تابع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي برنامج زيارة العمل إلى واشنطن، وعقد هناك سلسلة اجتماعات في مقر البنك الدولي بدأها بلقاء مع المدير التنفيذي في مجموعة البنك الدولي عبد العزيز ابراهيم الملا، في حضور المستشار في السفارة اللبنانية بشير طوق، ومستشارة المنلا وفاء شرف الدين روحانا.
 
وعرض الحلبي أمام الملا مسار العلاقات الطيبة مع البنك الدولي والشراكة الحقيقية التي تمتد لسنوات عديدة، وتوقف عند القرض والهبة الدوليين لصالح التربية S2R2 الذي أصبح في نهاية فترة تنفيذه.

وقد شهدت هذه الفترة تعاونا شبه يومي في كل القضايا التربوية لجهة تنفيذ مكونات القرض وشروط الهبة".
 
ووصف التعاون بـ"المثمر جدا"، وشرح حاجات التربية ، مشيرا إلى "مضمون المحادثات الأخيرة مع مدير البنك الدولي في بيروت جان كريستوف كاريه ، والتي أشار فيها إلى مشروع جديد يتم التحضير له مع الوزارة على ان يتم البحث في شأنه بين فريقي العمل في الوزارة ومكتب البنك الدولي في بيروت"، وقال: "هذا الأمر كان قد أعطانا المزيد من الأمل بتأمين الدعم لاستمرارية تنفيذ الخطة الخمسية للوزارة والمشاريع المستقبلية".
  
واشار الحلبي إلى "ان وزارة التربية والقطاع التربوي في أزمات متلاحقة تستدعي الوقوف إلى جانبه، وأننا في حاجة إلى ان يستمر البنك الدولي بمساعدتنا"، ووعد الملا باستطلاع الأمر ومتابعته مع المعنيين، فيما أكدت شرف الدين "أهمية أن يستمر التعاون بين البنك الدولي ووزارة التربية في لبنان".
 
ثم اجتمع الوزير الحلبي مع المديرة الإقليمية لقطاع التنمية البشرية في البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فاديا سعادة في حضور المدير التقني لبرامج التربية في منطقة الشرق الوسط وشمال إفريقيا اندرياس بلوم والمسؤول الفني الميداني لهذه المنطقة رجا قطان ومدير التعليم الشامل لويس بنفنيستيه.
 
وتم في هذا الإجتماع متابعة البحث في استمرارية التعاون واستمرارية الوزارة في خطتها الإصلاحية وتظهير اعتمادها مبدأ الشفافية، من طريق إجراء التدقيق الداخلي وتطوير النظام المعلوماتي، مما يستدعي المزيد من الإهتمام والعناية من الجهات المانحة والمنظمات الدولية ويؤدي إلى تأمين التمويل لهذه المشاريع".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يلتقي بوزير التربية والتعليم الإماراتي لتعزيز سُبل التعاون المُشترك

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لقاءًا مع الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم الإماراتي، والوفد المُرافق له، وذلك على هامش مشاركته فى فعاليات الاجتماع الحادي عشر لوزراء التعليم العالي في الدول أعضاء تجمع البريكس، الذي عقُد بمدينة كازان الروسية، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور محمد السرجاني المُلحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية في روسيا، والدكتور صالح هاشم أستاذ اللغة الروسية ورئيس جامعة عين شمس الأسبق.

في بداية الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور عُمق العلاقات المُتميزة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في العلاقات المُشتركة بين البلدين.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، والمبادئ الأساسية التي ترتكز عليها، مؤكدًا اتخاذ العديد من الخطوات التنفيذية لتطبيق مبادئ الإستراتيجية ودعم الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، فضلًا عن تعظيم جهود تأهيل الخريجين وتزويدهم بالقدرات والجدارات اللازمة للمنافسة فى سوق العمل.

كما استعرض الوزير تفاصيل مبادرة المنح الدراسية EgyAID التي أطلقتها الوزارة لتشجيع الطلاب على الدراسة والسياحة في آن واحد، لافتًا إلى وجود تقدم ملحوظ للجامعات المصرية بكُبرى التصنيفات الدولية بالإضافة إلى وجود تنوع في الجامعات المصرية حيث توجد (جامعات حكومية، جامعات خاصة، جامعات أهلية، جامعات تكنولوجية، أفرع جامعات أجنبية) بالإضافة إلى المعاهد.

وتناول اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الأكاديمي والتعليمي والبحثي والتكنولوجي، وذلك في إطار عضوية البلدين في مجموعة البريكس.

كما ناقش الاجتماع سُبل الاهتمام بإرشاد الطلاب للتوجه نحو التخصصات الدراسية الجامعية التى تخدم مُتطلبات العصر الحديث، وكذا تمت مناقشة زيادة فرص التبادل الطلابي بين الجانبين.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أهمية الاستفادة من الطفرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مشيرًا إلى حرص بلاده على التعاون مع مصر وتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المُشترك بين الجانبين.

وأشار وزير التربية والتعليم الإماراتي إلى أهمية الاستفادة من بنك المعرفة المصري بما يساهم في الارتقاء بجودة الأبحاث العلمية المُقدمة والاهتمام بالأبحاث التطبيقية التي يكون لها مردود اقتصادي على المُجتمع.

جدير بالذكر أن مجموعة البريكس، تضم دول (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين)، ويعود تأسيسها إلى عام 2001، عندما صاغ جيم أونيل، رئيس بنك جولدمان ساكس، مصطلح "BRIC"، ثم أنضمت دولة جنوب إفريقيا إلى المجموعة في عام 2010، ليصبح الاسم "BRICS"، وتأسست المجموعة على فرضية امتلاك اقتصادات هذه الدول الناشئة لإمكانات هائلة غير مُستغلة، تمنحها القدرة على إعادة رسم خريطة البنية المالية الدولية إن تم توجيه مواردها بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يفاوض 3 دول عربية لإتاحة التحويلات المالية لحسابات العملاء عبر “إنستاباي”
  • وزير التعليم العالي يلتقي بوزير التربية والتعليم الإماراتي لتعزيز سُبل التعاون المُشترك
  • حزب حماة الوطن يكرم «أحمد قاسم» بطل إفريقيا في كمال الأجسام
  • مستقبل البرامج الفضائية في إفريقيا.. التعاون مع الصين وروسيا
  • عن تباينات مهمة بين بكين وموسكو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • بعد تصنيف الجامعة اللبنانية العالمي المتميّز... المرتضى: صهرت الشباب وخرجت القادة
  • «التعاون الدولي» تُصدر تقريرا حول التعاون مع دول الجنوب في مجالات التنمية المستدامة
  • المارديني يبحث مع مدير شؤون الأونروا في سورية تعزيز مجالات التعاون
  • الحلبي عرض مع مديرة مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية مشاريع التعاون
  • "الملا" يتابع تنفيذ المنصة الرقمية للخامات التعدينية