انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نددت حركة حماس والسلطة الفلسطينية بالفيتو الأميركي في مجلس الأمن ضد عضوية كاملة لفلسطين بالأمم المتحدة، بينما هنأت إسرائيل واشنطن على هذا الموقف.
وخلال تصويت مجلس الأمن الدولي مساء الخميس على مشروع القرار الذي قدمته الجزائر و"يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة، بقبول دولة فلسطين عضوا بالمنظمة الدولية"، وافقت 12 دولة على القرار، بينما امتنعت بريطانيا وسويسرا، واعترضت الولايات المتحدة مستخدمة حق الفيتو باعتبارها إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
وقالت حماس إنها تدين بأشد العبارات الموقف الأميركي المنحاز للاحتلال، وتدعو المجتمع الدولي إلى "الضغط لتجاوز الإرادة الأميركية ودعم نضال شعبنا وحقه المشروع في تقرير مصيره".
واعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية أن فيتو واشنطن ضد منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يعزل الإدارة الأميركية عن الإرادة الدولية.
بدورها، أدانت الرئاسة الفلسطينية الخطوة الأميركية وقالت في بيان إن "الفيتو الأميركي "غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر" ويكشف تناقضات السياسة الأميركية التي تدعي من جانب أنها تدعم حل الدولتين، فيما تمنع المؤسسة الدولية من تنفيذ هذا الحل".
كما اعتبرت السلطة الفلسطينية أن الموقف الأميركي ينطوي على "عدوان صارخ" يدفع المنطقة إلى "شفا الهاوية".
أما إسرائيل، فقال وزير خارجيتها يسرائيل كاتس إنه يهنئ واشنطن لاستخدامها الفيتو ضد المقترح الذي وصفه بالملتوي، واعتبر أن مقترح الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد نصف عام من هجوم أكتوبر/تشرين الأول هو مكافأة للإرهاب، على حد قوله.
أسف وخيبة أملعربيا، عبرت وزارة الخارجية المصرية عن الأسف لعجز مجلس الأمن عن إصدار قرار يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واعتبرت أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة هو حق أصيل للشعب الفلسطيني.
كما رأت الخارجية المصرية أن إعاقة إقرار حق الشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته لا تتماشى مع المسؤولية القانونية والتاريخية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي.
وبدوره، أعرب الأردن عبر بيان لوزارة خارجيته، عن "الأسف الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة نتيجة استخدام الولايات المتحدة حق النقض".
ودوليا، عبر وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن عن شعوره بخيبة الأمل من نتيجة التصويت، وقال إن بلاده تدعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وإن الوقت حان كي تأخذ مكانها الصحيح بين دول العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين: دور المملكة الريادي يرسخ الدعم التاريخي للقضية الفلسطينية
أشادت سفير دولة فلسطين لدى المملكة مازن غنيم بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، الذي رسخ دعم فلسطين بصفتها قضية العرب والمسلمين الأولى.
وأكد أن الدور الريادي للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية امتداد أصيل لمواقفها التاريخية منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، الذي رسخ دعم فلسطين بصفتها قضية العرب والمسلمين الأولى.
أخبار متعلقة (إنذار أحمر).. أمطار غزيرة على أجزاء من عسير وجازانالأماكن والمواعيد.. أتربة مثارة على أجزاء من منطقة الرياضوقال: "نعرب في دولة فلسطين قيادةً وشعبًا عن تقديرنا العميق وامتناننا الكبير للموقف الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تجاه القضية الفلسطينية، الذي تجلى مجددًا في إعلان صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية حول رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية، وتنفيذ حل الدولتين، الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينيوأشار السفير الفلسطيني إلى أن المملكة جسّدت على الدوام الركيزة الأساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ودعم الجهود الدولية والعربية والإسلامية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
" #العالم_الإسلامي" تشيد بموقف #المملكة الدؤوب والمساند للقضية الفلسطينية#اليوم https://t.co/saoELkUWvH— صحيفة اليوم (@alyaum) July 27, 2025
ونوه بما أكده سمو وزير الخارجية عن دعم المملكة للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي أُطلق في سبتمبر 2024 بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي.
وعدّ هذا المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك فرصة مهمة للدفع قدمًا نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتثبيت حقوقه غير القابلة للتصرف.
وأوضح أن وقوف المملكة إلى جانب فلسطين اليوم، كما كانت بالأمس، هو عنوان للثبات والمروءة، وتجسيد لمعاني الأخوة الصادقة، وستظل بلاده وفية لهذا الدعم الكريم حتى يتحقق للشعب الفلسطيني حريته الكاملة في دولته المستقلة.