قال قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني إن  بلاده واجهت إسرائيل بأسلحة قديمة وبأقل قدر من القوة، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

قائد بالحرس الثوري: إيران قد تراجع عقيدتها النووية دبلوماسي فلسطيني: نرحب بدعوة روسيا فرض عقوبات على إسرائيل

 

وفي سياق متصل،كشفت وسائل إعلامية غربية أن أكثر من 130 عضوًا في البرلمان البريطاني قد وقّعوا على رسالة طالبوا فيها بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.

وجاء في الرسالة التي نقلتها صحيفة "التايمز": "تحارب الحكومة التطرف والإرهاب من خلال حظر حماس وحزب الله، لكن هذا لا يكفي، فالحرس الثوري الإيراني يمثل المصدر الرئيسي للأيديولوجية المتطرفة والتمويل والمعدات والتدريب لهذه الجماعات".

وتابعت الصحيفة: "يجب على الحكومة (البريطانية) أن تهاجم جذور المشكلة وحظر الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية".

ويعتقد النواب أيضًا أن الهجوم كان مجرد أحدث عمل من أعمال "الإرهاب المدمر للحرس الثوري الإيراني"، ويجادلون بأن الحرس الثوري الإيراني "لم يشكل أبدًا خطرًا أكبر على المملكة المتحدة".

 الحرس الثوري الإيراني يشن غارة على الأراضي الإسرائيلية

وشن الحرس الثوري الإيراني غارة على الأراضي الإسرائيلية، يوم 14 أبريل/نيسان، رداً على تدمير الطائرات الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في سوريا، وبحسب مصادر مختلفة، استخدم مئات من الصواريخ والطائرات دون طيار، بما في ذلك طائرات "شاهد" الانتحارية دون طيار، وصواريخ "فتح" و"فتاح 2" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وذكرت قناة التلفزيون الحكومية الإيرانية "برس تي في" أن جميع الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وصلت إلى أهدافها.

ووفقاً للجيش الإسرائيلي، أطلقت إيران أكثر من 300 قذيفة وطائرة دون طيار، بما في ذلك نحو 170 طائرة دون طيار وأكثر من 30 صاروخ كروز وأكثر من 120 صاروخا باليستيا. وفي الوقت نفسه، تقول إسرائيل إن "بضعة صواريخ فقط" وصلت إلى البلاد وتسببت في "أضرار طفيفة".

وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، إن طهران أنجزت عملية "الوعد الحق" ولا تخطط لمواصلتها، لكن إذا اتخذت إسرائيل أي إجراءات فإن العملية الإيرانية المقبلة ستكون أكبر من السابقة.

وصرح الوزير الإسرائيلي بيني غانتس إن بلاده تعتزم تشكيل تحالف إقليمي ضد التهديد الإيراني والرد على الهجوم في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة. ومن المتوقع أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية قرارا بشأن المزيد من الإجراءات في المستقبل القريب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني إيران إسرائيل الحرب الحرس الثوری الإیرانی دون طیار

إقرأ أيضاً:

بعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية.. تعرف على أبرز المرشحين وحظوظهم في الفوز بالمنصب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، اليوم الخميس، ويستمر حتى 3 يونيو المقبل.

يأتي ذلك بعد أيام من مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في حادث سقوط مروحية، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".

وأوضح وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، في تصريحات للصحفيين بعد إعلان بدء تسجيل المرشحين: "نبدأ العملية الانتخابية للفترة الرئاسية الرابعة عشرة في إيران مع بدء التسجيل التي تستمر 5 أيام، وتحديد أهلية المرشحين في مجلس صيانة الدستور 7 أيام، والمنافسة الانتخابية لمدة 15 يوما".

وتابع أن الانتخابات الرئاسية مثلها مثل الانتخابات البرلمانية "ستجرى في أجواء أمنية وسليمة بالكامل وبتنافس بين المرشحين ومشاركة كافة الشعب".

وأضاف أنه "رغم الخسارة الكبيرة (سقوط مروحية الرئيس الإيراني) فإننا تجاوزنا هذه الأزمة بسهولة ولم يحدث أي اضطراب في شؤون الدولة".

وكان قد كشف التحقيق في حادث سقوط الطائرة أنها لم تتعرض "لانفجار تخريبي" أو أي آثار للحرب الإلكترونية.

أما بالنسبة لأبرز المرشحين في الانتخابات، فيمتلك نائب الرئيس الإيراني والقائم بأعمال الرئيس حاليا محمد مخبر فرصة لإثبات قدراته، حيث ترأس لجنة تنفيذ أمر الإمام الخميني وهي مؤسسة حكومية مختصة بالشؤون الخيرية، وكان المدير التنفيذي ونائب الرئيس التنفيذي لشركة خوزستان للاتصالات، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".

ووضعه الاتحاد الأوروبي عام 2010 ضمن قائمة العقوبات لصلته ببرنامج إيران النووي. كما تم وضعه ضمن لائحة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية في يناير 2021.

وفي أغسطس 2021 اختاره رئيسي نائبا أول له.

ويمتلك مخبر فرصة استثنائية من أجل إظهار قدراته خلال الـ 50 يوما الدستورية كرئيس مؤقت للبلاد.

ومن جانب آخر، يعتبر سعيد جليلي المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات، حيث كان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي من 2007 إلى 2013. ويعرف بتوجهاته المتشددة وشغل منصب كبير المفاوضين النوويين لطهران. وفقد جليلي ساقه في الحرب العراقية الإيرانية، وهو ما أدى إلى إظهاره كمحارب متفان من أجل بلاده. ويعرف بأنه يتبنى أيديولوجية متشددة تتماشى مع الثورة الإسلامية في إيران، وهو مقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي.

وعلي الرغم من أن لديه شعبية كبيرة بين الأوساط المحافظة، يواجه جليلي معارضة من بعض الدوائر السياسية الإيرانية نتيجة لمواقفه الصارمة التي قد تتسبب في الاخلال باستقرار البلاد.

كما يمتلك علي شمخاني، وهو الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي وأحد الشخصيات البارزة التي قد تكون مرشحة للرئاسة، خبرة كبيرة في الشؤون الأمنية والسياسية.

ويحظى شمخاني بفرصة كبيرة للفوز بالانتخابات إثر خبرته الواسعة في الشؤون الأمنية والسياسية ودوره الحالي في المجلس الأعلى للأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • هل فضحت هجمات الحوثيين البحرية هشاشة الترسانة الإيرانية؟
  • قائد القوات الجوية بالحرس الثوري: إسرائيل بعثت برسالة لإيران عبر مصر
  • قائد بالحرس الثوري: إسرائيل قدمت لنا عرضا لتجنب الرد على قصف القنصلية
  • ‏مصطفى كواكبيان أول إصلاحي يترشح في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • مصطفى كواكبيان أول إصلاحي يترشح في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • العراق تحت النفوذ الإيراني..تدريب منتسبي الشرطة في معسكرات الحرس الثوري
  • بعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية.. تعرف على أبرز المرشحين وحظوظهم في الفوز بالمنصب
  • وكالة مقربة من الحرس الثوري تكشف عن أخطر سلاح أرسلته إيران مؤخرا إلى الحوثيين
  • إيران وفاجعة أذربيجان
  • جنرال بالحرس الثوري يترشح للانتخابات الرئاسية الايرانية