وضع 29 مجسما لأشهر معالم وشخصيات الإسكندرية في مدخل ديوان المحافظة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تحول المدخل الرئيسي لمبنى ديوان عام محافظة الإسكندرية إلى متحف مصغر يضم قرابة 29 مجسما وصورة لأماكن وشخصيات سكندرية، وذلك ضمن الترويج لمعالم المدينة التاريخية والأثرية والشخصيات السكندرية المؤثرة عبر العصور، وعرضها أمام الوفود الأجانب والزائرين لمبنى ديوان المحافظة.
وقال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، في بيان اليوم على هامش افتتاح تطوير مدخل المحافظة، إن أعمال التطوير نفذت بأيادي العاملين بالمحافظة، مشيرًا إلى أنها تصور تاريخ الإسكندرية الحافل عبر كل العصور من خلال التعريف البصري لأبرز معالم المحافظة، مما يمثل عامل جذب لحث الوفود الأجانب والزائرين للمحافظة على زيارة هذه المعالم.
وأوضح المحافظ أن أعمال التطوير شملت معرض بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يضم مجسمات مقاربة للواقعية لأبرز معالم مدينة الإسكندرية، ومزودة بخاصية «QR Code» التي تتيح التعرف على جميع معلومات الأثر التاريخي ومترجمة إلى 7 لغات مختلفة.
هذا بالإضافة إلى عرض صور لأبرز الشخصيات والأعلام السكندرية ممن كان لهم تأثير وتواجد مميز عبر التاريخ.
وأشار إلى أن المجسمات ثلاثية الأبعاد تضم رأس الإسكندر الأكبر، ومكتبة الإسكندرية، وفنار الإسكندرية، والمسرح الروماني، وعمود السواري، وقلعة قايتباي، ومتحف المجوهرات الملكية، وقصر الحرملك «المنتزة»، ونصب الجندي المجهول، وكوبري ستانلي.
وجاءت صور أبرز الأعلام السكندرية للإسكندر الأكبر، وعباس حلمي الثاني، هيباتيا، والبابا كيرلس السادس، وبيرم التونسي، توفيق الحكيم، وسيد درويش، وعبد اللطيف أبو هيف، عزمي محيلبة ، قاسم أمين، قسطنطين كفافيس، كرم جابر، محمد كُريم، محمود سعيد، نور الشربيني، إبراهيم الفقي، أحمد عصمت عبد المجيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
قمة ثلاثية ليبية تركية إيطالية في إسطنبول لبحث ملفات استراتيجية مشتركة
يُشارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبد الحميد الدبيبة، يوم الجمعة، في قمة ثلاثية تُعقد بمدينة إسطنبول، تجمعه بكل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وستناقش القمة عدداً من الملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها التعاون الاقتصادي والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى تعزيز الشراكة في مجالي الطاقة والنفط، وبحث سبل معالجة ملف الهجرة غير النظامية وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه القمة في سياق التنسيق المستمر بين ليبيا وتركيا وإيطاليا، ضمن جهود دعم الاستقرار في المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق مصالح الشعوب وتطوير مقاربات مشتركة للتحديات الإقليمية.