تسجيل أول حالة وفاة جراء المنخفض الجوي في حضرموت شرقي اليمن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت السلطات المحلية في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، مساء الأربعاء، رصد أول حالة وفاة جراء منخفض جوي ضرب المحافظة وخلف أضرارا في الطرقات وخدمات الكهرباء والمياه.
وقال وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية أمين بارزيق، إن “التقارير الأولية بشأن الأمطار والسيول التي شهدتها حضرموت نتيجة منخفض جوي، سجلت حالة وفاة مواطن، وأضرارا في الأراضي الزراعية والطرقات والكهرباء والمياه”.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن السيول جرفت عددا من سيارات المواطنين في المحافظة.
بدوره، وجه محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات بجميع أرجاء المحافظة الخميس، ضمن الإجراءات الاحترازية من المنخفض الجوي، وفق تعميم نشره مكتب إعلام المحافظة عبر “فيسبوك”.
كما وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، السلطات المعنية، بمضاعفة الإجراءات الاحترازية لمواجهة آثار المنخفض الجوي في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي البلاد.
وأضافت الوكالة الرسمية أن “المنخفض الجوي بدأت تأثيراته خلال الساعات الماضية على المحافظات الشرقية، بهطول أمطار متفاوتة الشدة مع تدفق للسيول الجارفة في محافظتي المهرة وحضرموت”.
وتوقع مركز الإنذار المبكر (حكومي) في بيان، أن تشهد الساعات القادمة هطول أمطار متفاوتة الشدة، تصل حد الغزارة على صحارى وهضاب وسواحل محافظات المهرة وحضرموت وشبوة، إضافة إلى أجزاء من المحافظات الوسطى والشمالية والغربية.
الجدير ذكره، أن المنخفض الجوي في اليمن، يتزامن مع بدء تراجع كثافة الأمطار التي هطلت على سلطنة عمان والإمارات والبحرين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن حالة وفاة حضرموت منخفض جوي المنخفض الجوی
إقرأ أيضاً:
سلطة المهرة عن إفراج القيادي الحوثي الزايدي: حق الدم لا يسقط بالتقادم
في ظل تصاعد الجدل الشعبي والسياسي حول إطلاق سراح القيادي الحوثي محمد بن أحمد الزايدي، أعلنت السلطة المحلية بمحافظة المهرة الإفراج المؤقت عنه مشروطاً بضمانات قانونية وشرعية، مؤكدةً أن القرار جاء بعد استيفاء كامل الإجراءات النظامية، ومشددة على أن "حق الدم لا يسقط بالتقادم".
ويأتي هذا الإفراج بعد سلسلة من التحركات القبلية والوساطات التي رافقت اعتقال الزايدي، الذي أُلقي القبض عليه أثناء محاولته مغادرة البلاد بجواز دبلوماسي مزور صادر من صنعاء، في واقعة أثارت تساؤلات عن حجم النفوذ الذي بات الحوثيون يتمتعون به في المحافظة، وعمق التداخلات السياسية والأمنية التي تعيشها المهرة على وقع تمدد الجماعات المسلحة القادمة من خارجها.
وأكد مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة المهرة أن "جميع الإجراءات المتخذة بحق الزايدي سارت ضمن الأطر القانونية، وراعت المعايير الحقوقية والإنسانية دون إخلال بالمسؤوليات الأمنية أو السيادية للدولة".
وأشار إلى أن قرار الإفراج جاء بعد تقديم ضمان شرعي وقانوني معتمد، إضافة إلى تسليم ابنه وابن أخيه للسلطات، مبرراً الخطوة بظروف الزايدي الصحية وحاجته إلى تلقي العلاج في الخارج، باعتباره يعاني من مرض في القلب، مؤكداً أن "الدولة تحتفظ بحقها في استكمال الإجراءات القضائية لاحقاً".
وفي ما بدا إشارة إلى وجود توترات مسلحة محتملة، أوضح المصدر أن السلطات منحت مهلة نهائية للمجاميع المسلحة القادمة من خارج المحافظة لمغادرتها، وانتهت في تمام الساعة الثالثة من عصر الاثنين 28 يونيو 2025، وقد التزمت تلك المجاميع بالمغادرة بناءً على تفاهمات تم التوصل إليها بوساطة قبلية.
وأكدت السلطة المحلية أن أي تواجد مسلح خارج الأطر الرسمية بعد هذه المهلة "سيُعد تهديدًا مباشرًا لأمن المحافظة وسيُتعامل معه بحزم وفق القانون".
وشدد المصدر على أن التحقيقات في القضية ما تزال مستمرة، وأن نتائج التحقيق الأولية المرفوعة من الأجهزة الأمنية والنيابة العامة أكدت صحة الإجراءات المتبعة، مبينًا أن "السلطة المحلية تتابع عن كثب جميع مراحل القضية، ولن تتساهل مع أي متورط في الأحداث التي أدت إلى سقوط شهداء من أبناء القوات المسلحة".
وأضاف: "الدولة لن تفرّط بحق الشهداء الذين ارتقوا في كمين غادر وجبان"، في إشارة إلى الحادثة المرتبطة بالقيادي الحوثي الزايدي، والتي أسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش اليمني.
من جانبها، أعربت السلطة المحلية عن شكرها العميق للمشايخ والوجهاء من محافظة المهرة واليمن عامة، مثمنة جهودهم في نزع فتيل الأزمة، والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
واختتم المصدر حديثه بالتشديد على أن المهرة ستظل "أرضًا آمنة تحتكم في كل قضاياها إلى مؤسسات الدولة"، مشيراً إلى أن السلطة المحلية ترفض "فرض أي واقع بقوة السلاح أو التهديد".