بنكيران يهاجم إدريس لشكر.. يريد تنصيب نفسه زعيما للمعارضة (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
هاجم الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي عبد الإله بنكيران، هجوما حادا على أمين عام حزب "الاتحاد الاشتراكي" إدريس لشكر.
بنيكران، وخلال ندوة صحفية رفض مبادرة لشكر بخصوص "ملتمس رقابة" (الرقابة على أعمال الحكومة)، قائلا إن لشكر تجاهل عقد أي اجتماع مع أطياف المعارضة بشأنه.
ويعرف أن "ملتمس الرقابة" أحد أهم وسائل الضغط البرلماني على الحكومات، وأدى إلى إسقاط الحكومة مرتين في ستينات وتسعينات القرن الماضي.
وفي ذات السياق، كرر بنكيران انتقاداته للحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش، قائلا إنها "خالفها التوفيق وتتخبط، ولم تف بالوعود ولم تنجح في التواصل مع الرأي العام".
وتابع أن "الحكومة الحالية لم تفِ بوعودها، ولم تنجح في التواصل، ولم تُحسن تدبير ما ينشأ مع الحكومات، كما حدث في قطاع التعليم، وحاليا في كليات الطب والصيدلة".
وطالب بنكيران من أخنوش الكف عن مهاجمة الحكومات السابقة، والتي كان بنكيران مشاركا بها، مضيفا "على الأقل دير غير الصواب، واذكر الناس الذين سبقوك بالخير، فلم يسبق في التاريخ السياسي المغربي أن كانت هناك حكومة تشتم الحكومة التي سبقتها".
يشار إلى أنه وفي تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، اتفق الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله والأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر، على تشكيل جبهة معارضة موحدة، خصوصا وأن الحزبين معا مصطفان في المعارضة وينتميان إلى البيت اليساري.
يذكر أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو حزب ذو إيديولوجية اشتراكية ديمقراطية، وقد ظل في المعارضة لسنوات طويلة قبل أن تنفرج علاقته بالسلطة في منتصف التسعينيات، حيث اختار التصويت بنعم على الدستور الجديد، فدخل لأول مرة دائرة الحكم.
يذكر أن رفض بنكيران لإقحام حزب الاتحاد الاشتراكي في تحالف حكومي عقب انتخابات العام 2016، هو ما تسبب في عزل بنكيران من مهمة تشكيل الحكومة وتعيين سعد الدين العثماني يومها بدلا منه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربي بنكيران لشكر المغرب بنكيران لشكر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الاشتراکی
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات جديدة واسعة النطاق في تركيا تطال مسؤولين منتمين للمعارضة
شنت السلطات التركية، السبت، حملة اعتقالات جديدة ضد بلديات وأعضاء تابعين للمعارضة في إطار الحملة القانونية المتواصلة بشأن قضية "الفساد" في بلدية إسطنبول الكبرى ورئيسها المسجون أكرم إمام أوغلو.
وأشارت وسائل إعلام تركية، إلى أن السلطات أصدرت مذكرات اعتقال بحق 47 شخصا في أربعة تحقيقات منفصلة في قضايا كسب غير مشروع، وجرى احتجاز 28 منهم.
وطالت الاعتقالات النائب السابق عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض أيقوت أردوغدو، ورؤساء بلديات عدة مناطق في إسطنبول وكبار الموظفين في بلدية إسطنبول والمؤسسات المرتبطة بها ورئيسي بلديتين في إقليم أضنة في الجنوب.
وقامت الشرطة التركية بتفتيش مباني بلديات أفجلار وبيوك شكمجة وغازي عثمان باشا في إسطنبول، بالإضافة إلى بلديتي سيدان وجيهان، وذلك بعدما صدر أمر باعتقال رؤساء بلدياتها في إطار التحقيق.
وذكرت ذكرت قناة "إن تي في" التركية، أن ردا على الموجة الجديدة من الاعتقالات، دعا حزب الشعب الجمهوري إلى اجتماع طارئ في إسطنبول.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من موجة اعتقالات مماثلة شنتها السلطات التركية في إطار تحقيقاتها بشأن قضية إمام أوغلو، ما أسفر حينها عن اعتقال 44 شخصا إضافيا.
وقبل ذلك أيضا، اعتقلت السلطات الأمنية نحو عشرين موظفا في البلدية على ذمة قضية الفساد ذاتها، وقد جرى إيداع 13 من الموقوفين في الحبس الاحتياطي بينما جرى إطلاق سراح الآخرين.
وبذلك يبلغ عدد مجموع الحملات التي نفذتها السلطات التركية في إطار تحقيقات "الفساد" المتعلقة ببلدية إسطنبول خمس حملات، حيث سبق أن اعتقل ما يقرب من 50 شخصا في نيسان /أبريل الماضي و100 آخرون في آذار /مارس الماضي بينهم إمام أوغلو، الذي ينظر إليه في أوساط المعارضة التركية على أنه منافس محتمل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ما خلفيات القضية؟
شهدت تركيا في 19 آذار/ مارس الماضي توترات حادة بين الحكومة والمعارضة عقب اعتقال السلطات إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، على ذمة اتهامات تتعلق بـ"الإرهاب" و"الفساد".
في الـ23 من الشهر ذاته، قرر القضاء التركي سجن أكرم إمام أوغلو على ذمة الاتهامات المتعلقة بـ"الفساد"، فيما رفض طلب الادعاء العام بشأن سجنه على ذمة التحقيق في ملف "الإرهاب". كما أعلنت وزارة الداخلية في اليوم ذاته إبعاد إمام أوغلو عن مهام رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى بعد قرار القضاء التركي بسجنه.
وفي 24 آذار/ مارس، أعلن حزب الشعب الجمهوري عن ترشيح إمام أوغلو رسميا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في العام 2028، وذلك بعد انتخابات تمهيدية شارك فيها "الملايين"، بحسب تقديرات الحزب المعارض. لكن إلغاء شهادته الجامعية يمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية.
كما انتُخب في الشهر ذاته عضو مجلس بلدية إسطنبول الكبرى عن حزب "الشعب الجمهوري"، نوري أصلان، رئيسا للبلدية بالوكالة بديلا عن إمام أوغلو الذي يدخل شهره الثالث في محبسه الواقع بمنطقة "سيليفري" على أطراف إسطنبول.