يزرعونه في القلوب قبل أن يُدوَّن في السطور . ويوسف حسن العيسوي ـ أبو الحسن ـ هو من أولئك الرجال الذين حضروا بالفعل لا بالصفة ، وبالخلق لا بالمنصب ، وبالإنصات قبل الحديث .
في الديوان الملكي الهاشمي ، لم يكن أبو الحسن مجرد مسؤول يُجري اللقاءات ، بل كان وجه الدولة الدافئ ، وبوابة الثقة بين القيادة والشعب . يفتح اللقاء دائمًا بكلمة ترحيب صادقة ، لا بروتوكول فيها ولا تصنّع ، وكأنه يقول لكل زائر : أنت في بيتك ، وحديثك مسموع ، وهمّك أمانة .
ثم يجلس ليستمع … يستمع بكل أريحية ، بكل هدوء، بلا مقاطعة ، وبقلب حاضر . يُنصت للشباب قبل الشيوخ ، ولصوت البسطاء قبل النخبز، ويؤجل حديثه حتى يسمع آخر كلمة ، وحتى آخر شاب ، ولو امتد اللقاء ساعات طويلة . وحين يتكلمز، يتكلم بميزان الحكمة ، وبصوت الدولة العادلة ، وبروح من يعرف الناس ويشبههم .
ولأن الإنسان يُعرف خارج المكتب كما يُعرف داخله ، فإن يوسف العيسوي بعد أن يغادر الديوان ، ينطلق ليكون عزاء الأردن كلّه ؛ من شمال البلاد إلى جنوبها ، ومن بوادِيها إلى مدنها ، حاضرًا في الأتراح ، ممثلًا لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين ، مواسيًا ، مشدودًا إلى وجع الناس ، حاملًا رسالة أن القيادة لا تغيب عن مواطنيها في أصعب لحظاتهم .
لقد فتح أبو الحسن بيت الأردنيين للجميع :
للشيوخ ووجهاء العشائر ،
للمؤسسات والملتقيات الوطنية ،
للتجمعات النسائية ،
وللتجمعات الشبابية .
وكانت تلك اللقاءات منصات حوار صادق ، تُناقش فيها القضايا التي يحرص جلالة الملك على التركيز عليها ، وفي مقدمتها :
تمكين الشباب وفتح الآفاق أمامهم في التعليم والعمل والمشاركة العامة ، لأنهم ركيزة المستقبل وصنّاع التغيير .
تعزيز المشاركة السياسية وبناء أحزاب وبرامج حقيقية تقوم على الفكرة لا على الأشخاص .
سيادة القانون والعدالة ، وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص ، ومحاربة الواسطة والمحسوبية .
دور المرأة الأردنية كشريكة كاملة في التنمية وصنع القرار .
التنمية المتوازنة في الأطراف كما في المركز ، وعدم ترك منطقة خلف الركب .
الهوية الوطنية الجامعة التي تتسع للجميع وتحمي الأردن من الفرقة والتشظي .
وكل هذه المحاور لم تكن مجرد عناوين تُقال ، بل رسائل تُنقل للناس ، ويعود نفعها عليهم وعيًا ، وثقة ، وشعورًا حقيقيًا بأن صوتهم يصل ، وأن دولتهم تسمعهم وتحترمهم .
يوسف العيسوي هو مثال المسؤول الذي لم تغيّره المواقع ، ولم تحجبه المكاتب ، ولم تُثقله الألقاب . بقي قريبًا ، بسيط اللغة ، كبير المعنى ، ثابتًا على خُلُق الخدمة العامة ، مخلصًا لنهج الهاشميين في أن يكون الإنسان أولًا ، والمواطن دائمًا في القلب .
سلامٌ على رجلٍ إذا ذُكرت الدولة ذُكر معها ، وإذا ذُكر القرب من الناس كان اسمه حاضرًا .
وسلامٌ على “أبو الحسن”… الذي جعل من الديوان الملكي بيتًا مفتوحًا ، ومن الموقع رسالة ، ومن الخدمة شرفًا .
أعانك الله معالي ” أبوالحسن ” ، ومتعك بالصحة والعافية والعمر المديد يارب العالمين .