حذاري أن يكون خروج الدعم السريع من بيوت المواطنين هو أعلى سقف تفاوضي للجيش ، هذا المطلب يخدم الدعم السريع أكثر من الجيش وتحقيقه يضع الدعم في وضعية مريحة في حال خلص التفاوض بتشكيل لجنة مشتركة لذلك الغرض ، فالدعم السريع فعليا غير موجود في جميع بيوت المواطنين والتشديد والإصرار على ذلك قد يكون واحدة من الأدوات التي تستخدمها جهات بعينها لتغبيش جرائم الدعم السريع وجعل خروجه من بيوتهم هو أعلى درجات الرضا التي يبحث عنها المتضررين بمبدأ أعطونا بيوتنا وغفرنا لكم جرائمكم ،

أعيد أن هذا المطلب نفيه او تحقيقه يخدم الدعم السريع بل هو من أستخدمه ككرت تفاوضي يناور به للوصول لنقطة إلتقاء مستقبلية مع الجيش ، فما يراه الجيش هدفا تفاوضيا ماهو عند الدعم السريع وداعميه إلا تكتيكا يوظفه لتحقيق أهدافه التفاوضية مستثمرا في حالة الإحباط العام وموظفا للرغبات الشعبية القائمة على سؤال حنرجع بيوتنا بتين .

.
حسبو البيلي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» تفرض حصاراً محكماً على قرية «ود النورة» بالجزيرة

أكدت لجان المقاومة، أن قوات الدعم السريع تطلق وابلاً من الذخائر المختلفة نحو القرية في محاولة لاقتحامها، وأشارت إلى أن عمليات الحصر مستمرة في حالة وجود أي إصابات أو وفيات

التغيير:الخرطوم

قالت لجان مقاومة مدني، إن قوات الدعم السريع تفرض منذ صباح اليوم الأربعاء حصاراً محكم علي قرية “ود النورة” بمحلية 24 القرشي غرب المناقل.

وأوضحت في تصريح صحفي مقتضب، أن الدعم السريع،تقوم بإطلاق وابل من الذخائر المختلفة نحو القرية في محاولة لاقتحامها

وقالت  لجان مقاومة مدني، إن عمليات الحصر مستمرة في حالة وجود أي إصابات أو وفيات بين سكان القرية.

ومنذ دخولها مدينة ود مدني في ديسمبر العام الماضي بعد انسحاب الجيش منها، ظلت قوات الدعم السريع، تمارس أبشع أنواع الانتهاكات شملت القتل والسلب والنهب إلى جانب اغتصاب النساء، وفقاً لعدة تقارير.

والأسبوع الماضي، كشف ناشطون عن سلسلة جديدة من الانتهاكات تقوم بها قوات الدعم السريع في قرى ولاية الجزيرة- وسط السودان، أدت إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين، وموجة نزوح واسعة باتجاه المناطق الأقل خطورة.

وبسبب الحرب في السودان، وفرَّ أكثر من 8.8 مليون شخص من منازلهم منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع

ونزح ما يقدر بنحو 6.8 مليون شخص داخل البلاد، ولجأوا إلى 7,251 موقعًا، وفقًا لمصفوفة تتبع نزوح المنظمة الدولية للهجرة، في وثيقة اللمحة العامة الشهرية على النزوح في السودان.

ويعيش السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل الآلاف، وشردت ملايين السودانيين، بينما تشهد البلاد نذر مجاعة وشيكة، وفقاً لتحذيرات أممية.

الوسومانتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين قرية ود النورة

مقالات مشابهة

  • مجزرة «ود النورة» تضاعف مخاوف الاستنفار والمقاومة الشعبية
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بالسودان
  • الجيش: لا وجود لقواعد عسكرية بود النورة في الجزيرة
  • مقتل أكثر من 100 شخص في هجوم لقوات الدعم السريع على قرية بوسط السودان
  • “مجزرة” في ود النورة وبيانات متضاربة من الجيش والدعم السريع
  • السودان.. مجزرة في ود النورة وبيانات متضاربة من الجيش والدعم السريع
  • إدانات واسعة لـ «الدعم السريع» ..ارتفاع ضحايا مجزرة «ود النورة» بولاية الجزيرة إلى حوالي «200» قتيلاً من المدنيين
  • «الدعم السريع» تفرض حصاراً محكماً على قرية «ود النورة» بالجزيرة
  • مدير وزارة الصحة شمال دارفور ينفي خروج مستشفى الفاشر عن العمل
  • الدعم السريع لـ «الاتحاد الأفريقي»: التصعيد في الفاشر تتحمله الحركات المسلحة بخروجها عن الحياد وإنضمامها للجيش