شهر رمضان وعقلنة العالم.. خواطر من يوميات صائم في مونتريال
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يوميات الشهر الفضيل مرت كالأحلام في بلاد الثلج، والحرية وتعدد الأعراق والثقافات. الثلج الأبيض يغطي أرصفة الطرقات ويغطي الشوارع والحارات ومداخل المنازل والمتاجر وسطوح الفضاءات العامة والعمارات. برد الثلوج المتهاطلة يلسع أوجه المارة إلا أن نكهة شهر رمضان في هذه الربوع غمرت قلوب الصائمين وأهل القبلة بالدفء والرحمة والحميمية والتغافر.
ترى الكنائس منتشرة في أهم المواقع الحضرية وفي كل مكان سواء كانت مهجورة أو مطروقة إلا أنها الرمز التاريخي الدائم لعطش الروح المتطلعة للسماوات. العمل اليومي طوابير الاستهلاك والحاجات والخدمات. حشود الناس المنتشرين أمام ضفاف الأنهار والبحيرات، والمتمترسين وراء المناظير والكاميرات لرصد اللحظات البديعة لغروب الشمس. الألوف المؤلفة لزوار شلالات النيغارا يتأملون عظمة التدفق الأبدي للأنهار والبحيرات واللحن المتجدد للتخلق الهادر للماء. وصياح الناس أمام هذا المشهد المتكرر كالاطفال، يسبحون بعظمة الخالق تسبيح قطرات الماء وهم لا يدرون. أليس هذا طقس تخاطر مع الله بين الكائن والكينونة وإن لم يدركوا ابعاده المباشرة إلى حين.
أناشيد الهاليلويا هاليلويا بأعياد الميلاد وأعياد الفصح في بقايا أهازيج الكنائس وأروقة محطات المسافرين وفي الحارات.. وهي ما تبقى من استغاثة النبي عيسى عليه الصلاة والسلام حين صدح بها لتشق الأزمنة والأكوان يا إلهي. ذلك النداء العظيم الذي سجله المخرج الأمريكي "ميل جيبسون " بلفظه العربي الفصيح في شريطه السينمائي الشهير "الأم المسيح".
يا الهي نداء يضيء كل دور الصائمين هنا في كندا غروب كل يوم يصدع فيه الآذان إيذانا بموعد الإفطار والارتباط الملحمي بأمل المستضعفين وآلام المحرومين. هذا عمار ابن ياسر وهذا أبو ذر الغفاري وهذه سمية وأسماء ذات النطاقين وعمر وعثمان وعلي يتجددون كل قرن وكل يوم في ملحمة التحرر من الجوع والعطش والهوى بجميع المعاني المادية والمعنوية إيذانا بفجر متجدد للبشرية.
ومنذ أن نزلت الآية العظيمة في مفتتح سورة النساء "يأيها الناس اتقوا رَبَّكُمُ الذي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰاحِدَةٖ وَخَلَقَ منها زوجها وَبَثَّ منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا ألله الذي تتساءلون به والأرحام إِنَّ ألله كَانَ عليكم رقيبا" والبشرية تخوض غمار معاركها من أجل وحدة الجنس البشري والتحرير من الأسر والتحرر من الاغلال.
لقد كشفت حرب غزة في فلسطين عن غلبة نزعة التوحش الغرائزية لدى الكيان الصهيوني والقوى الدولية التي ساندته معتمدة على وحشية القوة العارية التي دمرت المدارس والمستشفيات وقتلت الأطفال والنساء ومضت في إبادة الرصيد البشري والمعنوي والبنيوي للشعب الفلسطيني الأعزل والمحتل.في بحر القرن التاسع عشر بعد أن اسقر منجز الثورة الصناعية تمخضت أزمة الوعي الأوروبي عن ثورة متدفقة عنيفة ضد حروب الكنيسة وعهود الظلام الغابرة املا في بناء حداثة وثورة علمية من اجل الانسان. حصلت فتوحات ومنجزات عظيمة باسم الحداثة والعلم. إلا أنها سرعان ما أبانت عن حدودها حينما بقي التوحش الكامن في الباراديغمات الجديدة للبشرية محركا لمراجل الشر متغولا بالغرائز كما كان يفعل في الأزمنة الغابرة، ولكن ليحتل قارة العقل والعقلانية هذه المرة ويخضعها للتوحش من جديد.
الحروب العالمية والأنظمة الفاشية والمحارق الشيطانية من الإنسان للإنسان أدت في ظرف النصف الأول للقرن العشرين الى أكثر من مائة وخمسين مليونا من القتلى والضحايا والتدمير المنهجي. وهو ما جعل الفلاسفة يتساءلون عما يحصل للبشرية وعن مدى تحررها من توحشها.. أثر الحرب العالمية الثانية تم التبشير الثوري بالميثاق العالمي لحقوق الانسان في اعلان 10 ديسمبر 1948. وامتدت زمنا من الهدنة مع تكافئ قوى الحرب رغم احتدام معارك الحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي والشيوعي.
انتهت تلك الحروب بسقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفياتي وانطلاق عهد من القطبية الأحادية وتم الإعلان عن انتصار مبهر وابدي للعالم الحر. توجه صمويل هانتنغتون بكتاب منهجي حول صراع الحضارات كما توجه المنظر الأمريكي فرانسيس فوكوياما بتنبؤات حول نهاية التاريخ سرعان ما تراجع عنها. وانطلقت موجة أخرى من الحروب العبثية في يوغسلافيا القديمة وأفغانستان والعراق. الى ان خلص الفيلسوف الألماني واحد اباء مدرسة فرانكفورت النقدية " يورغين هابرماس " الى ان العالم اغرق في ماديته ونسي الغيب وذلك في محاوراته مع ميشال فوكو وأيضا مع اب الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان "بينيديكت السادس عشر".
ما هو شكل الإغراق في المادية؟ إنه تحكيم النزعة الغرائزية في العقل والعقلانية
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَ يَا دَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ . (البقرة 185)
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ / البقرة 183
شهر رمضان هو الموسم السنوي للتدرب على تحكم العقل في الغرائز وإعلاء كرامة الإنسان ورسالة الاستخلاف على نوازع التوحش والشر.
لقد كشفت حرب غزة في فلسطين عن غلبة نزعة التوحش الغرائزية لدى الكيان الصهيوني والقوى الدولية التي ساندته معتمدة على وحشية القوة العارية التي دمرت المدارس والمستشفيات وقتلت الأطفال والنساء ومضت في إبادة الرصيد البشري والمعنوي والبنيوي للشعب الفلسطيني الأعزل والمحتل. وجاء كل ذلك على حساب العقل والتعقل والعقلانية وسمو الروح التراحمية، في تحد صارخ لانسانية الانسان ووحدة الجنس البشري وتعد واضح على مواثيق التعاقد الدولية لحقوق الانسان التي سجلها الإعلان العالمي لحقوق الانسان 1948والمواثيق الافريقية لحقوق الانسان والشعوب وإعلان الثورة الفرنسية لحقوق الانسان والمواطن منذ سنة 1789.
وحين يفقد الناس عقولهم يأتي شهر رمضان لعقلنة العالم وإعادة الأمور إلى نصابها. وإعادة العقل والروح الإيماني إلى مكانتهم في ضبط الغرائز وتنظيمها.
وحق لأمة بها مركزان للطواف أن تحتفي بحيوية رسالتها الخاتمة رحمة للعالمين. طواف حول المكان خلال مناسك الحج ومؤتمره الأممي من كل عام. وطواف حول الزمان في شهر رمضان الذي أنزل فيه القران وصدح به الناس في كل زمن وفي كل آن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه رمضان كندا كندا مسلمون رأي رمضان مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لحقوق الانسان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
شيخ العقل: الحصار على السويداء غير مقبول
اعلن شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى "الرفض المطلق لحصار محافظة السويداء منذ بدء الاحداث الدموية الأليمة التي حصلت"، مقدراً الجهود المبذولة في هذا المجال ومعتبرا "ان الدولة السورية تتحمل مسؤولية تغلغل التطرّف تحت عباءة الأمن العام، وان الصراع اليوم هو بين التطرف والاعتدال وليس بين السنة والدروز، الذين تمكنوا معا وبتضافر الجهود من وأد الفتنة"، مشددا على "وحدة الموقف الداخلي في السويداء، وعلى التعاون من اجل فك الحصار وعودة المختطفين وهذا هو الاهم".
كلام شيخ العقل جاء في خلال مقابلة خاصة مع "تلفزيون لبنان"، وردا على سؤال حول من يتحمل مسؤولية الدم الذي أهرق في السويداء، قال:"المشهد مؤلم وقلما حصل مثله في تاريخنا، بالشكل الذي حصل، وهو يعيد خلط الأوراق، ويطرح السؤال الكبير: لماذا لم يتم التوصل الى اتفاق بين الدولة ومكونات الشعب السوري؟! ولماذا لم تستطع الدولة احتضان شعبها؟ هذا ما أكدنا عليه دائماً بانها مسؤولية الدولة بالدرجة الأولى بان يطمئن الناس في كنفها الى مصيرهم، هذا واجبها، وكان الأجدر بالدول الراعية للثورة ان ترعى بناء الدولة وصياغة عقد اجتماعي بين مكوناتها".
اضاف: "المنطق اليوم غير منطق الأمس بالنسبة الى السلاح، أولم يكن الأجدر العمل على السعي لاتفاق قبل اراقة الدماء؟ لا يجوز ان يكون الشعب في حالة عداء مع الدولة والعكس صحيح، وقد تبيّن الاحتضان العربي لها، لقد كان هناك مؤتمر استثماري قبل اكثر من يومين، وكانت المملكة العربية السعودية حاضرة بقوة".
وحول سؤال عن نصرة الدروز الاسرائيليين لأخوانهم في سوريا وبالتالي تخوين الدروز كطائفة لها تاريخها الوطني والعربي الناصع، قال الشيخ ابي المنى: "السويداء اصواتها وطنية واصوات عروبة وإسلام، وليست اصوات خيانه، فلم نسمع أصواتا تنادي بالانفصال عن سوريا، باستثناء بعض اصوات الانفعال والتحدي، وكانت مرفوضة لدى المسؤولين والكبار. هناك لعبة أمم واضحة، وربما نصل الى وقت ترضى فيه الاطراف بالأمر الواقع المرتبط بالدولة، ولكن نحن لسنا دولة مستقلة، كي نرتبط باي مشروع مع دولة اخرى. لذا، فلتعط الدولة المجال والفرصة ولتثبت قدرتها، واذا كان هناك من اتفاق سلام فالأمر يتعلق بالدول ونحن بالنتيجة نخضع للقرارات الدولية، اما ان نسعى نحن الى اتفاقات وتطبيع فهذا الامر مرفوض، وان كنا نتطلع لكي يحل السلام المنشود، فهذا يحتاج الى حوار وتفاهم. ونكرر ما قلناه سابقا نحن لسنا ضد السلام في المنطقة، لكننا ضد الذل والخنوع".
ورداً على سؤال يتعلق بالذين هاجموا السويداء، هل هم تحت غطاء الدولة، وهل انتم نادمون على زيارة الشرع؟ قال: "لتدرس هذه الظاهرة، وكان هناك خلط كبير بين ما هم من عناصر الدولة ومن هم متطرفون وعشائر، ولكن المسؤولية تقع في النهاية على الدولة. وبالنسبة للزيارة فاننا لسنا نادمين على زيارة الشرع، لقد فرحنا بانتصار الانتفاضة في السويداء وفي كل سوريا، وعبرنا عن ذلك بزيارة دمشق لنفتح صفحة جديدة مع عهد جديد، وكنا نرغب نجاح الدولة في احتضان ابنائها. ما حصل مؤخرا كنا ننبّه اليه مع وليد بك، وقد اشار الى ذلك في مقابلته على العربية وقدم كتابا عما حصل في دمشق سنة 1860. اظن انهم فهموا الرسالة، وبأن عليهم ان يحاسبوا من ارتكب المجازر والبشاعات بحق السويداء والأبرياء".
اضاف: "ان الصراع اليوم هو بين سوريا الاسلام المعتدل وبين سوريا التطرف، فماذا يختار الرئيس الشرع؟ وماذا يختار الشعب السوري؟ سوريا الاعتدال والحداثة ام سوريا التطرف والارهاب والمجازر والقتل على الهوية؟! عندما نختار سوريا التطرف فكأننا نعطي لاسرائيل جواز سفر للتدخل، وهذا خطأ يجب ان يصحح. من هنا نقول، فلنعط فرصة للدولة لتثبت نفسها، ولتزيل هذا التناقض بين المشهد الراقي باطلاق الهوية البصرية وبين مشهد الدم في السويداء، وهي تحتاج أيضا إلى اعادة النظر بمفهوم وعقيدة الدولة وبعناصرها الامنية، لا سيما الأمن الداخلي والامن العام ".
تابع: "انا لم اقطع التواصل مع شيوخ العقل في سوريا، ولن نصمت على هذا الحصار المفروض على السويداء، ونأمل ان يبدأ بالانفراج رويداً رويدا. ونسعى مع المنظمات الدولية والمحلية للمساعدة، وقريباً ستزورنا منسقة الأمم المتحدة في لبنان بهذا الاطار. المطلوب اليوم الوحدة الداخلية في السويداء، والبطولة والشجاعة التي اعتدنا عليها من اهلنا في جبل العرب، تكون اليوم في جمع الشمل وفي وحدة الصف والموقف".
وعن اسلامية الموحدين الدروز، قال: "المسلمون الموحدون الدروز هم اصحاب مسلك توحيدي عرفاني، دخلوا في عمق حقيقة الاسلام ويسعون في مسلكهم التعبدّي الى تحقيق الغاية من فرائضه الملزمة، وذلك هو الاحسان الذي قال عنه الرسول الأكرم بعد القول عن الاسلام والايمان، بانه عبادة الله كما تراه، اي العيش مع الله بصدق، الموحدون في قلب الاسلام، وان تميزوا بجهادهم الايماني، فالعقل خلق ليجتهد، دون خروج عن الاصول وعن وحدة الجماعة، التي يجب ان تكون فوق كل اعتبار".
وختم شيخ العقل: "لقد تمكنا مع وليد "بك" ومع سماحة مفتي الجمهورية والمفتين وفخامة الرئيس ودولة الرئيس والشخصيات السنية من ان نمنع تسلل الفتنة الى لبنان ولن نسمح لها، ولدينا في لبنان طاولة حوار ومحبة ورحمة منعقدة باستمرار". مواضيع ذات صلة شيخ العقل: لن نسمح بالفتنة وندعو لفك الحصار عن السويداء Lebanon 24 شيخ العقل: لن نسمح بالفتنة وندعو لفك الحصار عن السويداء 30/07/2025 17:26:49 30/07/2025 17:26:49 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ العقل بحث مع قائد الجيش أحداث السويداء Lebanon 24 شيخ العقل بحث مع قائد الجيش أحداث السويداء 30/07/2025 17:26:49 30/07/2025 17:26:49 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ العقل لرؤساء الدول الراعية لوضع سوريا: نناشدكم التدخل لإيقاف مجازر السويداء Lebanon 24 شيخ العقل لرؤساء الدول الراعية لوضع سوريا: نناشدكم التدخل لإيقاف مجازر السويداء 30/07/2025 17:26:49 30/07/2025 17:26:49 Lebanon 24 Lebanon 24 اجتماع درزي استنكاراً لأحداث السويداء بحضور شيخ العقل ومشايخ ونواب من الطائفة Lebanon 24 اجتماع درزي استنكاراً لأحداث السويداء بحضور شيخ العقل ومشايخ ونواب من الطائفة 30/07/2025 17:26:49 30/07/2025 17:26:49 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بيان عن رابطة العمل الاجتماعي.. إليكم تفاصيله Lebanon 24 بيان عن رابطة العمل الاجتماعي.. إليكم تفاصيله 17:08 | 2025-07-30 30/07/2025 05:08:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الرهبانية الانطونية إحتفلت بيوبيلها ال325 Lebanon 24 الرهبانية الانطونية إحتفلت بيوبيلها ال325 17:04 | 2025-07-30 30/07/2025 05:04:42 Lebanon 24 Lebanon 24 جابر التقى منسى.. وعرض للوضع العام Lebanon 24 جابر التقى منسى.. وعرض للوضع العام 17:01 | 2025-07-30 30/07/2025 05:01:21 Lebanon 24 Lebanon 24 المدير العام لوزارة العدل استقبل وفدا من فوج حرس بيروت Lebanon 24 المدير العام لوزارة العدل استقبل وفدا من فوج حرس بيروت 16:57 | 2025-07-30 30/07/2025 04:57:31 Lebanon 24 Lebanon 24 التشكيلات القضائية الجديدة في لبنان أقرت... وهذا ما قاله وزير العدل Lebanon 24 التشكيلات القضائية الجديدة في لبنان أقرت... وهذا ما قاله وزير العدل 16:50 | 2025-07-30 30/07/2025 04:50:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان Lebanon 24 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان 09:45 | 2025-07-30 30/07/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء 14:40 | 2025-07-30 30/07/2025 02:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد ماجدة الرومي.. فنانة لبنانية شهيرة تجثو على ركبتيها أمام السيدة فيروز شاهدوا ردة فعلها (فيديو) Lebanon 24 بعد ماجدة الرومي.. فنانة لبنانية شهيرة تجثو على ركبتيها أمام السيدة فيروز شاهدوا ردة فعلها (فيديو) 06:00 | 2025-07-30 30/07/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لم يكن يرد على الهاتف.. غسان الرحباني يكشف الوضع النفسي للراحل زياد الرحباني في أيامه الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 لم يكن يرد على الهاتف.. غسان الرحباني يكشف الوضع النفسي للراحل زياد الرحباني في أيامه الأخيرة (فيديو) 07:03 | 2025-07-30 30/07/2025 07:03:58 Lebanon 24 Lebanon 24 الأقوى منذ عام 1952.. زلزال بقوة 8.8 درجات يضرب روسيا ودول تحذر من موجات تسونامي Lebanon 24 الأقوى منذ عام 1952.. زلزال بقوة 8.8 درجات يضرب روسيا ودول تحذر من موجات تسونامي 06:02 | 2025-07-30 30/07/2025 06:02:21 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 17:08 | 2025-07-30 بيان عن رابطة العمل الاجتماعي.. إليكم تفاصيله 17:04 | 2025-07-30 الرهبانية الانطونية إحتفلت بيوبيلها ال325 17:01 | 2025-07-30 جابر التقى منسى.. وعرض للوضع العام 16:57 | 2025-07-30 المدير العام لوزارة العدل استقبل وفدا من فوج حرس بيروت 16:50 | 2025-07-30 التشكيلات القضائية الجديدة في لبنان أقرت... وهذا ما قاله وزير العدل 16:48 | 2025-07-30 الرئيس سليمان: صديقك من صدقك لا من صدّقك فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 30/07/2025 17:26:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 17:26:49 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 17:26:49 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24