بقلم : زهراء السعدي ..
واحدة من مهام النائب في البرلمان هو السهر على مصالح مواطنيه وناخبيه وعموم أفراد المجتمع الذين يحتاجون الى المخلصين من السياسيين والنواب والقيادات التنفيذية من خلال تشريع القوانين والحرص على تنفيذها والتأكد من أثرها على المواطنين بشكل إيجابي وكذلك التدخل في حال الأزمات والتركيز على تحقيق تطلعات المواطنين كافة دون إستثناء ومن هولاء النواب الشيخ صلاح زيني التميمي عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية وهو نائب عن محافظة ديالى وأثبت طوال الفترة الماضية عن أهلية كاملة وشجاعة وحسم وإرادة واعية وأكيدة أدركها العراقيون عموما وأبناء محافظة ديالى خاصة.
ويمكن إستجلاء تلك المواقف وذلك الدور من خلال قراءة بعض التصريحات الشجاعة للشيخ صلاح زيني حيث علق على ماجرى من سلوكيات في أطار الأزمة السياسية في مجلس المحافظة حيث قال:
قيام بعض المجموعات المسلحة الخارجة على القانون بتهديد اعضاء مجلس محافظة ديالى باسلوب منحط و من دون رادع من قبل الاجهزة الامنية في ديالى هو جريمة واضحة.. على القيادات الامنية في محافظة ديالى اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم وردعهم فوراً والا فليتركوا مناصبهم لانهم غير مؤهلين لتوفير الحماية للمواطنين ولا يحق لهؤلاء الذين قاموا بهذا الفعل التحدث بأسم قبيلة بني تميم وليتحدثوا بأجندتهم السياسية.
وهنا إشارة الى بعض الاشخاص ممن ينتسبون الى قبيلة بني تميم العريقة والكريمة ويتصرفون بطريقة لاتنسجم وتقاليد العشيرة ودورها الحيوي في تماسك المجتمع وبالرغم من كون الشيخ زين ينتسب الى تلك القبيلة العريقة لكنه تحدث عن الوطن والذي هو أكبر من أي مكون ديني أو قومي أو عشائري لأنه يحتوي الجميع ويوفر لهم الحياة والكرامة.
لم يترك الشيخ زيني دوره الوطني والاخلاقي في محاربة الفساد وملاحقة المفسدين الذين خانوا وطنهم من أجل مصالح ضيقة ورخيصة وباعوا ضمائرهم بثمن بخس، وفي هذا السياق يقول:
سبق وان كشفنا بالدليل الملموس عن وجود حالات فساد وسرقة للمال العام في محافظة ديالى وخاطبنا الجهات المعنية عبر كتب ومخاطبات رسمية بخصوص ذلك وآخرها قيام مجموعة موظفين في ديوان محافظة ديالى باختلاس مبلغ ٩ مليار دينار ، وهناك الكثير من ملفات الفساد الكبيرة الاخرى والتي سوف يتم الإعلان عنها في الأيام القادمة.
وهنا يتحدث السيد النائب عن أهمية محاربة الفساد ومنع المفسدين من اللعب بمقدرات الدولة وحقوق الناس والمال العام وإستغلال الوظيفة لتحقيق مكاسب شخصية ومطامع دنيئة ورخيصة بينما تتراجع محافظتهم وتعاني من الحرمان وهي بحاجة الى المخلصين الشجعان الذين يقومون بدورهم على أحسن وجه وواضح حجم الجهد الذي بذله النائب صلاح زيني في أطار دور اخلاقي وانساني ومهني يشير الى حرص وشعور عال بالمسؤولية. زهراء السعدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محافظة دیالى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الماليزي: بالغ التقدير لحضور ممثل سمو الأمير قمة آسيان والخليج والصين
عبر رئيس وزراء ماليزيا أنور ابراهيم عن بالغ تقديره لحضور ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ في القمة الثلاثية الأولى بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين مؤكدا أن مشاركته تجسد عمق الصداقة والثقة بين الشركاء.
جاء ذلك في كلمته الترحيبية خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرف أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء الدول المشاركة في القمة الثلاثية وقمة مجلس التعاون وآسيان المنعقدتين في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية (برناما) عن إبراهيم القول في كلمته إن القمتين تمثلان فصلا جديدا من التعاون الاستراتيجي، مشيدا بالتحول الملحوظ الذي شهده مجلس التعاون الخليجي.
ووصف إبراهيم الاقتصاد الخليجي بأنه «الأكثر سلما والأسرع نموا في العالم» مدفوعا بالتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.
وأكد أن «آسيان» تنظر إلى الصين كصديق موثوق، مشيرا إلى أنه رغم التعقيدات الجيوسياسية فإن المنطقة ماتزال ملتزمة بالتواصل البناء وتطوير العلاقات المستندة إلى الثقة المتبادلة.
وقال «هذا لقاء عقول لأشخاص يسعون لتنمية بلدانهم ويؤمنون بالاستقلال والحقوق والديموقراطية ويرغبون في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمارات» مضيفا أن «هذا ليس مجرد اجتماع دول بل إن الدعم والمودة والثقة التي يبديها قادة آسيان لا مثيل لها وفريدة من نوعها».
ويمثل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظه الله، حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، في هذه القمم رفيعة المستوى التي تتزامن مع القمة الـ 46 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وتستضيفها ماليزيا في دورتها الخامسة لرئاسة الرابطة بعد أعوام 1977 و1997 و2005 و2015.
وتعد قمة آسيان ومجلس التعاون التي عقدت لأول مرة في 2023 في العاصمة السعودية الرياض منصة لتعزيز التعاون بين منطقة جنوب شرق آسيا ومنطقة الخليج فيما تعقد القمة الثلاثية (الخليج ـ آسيان ـ الصين) للمرة الأولى هذا العام في كوالالمبور.
وتضم رابطة «آسيان» عشر دول هي إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلند والفلبين وڤيتنام وبروناي ولاوس وميانمار وكمبوديا، كما تسعى منذ تأسيسها عام 1967 إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.