محلل أردني : المناوشات الصهيونية الإيرانية لإبعاد الأنظار عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال الدكتور بدر ماضي، أستاذ العلوم السياسية بدولة الأردن، إن الجغرافيا الأردنية صعبة للغاية، حيث تقع الأردن الآن في منتصف الصراعات التي تحدث في المنطقة.
وأكد بدر ماضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، أن الأردن يعرف حقيقة كل ما يدور في المنطقة العربية بكل وضوح وقوة، كما أن دولة الأردن على علاقة وثيقة بعدد كبير من دول العالم، لذا الأردن يعي جيدًا ما يحدث في دول الجوار.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن دولة الأردن وضعها الداخلي متماسك وصلب، والشعب الأردني يقف خلف السيادة الأردنية بكل قوة وحزم.
وتابع: "إسرائيل تريد أن تتوقف إيران عن أي تصعيد ترغب في شنه في المنطقة، حيث هذا التصعيد سيضع إسرائيل في مأزق شديد".
واستطرد: "من المتوقع أن يكون سبب المناوشات الصهيونية الإيرانية إبعاد الانظار عن القضية الفلسطينية، وألا تكون أولوية الحديث العالمي منصبة على فلسطين وحدها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحاج توفيق: غرف التجارة الأردنية مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا
صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن، العين خليل الحاج توفيق، استعداد الغرف التجارية الأردنية بخبراتها وخدماتها، للمشاركة الفاعلة في جهود إعادة إعمار سوريا، لا سيما في قطاعات البناء، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية يجريها وفد من غرفة تجارة الأردن إلى العاصمة السورية دمشق، والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام، وتشمل لقاءات مع مسؤولين حكوميين سوريين وممثلي الغرف التجارية السورية لبحث آفاق التعاون الاقتصادي المشترك.
وأشار الحاج توفيق إلى أن القطاع الخاص الأردني يمتلك من الخبرة والقدرات ما يؤهله للعب دور محوري في دعم الاقتصاد السوري، مؤكدًا أن الأردن حريص على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بما يحقق مصالح الطرفين.
من جانبه، قال معاون وزير الاقتصاد السوري، باسل الحنان، إن العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا تحمل فرصًا كبيرة للتكامل والنمو، مشيرًا إلى أن إعادة دراسة اتفاقية التجارة المشتركة بين البلدين تُعد من الأولويات خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الحنان أن اجتماع اللجان الأردنية السورية المشتركة مقرر عقده في شهر تموز المقبل، بهدف وضع خطط مستقبلية تعزز التعاون الاقتصادي وترتقي بحجم التبادل التجاري.
كما لفت إلى أن العديد من المواد المرتبطة بإعادة الإعمار تدخل الأراضي السورية عبر الأردن كبلد ترانزيت، الأمر الذي يدعم الحركة التجارية ويُسهم في تفعيل سلاسل الإمداد بين البلدين. وأكد أن تحسين البنية التحتية في معبري نصيب الحدودي وباب الهوى يأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية لتيسير التبادل التجاري وتحقيق التكامل الإقليمي.
وتعكس الزيارة الحالية لغرفة تجارة الأردن إلى دمشق رغبة واضحة في تفعيل الشراكات الاقتصادية بين الأردن وسوريا، بما يخدم استقرار المنطقة ويعزز من دور القطاع الخاص في جهود التنمية.