حاميها حراميها.. اعتقال مديرة وكالة مكافحة الفساد في دولة أوروبية بتهمة الفساد (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ألقي القبض على يلينا بيروفيتش، مديرة وكالة مكافحة الفساد في الجبل الأسود، بتهم تتعلق بقضية فساد في انعكاس للمثال المصري الشهير “حاميها حراميها”.
وكان مكتب المدعي العام يحقق مع السيدة بيروفيتش منذ فترة، وانتهت المرحلة الأخيرة من التحقيق باعتقالها، ولكن، ودون إبداء الأسباب، أعلن في أواخر مارس عن فتح قضية تحقيق تتعلق بإساءة استخدام الأموال.
وجد مفتشون من وزارة المالية وجود مخالفات في عمل وكالة مكافحة الفساد وأحالوا النتائج التي توصلوا إليها إلى مكتب المدعي الخاص بأن بيروفيتش قد طلبت ساعات عمل إضافية في عام 2023 في انتهاك لقانون الأجور في القطاع العام وحصلت على مكافأة تبلغ حوالي 13,500 يورو.
وفي العام الماضي، تقدمت منظمة غير حكومية بشكوى جنائية ضد بيروفيتش، متهمة إياه بإساءة استخدام المنصب.
وزعمت المنظمة أن بيروفيتش قرر تخصيص سيارتين تابعتين للوكالة له ولمساعديه للاستخدام المستمر. كما قام فريق التدخل السريع التابع للشرطة بتفتيش سيارات الوكالة التي يستخدمها بيروفيتش.
ونفت بيروفيتش مرارًا وتكرارًا وبشكل علني جميع الادعاءات الموجهة ضدها. ونفت بيروفيتش اتهامات الحزب الحاكم بأنها كانت تدافع عن مسؤول رفيع المستوى في الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وأصدرت منظمة الشفافية الدولية مؤشر مدركات الفساد لعام 2023، الذي يصنف 180 دولة ومنطقة حول العالم من خلال المستويات المتصورة لفساد القطاع العام، ويتبع مقياسًا من صفر (الأكثر فسادًا) إلى 100 (الأقل فسادًا).
وفقًا للمؤشر، سجل أكثر من ثلثي الدول أقل من 50 من أصل 100، مما يشير بقوة إلى أنها تعاني من مشاكل فساد خطيرة. فالمتوسط العالمي عالق عند مستوى 43 فقط، في حين أن الغالبية العظمى من الدول لم تحقق أي تقدم أو تراجعت في العقد الماضي. علاوة على ذلك، تراجعت 23 دولة إلى أدنى درجاتها حتى الآن هذا العام.
وتتصدر الدنمارك بـ90 درجة على المؤشر للسنة السادسة على التوالي، تليها فنلندا ونيوزيلندا بدرجات 87 و85 على التوالي. ونظرًا لأنظمة العدالة التي تعمل بشكل جيد، تعد هذه الدول أيضًا من بين أفضل الدول في مؤشر سيادة القانون.
ومن الدول العربية، تحتل الصومال آخر مرتبة (المرتبة 180) ضمن القائمة بنتيجة بلغت 11 من 100، وجاءت وسوريا في المرتبة الـ177 عالميًا بنتيجة 13 درجة، واليمن في المرتبة الـ176 بنتيجة 16. وجميعهم يتأثرون بالأزمات طويلة الأمد، ومعظمها من الصراعات المسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فساد الجبل الأسود مكافحة الفساد حاميها حراميها
إقرأ أيضاً:
تباين حاد في استخدام الذكاء الاصطناعي.. ما هي الدول التي تتقدم بخطى سريعة؟
يُقبل شباب جيل زد وجيل الألفية في دول الجنوب العالمي على استخدام الذكاء الاصطناعي بمعدلات أعلى مما هي عليه لدى نظرائهم في أوروبا، وفقًا لاستطلاع حديث أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
يشهد "الجنوب العالمي" طفرة في اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي "GenAI" بوتيرة تُعدّ الأسرع عالميًا، في وقت يتأخر عدد كبير من نظرائهم الأوروبيين في مواكبة هذا المنحى، وفقًا لاستطلاع حديث.
يَعِد الذكاء الاصطناعي بإحداث تحول جذري في الرعاية الصحية والاقتصادات العالمية، غير أنّ الدول التي تفتقر إلى بنية تحتية مناسبة أو تعجز عن مواكبة هذه التكنولوجيا قد تتخلف عن الركب.
يميل الشباب بين 18 و35 عامًا في الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا إلى استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر من الفئات الأخرى، في حين لا يشهد الإقبال عليه الزخم نفسه في دول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وفقًا لاستطلاع أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بالتعاون مع شركة "سيسكو".
وشارك أكثر من 14 ألف شخص من 14 دولة في استطلاعٍ شمل 20 سؤالًا حول كيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي التوليدي والإنترنت. في الهند مثلا، قال 66 في المئة من المشاركين إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي بانتظام، مقارنة بـ 19 في المئة فقط في ألمانيا.
ما هي الدولة الأوروبية الأكثر استخداما للذكاء الاصطناعي؟تتصدّر هولندا الدول الأوروبية في استخدام الذكاء الاصطناعي، إذ أفاد 25 في المئة من المشاركين بأنهم يستخدمونه بانتظام، مقابل 19 في المئة فقط في ألمانيا التي حلّت في المرتبة الأخيرة.
ورغم أن الأوروبيين لا يستخدمونه بقدر نظرائهم في آسيا أو أميركا اللاتينية، فإن نصف الألمان والفرنسيين والإيطاليين الذين شملهم الاستطلاع يرون أن الذكاء الاصطناعي "مفيد إلى حد ما"، فيما يعبّر الهولنديون عن موقف أكثر حذرًا، إذ يرى 44 في المئة أنه "ذو فائدة محدودة". وتبقى هذه النسب أدنى من المعدل العالمي لمن هم دون الـ35 عامًا، إذ قال 80 في المئة إن الذكاء الاصطناعي مفيد إلى حد ما.
Related روبوتات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في طوكيو تستعرض ابتكارات تقنية مستقبليةدراسة: الذكاء الاصطناعي "أقل تنظيما من الشطائر" وشركات التقنية تتسابق للذكاء الفائقخبراء تقنيون يحذرون من متطرفين قد يستخدمون الذكاء الاصطناعي لصنع أسلحة حيوية تشعل جوائح مقبلةقال الاستطلاع إن الأفراد الأصغر سنًا (من 18 إلى 35 عامًا) ومن يعيشون في الدول ذات الاقتصادات الناشئة يبديان مستويات عالية من التفاؤل تجاه الذكاء الاصطناعي التوليدي، في حين يظهر البالغون الأكبر سنًا وسكان أوروبا واليابان قدرًا أكبر من التشكيك.
وكان الأوروبيون أيضًا أقل ميلًا للاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي سيؤثر على مساراتهم المهنية، إذ رأى نحو ثلث الهولنديين أنه لن يكون له أي أثر على الإطلاق، مقارنةً بأكثر قليلًا من 20 في المئة في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا. ويُظهر التقرير أن غالبية المشاركين في الدول الأوروبية التي شملها الاستطلاع غير مقتنعين أو غير متأكدين من تأثير الذكاء الاصطناعي في العمل.
سجّل المشاركون الأوروبيون مستويات أدنى من التدريب الذي يمكّنهم من تعزيز مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي مقارنة بنظرائهم في قارات أخرى، إذ قال أكثر من 70 في المئة من الفرنسيين والألمان إنهم لم يتلقّوا أي تدريب وظيفي على الذكاء الاصطناعي، بينما بلغت النسبة في إسبانيا وإيطاليا 68 في المئة و64 في المئة على التوالي.
Related الجيش الإسرائيلي يعلن عن فرقة متخصصة بالذكاء الاصطناعي.. ما وظيفتها؟دراسة: الذكاء الاصطناعي "أقل تنظيما من الشطائر" وشركات التقنية تتسابق للذكاء الفائقتقرير للأمم المتحدة يحذر: سباق الذكاء الاصطناعي يسبق تكيف الدول ويهدد بتفاقم عدم المساواة عالمياومع ذلك، قال 33 في المئة من الألمان و31 في المئة من الهولنديين إن أماكن عملهم وفّرت تدريبًا في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال العام الماضي. وتعمل بعض الدول الأوروبية على تعزيز برامج التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أفاد نحو 30 في المئة من الإيطاليين بأنهم يرجّحون خضوعهم لتدريب خلال العام المقبل، بينما تبدو التوجهات أقل وضوحًا في ألمانيا، فيما قال أكثر من نصف الفرنسيين إنهم لا يعتزمون المشاركة في أي تدريب على الذكاء الاصطناعي خلال العام المقبل.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أيضًا أن إقبال الأوروبيين على متابعة دورة في الذكاء الاصطناعي أقل من المتوسط العالمي، إذ يخطط نحو 60 في المئة من المشاركين في الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا للحصول على تدريب يعرّفهم إلى هذه التكنولوجيا الجديدة.
وعلى الرغم من أن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يُظهر أن الأجيال الشابة والاقتصادات الناشئة تقود طريق استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، فإنهما "أكثر عرضة أيضًا لآثار جانبية سلبية"، من بينها الإجهاد الناتج عن كثرة استخدام الشاشات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة