وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا للتحرك لفرض حل الدولتين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، يوم الخميس، إن جسامة الخطورة التي تعيشها القضية الفلسطينية تضعنا أمام مسؤولية التحرك لفرض حل الدولتين.
وفي كلمة له خلال جلسة لمجلس تاأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، قال وزير الخارجية أحمد عطاف، إن "جسامة الخطورة التي تعيشها القضية الفلسطينية اليوم.
كما أضاف أن "حل الدولتين يواجه اليوم خطرا مميتا. وإنقاذه قبل فوات الأوان يكمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين. حفاظا على السلم، وحفاظا على الاستقرار، وحفاظا على الأمن في منطقة الشرق الأوسط كلها".
وأكد عطاف على أن "أي تماطل أو تردد في السعي لتحقيق ذلك، ستكون مخلفاته وخيمة، وسيكون في هذا الظرف بالذات بمثابة ضوء أخضر يتم منحه للاحتلال الإسرائيلي للإمعان في تنفيذ مخططات سماتها السلب والنهب والتوسع من جهة، والتطرف والمغالاة والتعنت من جهة أخرى".
إقرأ المزيدوأهاب عطاف بكافة أعضاء الأمم المتحدة لدعم هذا المسعى بأصواتهم الثمينة. مؤكدا أن "موضوع العضوية الكاملة ليس غاية في حد ذاتها، بقدر ما هو وسيلة لتحقيق ثلاث مقاصد جوهرية وهي تحصين وتثبيت حل الدولتين، والحفاظ على مرتكزات ومقومات الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وإرساء أولى لبنات إحياء مسار السلام على أسس سليمة ومتينة".
واختتم عطاف قائلا: "إن الساعة ساعة تحمل المسؤوليات والاضطلاع بالواجبات، لا مكان فيها للتردد، أو للتنصل من الالتزامات، أو للإخلاف بالوعود المقطوعة".
هذا وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن المجلس ملزم هنا والآن بدعم قبول فلسطين في الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر الأمم المتحدة الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو جميع الدول لتأييدها
نيويورك (واس)
نيابة عن المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة من المؤتمر الدولي، اعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا. وقال سموه في كلمته بهذه المناسبة: “إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع”. ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وجدد سموه إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير. وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.