تاجيل جلسة محاكمة المتهمين بقتل شاب بسبب لهو الأطفال بالألعاب النارية في الفيوم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أجلت محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة اليوم الخميس، برئاسة المستشار إيهاب جمال عبد الحكيم، وعضوية المستشارين محمد محمد علي الحلواني، ومحمد اسامه الصاوي، وخالد محمد عبد السلام، وأمانه سر محمد عبد البصير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، ثاني جلسات محاكمة كل من اسلام شعبان رمضان، محبوس، وأحمد حمدي عبد السلام، محبوس، ومحمد عيد رمضان، هارب، وأحمد شعبان رمضان، محبوس المتهمين بقتل شاب بطعنة نافذة جراء مشاجرة بين عائلتين بمنطقة الصيفية بالفيوم، بسبب لهو الأطفال بالألعاب النارية، لدور الانعقاد في الأول من مايو القادم، لمناقشه الطب الشرعي،وسماع مرافعة هيئة الدفاع عن المتهم.
كان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من العميد محمود مفتاح مأمور قسم الفيوم "أول" بمقتل "أحمد ع أ" – 40 عاما – سائق – مقيم بمنطقة دار الرماد بمدينة الفيوم.كشفت تحريات المباحث والتى أشرف عليها اللواء حسام أنور مدير ادارة البحث الجنائى بالفيوم، أن خلافا نشب بين المجنى عليه وعائلة القاتل ويدعى أسلام م أ – 30 عاما على خلفية سقوط صاروخ العاب نارية على نجل المجنى عليه وهو ما أدى لنشوب مشاجرة خلال اليوم الثانى من شهر رمضان.
وتدخل بعض الجيران لإنهاء الخلاف، إلا أن المجنى عليه احتك بزوجة المتهم عندما شاهدها فى الشارع، وقال لها: "خلى جوزك يلم نفسه أحسن أضربه بالجزمة".
وأشارت التحريات أن زوجة المتهم أخبرت زوجها بما حدث، فانطلق مسرعا صوب منزل المجنى عليه وحدثت بينهما مشاجرة بالأسلحة البيضاء، أسفرت عن مقتله وإصابة شقيقه وأحد الجيران نتيجة الطعن بالسكاكين.جرى نقل جثة المتوفى لمشرحة مستشفى الفيوم العام، والتحفظ على المتهم داخل قسم الجراحة بنفس المستشفى وأخطرت نيابة قسم الفيوم، حيث قرر أنور صلاح وكيل النيابة استدعاء الطبيب الشرعى لتشريح جثة القتيل ومباشرة
تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة شخص والشروع في التخلص من 2 آخرين بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جنايات الفيوم تأجيل محاكمة متهمين بقتل شاب لهو الأطفال مشاجرة الطب الشرعي المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
جنايات الإسكندرية تقضى بالإعدام شنقا لـسفاح المعمورة.. فيديو
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، والمستشار طارق عبد الكريم رئيس نيابة المنتزه الكلية وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، بمعاقبة المتهم "ن.ا ال" محام بالإعدام شنقا والمعرف إعلاميا بـ" سفاح المعمورة"، عما نسب إليه وإحالة الدعوي المدنية للدائرة المختصة وألزمته بالمصاريف الجنائية.
ونظرت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، جلسة محاكمة سفاح المعمورة، عقب عرض أوراق القضية علي فضيلة مفتى الديار المصرية لأداء الرأى الشرعى في إعدامه.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.
تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.