صحيفة الاتحاد:
2024-09-22@09:01:50 GMT

الحكايات.. عابرة الثقافات

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تريندز» يُدشن مؤشراً لقياس نفوذ جماعة «الإخوان» على المستوى الدولي قرقاش: جهود إماراتية مكثفة لضمان الاستقرار والازدهار الإقليمي

للحكايات سحر لا ينتهي في مختلف ثقافات العالم، إنها ذات حضور عابر للثقافات الإنسانية، وطالما كان الإنسان شغوفاً بالاستماع إليها منذ الطفولة، حيث تعد الحكاية مصدراً للمتعة والتثقيف والتعليم، وتعريفها في معاجم اللغة، أنها كل «ما يُحكَى ويُسْرَد ويُقصّ سَواء واقِعياً كان أم خَيالياً»، وما زال متحف «اللوفر- أبوظبي»، يحتفي بسحر الحكايات الخالدة في الذاكرة الإنسانية والتراث العالمي، في معرضه الأول لعام 2024، والذي انطلق في مارس الماضي، ويستمر حتى 21 يوليو 2024، تحت عنوان «من كليلة ودمنة إلى لافونتين: جولة بين الحكايات والحِكَم»، حيث يستعرض الأسلوب الأدبي الذي تتميز به الحكايات الرمزيّة عن الحيوانات، وما تتضمنه من حكمة.

 
ويسلط المعرض- حسب البيان الصحفي لـ«اللوفر أبوظبي»- «الضوء على حكايات الحيوانات، بدايةً من حكايات كليلة ودمنة، إلى حكايات جون دي لافونتين. وتُعرف الحكاية الرمزيّة بأنها أسلوب كتابي تشترك فيه جميع الثقافات وتعود أصوله إلى العصور القديمة. كما يتمثل الهدف من هذه الحكايات المجازية القصيرة الموجهة إلى الكبار والصغار على حد سواء في تعليم القرّاء دروساً قيّمة في حياتهم بطريقة ممتعة ومسلية.. كما يهدف هذا النوع من القصص كذلك إلى المساهمة في تشجيع التحلّي بالسلوك القويم على المستويات الشخصية، والعائلية، والعامة. والنشأة الأولى لهذا الأسلوب الأدبي كانت في الهند واليونان، ثم شهد تطوراً بعد ذلك على يد شخصيتَين بارزتَين هما: ابن المقفع في العالم العربي الإسلامي، وإيسوب في العالم اليوناني الروماني. وقد شهد كِلَا الأسلوبَين انتشاراً واسعاً لعدة قرون حققا خلالها نجاحاً باهراً، كما جرت ترجمتهما، وبلغا ذروة الشهرة في القرن السابع عشر على يد مؤلف الحكايات الرمزيّة الفرنسي جون دي لافونتين».
يتكون المعرض من  3 أقسام رئيسة: القسم الأول: رحلات الحكايات الرمزيّة. القسم الثاني: رواية القصص. القسم الثالث: الحكايات الرمزيّة اليوم، ويضم نحو 132 قطعة فنية تشمل مخطوطات، وأعمالاً فنية تصويرية، وأعمالاً فنية ثلاثية الأبعاد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

مقتل طفلة بعد تعذيبها على يد والدها بالخصوص

لقيت طفلة تبلغ من العمر 11 عاما، مصرعها على يد والدها بعد تعديه عليها بالضرب والتعذيب حتى الموت للهوها خارج المنزل، بمدينة الخصوص في محافظة القليوبية.

جرى ضبط المتهم وحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أمرت بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.


تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مدير أمن المعلومات من شرطة قسم الخصوص بورود بلاغ بوفاة طفلة بدائرة القسم.

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين مصرع طفلة تدعى حنين. م، طالبة بالصف السادس الابتدائي، وتبلغ من العمر 11 عاما.


وبالفحص تبين وجود جثة الطفلة داخل شقة كانت تعيش فيها بصحبة والديها بدائرة القسم وبها آثار تعذيب وحروق.

وتبين من التحريات والبحث أن وراء ارتكاب الواقعة والدها ويدعى محمد. ع، تباع وأنه قتلها للهوها خارج المنزل.

حرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أصدرت قرارها السابق. 
 

مقالات مشابهة

  • «الشارقة الدولي للراوي» يستعرض حكايات الطيور
  • آثار تعذيب وحروق.. حبس أب تعدى على ابنته حتى الموت بالخصوص
  • مقتل طفلة بعد تعذيبها على يد والدها بالخصوص
  • هنا عاشت ريا و سكينة.. حكايات تشبه الأساطير| فيديو
  • مفتي الجمهورية يتوجه إلى موسكو للمشاركة في مؤتمر "طريق السلام"
  • حكايات صلاح التيجاني مع التحرش.. بلاغات قيد التحقيق
  • إحالة 37 وافدا للمحاكمة بتهمة الانخراط في عصابات إجرامية عابرة للحدود
  • يسري نصرالله: رواية «باب الشمس» تشبه حكايات «ألف ليلة وليلة»
  • د. سالم البوسعيدي يستعرض كتابه الرائع في التاريخ العماني
  • "الشارقة للرواي" انطلق اليوم تحت شعار "حكايات الطيور"