«الشارقة لرسوم كتب الأطفال» تستحدث فئتين للشباب واليافعين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن استحداث فئة جديدة ضمن «جائزة الشارقة لرسوم كتاب الطفل» مخصصة للشباب واليافعين المبدعين في مجال الرسم والتصميم، ووجهت الهيئة دعوة للراغبين في المشاركة من داخل دولة الإمارات لإرسال أعمال فنية تجسد محتوى كتاب من اختيارهم.وتستمر فئة الجائزة الجديدة في استقبال طلبات المشاركة حتى الأول من مايو القادم عبر البريد الإلكتروني: awards@scrf.
وتسعى فئة اليافعين والشباب من «جائزة الشارقة لرسوم كتب الأطفال» إلى إظهار أهمية رسوم الكتب، وتسليط الضوء على دور هذا الفن في إثراء تجربة القراءة للأطفال وتعميق فهمهم للنصوص، كما تهدف إلى تشجيع الموهوبين الواعدين واليافعين على الدخول في تنافس فني إيجابي يسهم في إبداع رسوم كتب ذات قيمة فنية متميزة، بما يثري المحتوى البصري للكتب ويجعلها أكثر جاذبية، إلى جانب تكريم الموهوبين المتميزين، وتقديم الدعم لهم ليكونوا جزءاً من قطاع صناعة الكتب الموجه للأطفال واليافعين.
جوهر القصصوقالت خولة المجيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل: تؤمن هيئة الشارقة للكتاب بأن الشباب لديهم قدرة فريدة على التقاط جوهر القصص وتجسيدها بصرياً بطريقة تتحدث مباشرة إلى قلوب وعقول أقرانهم؛ فهم يمتلكون رؤية خاصة لأحداث القصة تمكنهم من دخول عوالمها بعمق، وإنشاء رسوم توضيحية تعكس تجاربهم وتصوراتهم الشخصية، وهو ما يضفي طابعاً أصيلاً وجذاباً على الكتب.
وأضافت: تلعب الصورة دوراً حيوياً في كتب الأطفال واليافعين، فهي لا تقتصر على تزيين الصفحات، بل تعمل كوسيلة تعليمية وترفيهية تعزز من تجربة القراءة، وتساهم في تطوير مهارات الفهم والتحليل لدى القراء الصغار، وتُعتبر أداة قوية لنقل المعاني والمفاهيم بطريقة مبسطة وممتعة، ومن خلال تكريم اليافعين الموهوبين، تُظهر الجائزة التزامها بتنمية مهارات المبدعين الرواد الذين سيحملون لواء صناعة النشر في المستقبل.
فئات وشروط
وتتيح الجائزة الجديدة الفرصة للمشاركين لإظهار مهاراتهم في إنشاء وتصميم رسومات الكتب ضمن فئتين عمريتين: الأولى من 12 - 15 سنة، والثانية من 16 - 18 سنة، مع التأكيد على أهمية الالتزام بحقوق الملكية الفكرية للرسومات المشاركة، كما يُطلب من المشاركين تقديم 3 رسوم توضيحية لكتاب واحد، مع الحرية في استخدام الأدوات والتقنيات اليدوية أو الرقمية، إضافة إلى اشتراط أن تكون الأعمال مقدمة على ورق بحجم A3 كحد أقصى. وتتوِّج هيئة الشارقة للكتاب جهود الشباب المبدعين بتخصيص 3 جوائز رئيسة للفائزين في كل فئة عمرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الشارقة للكتاب
إقرأ أيضاً:
جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدخلت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية مرحلة التقييم النهائي، ومراجعة الطلبات، للإعلان عن الفائزين قبل نهاية العام الجاري.
وتم تشكيل لجنة فنية متخصّصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة.
وتشهد الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تطوراً مهماً من حيث نطاقها وهيكلها. وللمرة الأولى، أصبحت الجائزة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء الإمارات، مما وسَّع نطاقها وعزز دورها كمنصة موحدة للتميز البيئي الوطني.
ومن أبرز التحسينات تطوير نموذج الإمارات للتميز البيئي، وهو إطار تقييم شامل ومُعتمد عالمياً، قائم على مبادئ الالتزام والإلهام، العمل والتأثير، البحث والاستكشاف، والمشاركة والتمكين، الذي يضمن تقييماً شفافاً وفعالاً وقابلاً للقياس لجميع المشاركات.
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة.
واستقبلت الجائزة طلبات المشاركين الأفراد، بما في ذلك الشباب والباحثون والمدافعون عن البيئة، وكذلك الشركات الصغيرة منها والمتوسطة والكبرى، إلى جانب المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.