شاهد ماذا قالت الفنانة اليمنية ديانا ضبعان عن الزيت الافغاني الخاص بالشعر والمتوفر في اليمن.
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن شاهد ماذا قالت الفنانة اليمنية ديانا ضبعان عن الزيت الافغاني الخاص بالشعر والمتوفر في اليمن.، أحداث اليوم شاهد ماذا قالت الفنانة اليمنية ديانا ضبعان عن الزيت الافغاني الخاص بالشعر والمتوفر في اليمن.مع وصول الزيت الافغاني .،بحسب ما نشر موقع احداث اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شاهد ماذا قالت الفنانة اليمنية ديانا ضبعان عن الزيت الافغاني الخاص بالشعر والمتوفر في اليمن.
أحداث اليوم : شاهد ماذا قالت الفنانة اليمنية ديانا ضبعان عن الزيت الافغاني الخاص بالشعر والمتوفر في اليمن.
مع وصول الزيت الافغاني الخاص بالشعر والذي يعالج كافة امراض الشعر من تقصف وتساقط وصلع ويعالج كافة مشاكل القشرة وبشكل نهائي ظهر فيديو خاص للفنانة اليمنية ديانا ضبعان وهي تمدح في هذا الزيت والتي يعد فعلا علاج مناسب لكافة امراض الشعر في اليمن شاهد تصريحات الفنانة ديانا ضبعان عبر الرابط التالي:
//m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02NuJimcfmCcN4wmefJEkkmdfjSZegqok1XQheaNxpG1N1M1P9NrKJNBqYoWdmMuCZl&id=100056678838601&mibextid=Nif5ozولتسجيل طلب للزيت الافغاني ادخل عبر الرابط الخاص بالواتساب واحجز طلبك الان وباسعار مغرية عبر الرابط التالي
//wa.me/96655683643152.13.36.65
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شاهد ماذا قالت الفنانة اليمنية ديانا ضبعان عن الزيت الافغاني الخاص بالشعر والمتوفر في اليمن. وتم نقلها من موقع احداث اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد شاهد ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مواجة القنابل بالشعر
محمد ابوهيثم
أنعم الله على منطقة الخليج العربي بثروة نفطية عظيمة, جعلتها من المناطق ذات الثراء الواسع على مستوى العالم.. ولكن أغلب تلك الثروات صارت تصب في مصالح أشخاص وأمراء وتبدد في الملذات والمؤامرات بدلاً من توظيفها التوظيف الصحيح من أجل مصالح ورفاهية المنطقة ونتيجة لذلك الثراء تعربد أمراء الخليج وبددوا تلك الثروات على ملذاتهم وصراعاتهم ومؤامراتهم , مما جعلهم سخرية الكثير من شعوب العالم ..
وتناولتهم الصحافة العالمية بصورة فاضحة, ورصدت سلوكياتهم الهمجية وسلوكهم خارج أوطانهم وكيفية تبذيرهم لتلك الثروات كما تناولهم الكثير من الأدباء العرب الذين أوجعتهم تلك التصرفات , وأحزنتهم تلك السلوكيات الخارجة عن المألوف من قبل أمراء النفط الذين عبثوا بالمال وأزعجوا الآخرين بتصرفاتهم وسلوكياتهم الشاذة, والذين ظنوا أنهم بأموالهم سيتجاوزون كل مألوفٍ , وان الحضارة هي فقط المال..؟!
لقد صرخ الشاعر الراحل نزار قباني قائلاً ” لقد هجم النفط مثل ذئبٍ علينا” عندما وجد أن النفط قد تحول بأيدي أولئك الأمراء إلى وسيلة للنشوية والتدمير والتأمر.. وكان الشاعر الكبير نزار قباني في مقدمة شعراء وأدباء العرب الذين تصدوا لكل أولئك الذين عبثوا بمال النفط وأعطوا للغرب صورة مشوهة عن العرب وحضارتهم .ومن يطالع أعمال الشاعر الراحل يجد الكثير من القصائد والكتابات التي هاجمت أمراء النفط وسلوكياتهم المشينة, وظلت قصائده ناقدة وكاشفة لتلك السلوكيات الهمجية .. ومن هذه القصائد .. القصيدة التالية بعنوان »الحب والبترول« للشاعر الراحل/ نزار قباني :
متى تفهمْ؟
متى يا سيّدي تفهمْ؟
بأنّي لستُ واحدةً كغيري من صديقاتكْ
ولا فتحاً نسائيّاً يُضافُ إلى فتوحاتكْ
ولا رقماً من الأرقامِ يعبرُ في سجلاّتكْ؟
متى تفهمْ؟
متى تفهمْ؟
أيا جَمَلاً من الصحراءِ لم يُلجمْ
ويا مَن يأكلُ الجدريُّ منكَ الوجهَ والمعصمْ
بأنّي لن أكونَ هنا.. رماداً في سجاراتكْ
ورأساً بينَ آلافِ الرؤوسِ على مخدّاتكْ
وتمثالاً تزيدُ عليهِ في حمّى مزاداتكْ
ونهداً فوقَ مرمرهِ.. تسجّلُ شكلَ بصماتكْ
متى تفهمْ؟
متى تفهمْ؟
بأنّكَ لن تخدّرني.. بجاهكَ أو إماراتكْ
ولنْ تتملّكَ الدنيا.. بنفطكَ وامتيازاتكْ
وبالبترولِ يعبقُ من عباءاتكْ
وبالعرباتِ تطرحُها على قدميْ عشيقاتكْ
بلا عددٍ.. فأينَ ظهورُ ناقاتكْ
وأينَ الوشمُ فوقَ يديكَ.. أينَ ثقوبُ خيماتكْ
أيا متشقّقَ القدمينِ.. يا عبدَ انفعالاتكْ
ويا مَن صارتِ الزوجاتُ بعضاً من هواياتكْ
تكدّسهنَّ بالعشراتِ فوقَ فراشِ لذّاتكْ
تحنّطهنَّ كالحشراتِ في جدرانِ صالاتكْ
متى تفهمْ؟
متى يا أيها المُتخمْ؟
متى تفهمْ؟
بأنّي لستُ مَن تهتمّْ
بناركَ أو بجنَّاتكْ
وأن كرامتي أكرمْ..
منَ الذهبِ المكدّسِ بين راحاتكْ
وأن مناخَ أفكاري غريبٌ عن مناخاتكْ
أيا من فرّخَ الإقطاعُ في ذرّاتِ ذرّاتكْ
ويا مَن تخجلُ الصحراءُ حتّى من مناداتكْ
متى تفهمْ؟
تمرّغ يا أميرَ النفطِ.. فوقَ وحولِ لذّاتكْ
كممسحةٍ.. تمرّغ في ضلالاتكْ
لكَ البترولُ.. فاعصرهُ على قدَمي خليلاتكْ
كهوفُ الليلِ في باريسَ.. قد قتلتْ مروءاتكْ.
على أقدامِ مومسةٍ هناكَ.. دفنتَ ثاراتكْ
فبعتَ القدسَ.. بعتَ الله.. بعتَ رمادَ أمواتكْ
كأنَّ حرابَ إسرائيلَ لم تُجهضْ شقيقاتكْ
ولم تهدمْ منازلنا.. ولم تحرقْ مصاحفنا
ولا راياتُها ارتفعت على أشلاءِ راياتكْ
كأنَّ جميعَ من صُلبوا..
على الأشجارِ.. في يافا.. وفي حيفا..
وبئرَ السبعِ.. ليسوا من سُلالاتكْ
تغوصُ القدسُ في دمها..
وأنتَ صريعُ شهواتكْ
تنامُ.. كأنّما المأساةُ ليستْ بعضَ مأساتكْ
متى تفهمْ؟
متى يستيقظُ الإنسانُ في ذاتكْ؟.