تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف ملابسات اختفاء طالبة ثانوي من مدينة الصف جنوب الجيزة بعد خروجها لحضور درس وعدم العودة مرة أخرى للمنزل. 

وتغيبت فرح محمد أنس العطار، تبلغ من العمر 14 سنة، مقيمة بقرية الحي مركز الصف محافظة الجيزة، منذ الثلاثاء الماضي الساعة التاسعة صباحًا، خلال ذهابها لتلقي أحد الدروس.

وقالت أسرة فتاة الصف المتغيبة إنها خرجت لتلقي أحد الدروس بالقرية، ولم تعد منذ ذلك الحين، ولا توجد كاميرات مراقبة في آخر منطقة زارتها لدى تلقيها الدرس، مشيرين إلى استمرار بحثهم عنها لأوقات طويلة وفي كل مكان دون جدوى.

وحررت أسرة فتاة الصف المتغيبة محضرًا بقسم الشرطة، عن تغيب ابنتهم، فيما تبحث الأجهزة الأمنية عن الفتاة وتتبع خط سيرها وتفحص علاقاتها، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق. 

FB_IMG_1713496898174 FB_IMG_1713496872177 FB_IMG_1713470095185

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتاة الصف الصف

إقرأ أيضاً:

إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس

إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.

لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.

حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.

فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.

الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إدارات تعليمية تدعو طلاب الأول والثاني ثانوي لاختبار تحديد الميول المهنية والأكاديمية عبر «مدرستي»
  • المؤبد لعاطل شارك آخرين في سرقة سيارات الماشية بالصف
  • الأجهزة الأمنية بتعز تضبط متهم في قضية قتل عمد.
  • إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
  • أنا مش ميتة.. سيدة تناشد المسؤولين لإثبات وجودها بعد اختفاء زوجها واعتبارها “متوفاة” رسميًا
  • جهود أمنية لضبط المتهمين بقـ.تل سائق توكتوك بعد استدراجه بالخانكة
  • حيثيات السجن ١٠ سنوات للمتهم بهتك عرض طفل بالصف
  • وزارة الداخلية تؤكد عدم وجود أي حساب لها على منصة إكس لتلقي شكاوى الجرائم الإلكترونية
  • قرارا عاجل ضد أصحاب دولاب مخدرات الجيزة
  • حركة تنقلات الشرطة 2025.. من هم القيادات الأمنية الجديدة ‏بقطاع أمن الجيزة؟