مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام عبرية، صورا لمجموعة من الفلسطينيين يستلقون على شاطئ بحر مدينة دير البلح وسط غزة، للتخفيف من ارتفاع درجة الحرارة التي يعانون منها داخل الخيام.
إقرأ المزيدوقال الصحفي الإسرائيلي في القناة 13 العبرية، ألموغ بوكير: "النصر المطلق.
بدورها تحدثت صفحة "إسرائيل بالعربي" عن مفارقات هذا المشهد.
المفارقة في هذا المشهد
شاطئ دير البلح يعج بالغزيين كبارا وصغارا يتمتعون بالبحر ويمارسون مختلف انواع الفعاليات الرياضية، في وقت لا يزال فيه جيش الدفاع يدير معارك ضد ارهابيي حماس في #غزة. pic.twitter.com/vntW3VpBSV
من جهته، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في تغريدة له، عبر منصة "إكس"، "في غزة، صور الآلاف يستحمون على الشاطئ، وفي الشمال، رأى حزب الله أن مجلس الحرب لا يرد على إطلاق مئات الصواريخ من إيران على الأراضي الإسرائيلية، فرفع رأسه وقام بخطوة عدوانية ضدنا كلفتنا اليوم جنودا جرحى".
وختم تغريدته داعيا لضرورة تفكيك مجلس الحرب، ووقف سياسة الاحتواء والرد المحدود، مؤكدا أنه ما دامت السياسة الحالية لمجلس الحرب مستمرة، فإن النصر المطلق يبتعد أكثر فأكثر.
בעזה - תמונות של אלפים רוחצים בחוף.
בצפון - חיזבאללה ראה שקבינט הקונספציה לא מגיב למתקפה של מאות טילים מאיראן לשטח ישראל, אז הוא הרים ראש והעלה צעד בתוקפנות נגדנו שעלתה לנו היום בלוחמים פצועים.
הגיע הזמן לפרק את קבינט הקונספציה, להפסיק את מדיניות ההכלה והפרופורציונליות ולהראות…
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين
وقّع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، الذين يتبعون تيارات دينية متعددة، على رسالة تدعو إسرائيل إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس الأحد، فإنّ مئات من الحاخامات (رجال دين يهود) في مختلف أنحاء العالم وقعوا على رسالة، جاء فيها أنّ "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة".
وأوضحوا في الرسالة: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب".
ووصفت الرسالة ما اعتبرته "تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة"، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين، بأنه "يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية".
ورغم تأكيد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن إسرائيل تتسبب في تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، فإن حكومة بنيامين نتنياهو زعمت تنفيذ إجراءات لتسهيل دخول المساعدات، منها فتح ممرات جديدة وإلقاء مساعدات من الجو وتحديد فترات وقف إطلاق نار مؤقتة.
كما انتقدت الرسالة سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، ودعت إلى وقف عنف المستوطنين وملاحقة المعتدين من بينهم.
واختُتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلًا سلميا للمنطقة.
وتأتي الرسالة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.
ويعيش قطاع غزة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه وفي التاريخ المعاصر، حيث تتداخل حالة التجويع القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
إعلانوتشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.