“بينانس” تحصل على ترخيص مزود خدمات الأصول الافتراضية في دبي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت “بينانس” لتقنية البلوكتشين ومزود البنية التحتية للعملات الرقمية اليوم حصولها على ترخيص “مزود خدمات الأصول الافتراضية” من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي.
يأتي هذا الترخيص بعد الإصدار الأولي لترخيص “الحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق” الذي حصلت عليه بينانس في يوليو 2023.
وقال ريتشارد تنج، الرئيس التنفيذي لـ “بينانس”: “يعزز حصولنا على ترخيص “مزود خدمات الأصول الافتراضية” بشكل ملحوظ التزامنا التام بتطوير المشهد المالي من خلال الامتثال والابتكار.
وأضاف : “ سيتيح انتقال بينانس من ترخيص الحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق إلى ترخيص مزود خدمات الأصول الافتراضية إمكانية توسيع عروض منتجاتها وخدماتها لتشمل سوق التجزئة، بالإضافة إلى المستثمرين المؤهلين والمؤسسات”.
وقال أليكسندر شحادة، مدير عام بينانس في دبي: ” حصولنا على ترخيص “مزود خدمات الأصول الافتراضية” خطوة أساسية تؤكد التزامنا بتوفير خدمات آمنة ومتوافقة وعالية المستوى لمستخدمينا وتشير بوضوح إلى مكانة دبي وما تتسم به من تفكير استشرافي يتبنى ويستوعب الإمكانات المالية التي توفرها تقنيات البلوكتشين”.
وسيسمح هذا الترخيص لبينانس بالتركيز على تنويع خدمات التداول، ما يتيح للمستثمرين المؤهلين من الأفراد والمؤسسات المشاركة في منتجات الهامش والمشتقات، ومن بينها العقود والخيارات الآجلة، وتقتصر هذه الخدمات حاليًا وبشكل صارم على الخدمات التي تستوفي معايير المستثمر المؤهل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: على ترخیص
إقرأ أيضاً:
الأسواق في مهب التوترات التجارية.. النفط يتراجع والذهب يرتفع
شهدت الأسواق العالمية تبايناً ملحوظاً في أداء السلع الأساسية، حيث تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، بينما سجل الذهب ارتفاعاً طفيفاً، في ظل استمرار حالة الترقب بشأن السياسات التجارية الأميركية، والمفاوضات الجارية بين واشنطن وبكين.
وتراجع خام “برنت” إلى ما دون 66 دولاراً للبرميل، في حين انخفض خام “غرب تكساس الوسيط” إلى قرابة 65 دولاراً، وجاء هذا التراجع وسط ردود فعل الأسواق على سلسلة من التطورات، أبرزها قرار محكمة استئناف فيدرالية يسمح للرئيس الأميركي دونالد ترمب بمواصلة فرض رسوم جمركية متبادلة، ما زاد من الضغوط على الأصول المرتبطة بالنمو الاقتصادي.
ورغم بوادر التهدئة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد اتفاق الجانبين على آلية لتنفيذ تفاهمات سابقة تم التوصل إليها في جنيف، فإن الترقب لا يزال مهيمناً على توجهات المستثمرين.
وتتزايد المخاوف في أسواق الطاقة من ارتفاع المعروض، مع تسريع تحالف “أوبك+” وتيرة الإنتاج، وسط مؤشرات على تباطؤ الطلب العالمي.
وقال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع لدى “ويست باك بانكينغ كورب”، إن الأسعار قد تختبر مستويات بين 60 و65 دولاراً خلال الربع الثالث من العام، مع احتمالات تراجعها إلى ما دون 60 دولاراً في الربع الأخير، في ظل اختلال التوازن بين العرض والطلب.
من جهة أخرى، أظهرت تقديرات أولية انخفاضاً في مخزونات الخام الأميركية بنحو 400 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفي حال تأكدت هذه الأرقام رسمياً، سيكون ذلك الانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي.
في المقابل، ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف، مع تداول المعدن النفيس قرب مستوى 3,330 دولاراً للأونصة، محققاً مكاسب أسبوعية متواضعة، وتلقى الذهب دعماً من استمرار حالة عدم اليقين، حيث بقي الطلب على الأصول الآمنة مرتفعاً، رغم الاتفاق التجاري الأخير بين واشنطن وبكين.
وقال محللون إن هذا الأداء يعكس حذر المستثمرين بانتظار مزيد من الإشارات حول توجه السياسة الأميركية، ونتائج مزاد سندات الخزانة المنتظر يوم الخميس، والذي قد يؤثر بدوره على حركة الذهب والدولار.
كما واصلت الفضة استقرارها عند أعلى مستوى في 13 عاماً، وظل البلاتين قرب ذروته في 4 سنوات، بينما استقر البلاديوم دون تغير يُذكر.