المسند: ما شهدته الإمارات من أمطار ظاهرة تاريخية استثنائية.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الرياض
أكد الدكتور عبد الله المسند الخبير الفلكي ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ أن الأمطار والسيول التي شهدتها الإمارات حدث تاريخي أستثنائي، وظهر خلاله” السحب الأخضر” الذي يظهر في حاله وجود العواصف الرعديه الخطيره.
جاء ذلك، في مدخلة تلفزيون تعليقاً على حالة الطقس في دولة الامارات والتي شهدت هطول أكبر نسبة أمطار في تاريخها، خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في العديد من المناطق، وهي الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في العام 1949.
وأضاف المسند، أن تم تسجيل أعلى كمية أمطار في منطقة “خطم الشكلة” بالعين، حيث بلغت 250 ملم في 20 ساعة، يعني كمية أمطار كانت تستقبلها العين خلال 5سنوات، فهذه العوامل نادره في الواقع بهذه الصورة.
#نشرة_الرابعة | كيف تكونت الحالة الجوية الأخيرة فوق دول الخليج؟ المختص في المناخ الدكتور عبد الله المسند يشرح الحالة@ALMISNID pic.twitter.com/Qqf7tbd80T
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 17, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمطار الامارات الإمارات السحب الأخضر طقس عبد الله المسند
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية استثنائية في القاهرة: “مؤانسة” بين يحيى فضل الله وقاسم أبو زيد
نظم اتحاد تجمع الفنانين السودانيين في مصر أمسية شعرية استثنائية جمعت بين الشاعرين يحيى فضل الله وقاسم أبو زيد في القاهرة تحت عنوان “مؤانسة”. شارك في الأمسية الفنان الهادي الجبل، وحضرها نخبة من المثقفين والفنانين السودانيين المقيمين في مصر.
القاهرة: التغيير
مثلت الأمسية مناسبة ثقافية تجاوزت حدود القراءة الشعرية إلى فضاء للحوار والتأمل في دور الفن أثناء الأزمات. حملت القصائد المقدمة مزيجًا من الوجع والأمل، مع التركيز على دور الفن في التعبير عن هموم المجتمع السوداني. كانت الأمسية فرصة للشاعرين لتبادل الأفكار والآراء حول دور الفن في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع السوداني.
طقس مقاومةوصف الدكتور علي سعيد، الناقد المسرحي، الأمسية بأنها “طقس مقاومة” يجسد قدرة الشعر على مواجهة العنف وإعادة بناء الوعي الجمعي. وأشار المخرج ناصر يوسف إلى أهمية هذه الفعاليات في تقديم الدعم النفسي ومعالجة آثار الحرب. وقال إن الشعر والموسيقى والغناء لعبوا دورًا فاعلًا في معالجة معاناة الناس أثناء الحرب.
جانب من الحضور تجارب إبداعيةجمعت الأمسية بين الشعر والموسيقى، حيث قدم يحيى فضل الله وقاسم أبو زيد نصوصًا تجريبية تكسر المألوف. أضاف الهادي الجبل بعدًا غنائيًا عبر تقديمه ألحانًا لقصائد الشاعرين، مما خلق حوارًا فنيًا فريدًا. كانت الأمسية فرصة للشاعرين لاستكشاف آفاق جديدة في الكتابة الشعرية والغنائية.
دور الفن في التعبير عن هموم المجتمعأكد الحضور على دور الفن في التعبير عن هموم المجتمع السوداني، خاصة في ظل الأزمات. مثلت الأمسية نموذجًا للفعل الثقافي المقاوم، حيث نجحت في تحويل اللحظة الشعرية إلى فضاء للتضامن والتأمل في مصير السودان. كانت الأمسية أيضًا فرصة للاحتفاء بالتنوع الثقافي السوداني وتعزيز الروابط بين أبناء المجتمع السوداني.
استمرار تأثير جيل الثمانينيات الثقافيمثلت الأمسية استمرارًا لتأثير جيل الثمانينيات الثقافي، رغم التحديات. أظهرت قدرة الفن على بناء جسور بين الماضي والحاضر، وبين الداخل السوداني وخارجه. كانت الأمسية شهادة على استمرار تأثير هذا الجيل في المشهد الثقافي السوداني.
جانب من المشاركات لقاء استثنائيوصف المخرج عبد الرحمن سوركتي الأمسية بأنها “لقاء استثنائي” جمع بين الإبداع والموقف الأخلاقي، مما منح الحضور شعورًا بالأمل والانتماء في ظل الظروف الصعبة. كانت الأمسية فرصة للشاعرين والفنانين للحوار والتأمل في دور الفن في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع السوداني.
ختام الأمسيةاختتمت الأمسية بتقديم الشكر والتقدير لاتحاد تجمع الفنانين السودانيين في مصر على تنظيم هذه الفعالية الثقافية الهامة. كانت الأمسية نموذجًا للتعاون الفني والثقافي بين الشعراء والفنانين السودانيين، وستظل ذكرى خالدة في ذاكرة الحضور.
الوسوماتحاد تجمع الفنانين السودانيين في مصر الهادي الجبل قاسم أبو زيد يحي فضل الله