باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأمريكي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعربت باكستان عن استيائها من عدم تمكن مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الأمريكي، من اعتماد قرار يعترف بفلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.
أعلنت ذلك الممثلة الرسمية لوزارة خارجية باكستان ممتاز زهرة بلوش، وقالت في مؤتمر صحفي: "تشعر باكستان بخيبة أمل عميقة إزاء نتيجة المناقشة التي دارت بالأمس في مجلس الأمن الدولي وفشله في التوصل إلى توافق في الآراء والتوصية بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة أمام الجمعية العامة.
وترى الخارجية الباكستانية، أن "الوقت قد حان لقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة". وبحسب إسلام آباد، "ستكون هذه خطوة نحو تصحيح الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 عاما".
إقرأ المزيديوم الخميس استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، وعرقلت مشروع قرار جزائري يعترف بفلسطين عضوا كامل العضوية في المنظمة العالمية. وصوت 12 عضوا في مجلس الأمن، بما في ذلك روسيا والصين، لصالح الوثيقة التي توصي بقبول فلسطين في الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية في المنظمة. وامتنعت سويسرا وبريطانيا عن التصويت.
في 4 أبريل من هذا العام، لبت مالطا طلب فلسطين لاستئناف النظر في الطلب الفلسطيني للانضمام إلى الأمم المتحدة. وأرفقت السلطات الفلسطينية بطلبها رسائل تفيد بأن انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة يحظى بتأييد مجموعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز. وتتمتع فلسطين حاليا بوضع مراقب دائم في الأمم المتحدة. يتم قبول أي دولة في عضوية الأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة بناء على توصية مجلس الأمن الدولي. للحصول على توصية، يجب أن يتم التصويت على طلب دولة ما من قبل 9 من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، بشرط ألا يصوت أي من الأعضاء الدائمين في المجلس ضده.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة السلطة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي فلسطین فی الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
سبتمبر الحاسم.. دول أوروبية كبرى تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة
أعلن مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، اليوم الخميس، أن الحكومة تعتزم التشاور مع الرئيس والبرلمان لبحث مسألة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، خلال سبتمبر المقبل بنيويورك.
وقال المكتب، في بيان رسمي، إن البرتغال تدرس الاعتراف بدولة فلسطين "في إطار إجراء قد يتم بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل"، مشيراً إلى أن القرار سيُبنى على مشاورات داخلية مع مؤسسات الدولة.
الموقف البرتغالي جاء في ظل تزايد الأصوات الأوروبية المطالبة بالاعتراف الرسمي بفلسطين، حيث قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، في وقت سابق اليوم، إن "البدء بعملية الاعتراف يجب أن يتم الآن"، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه عزلة دبلوماسية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء الكندي كارني، يوم الأربعاء، أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، مشدداً على أن هدفها هو الحفاظ على فرص حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم.
كما أكّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن المملكة المتحدة ستُقدم على الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل ما لم توقف إسرائيل حربها المستمرة على قطاع غزة.
وكانت فرنسا قد سبقت تلك المواقف بإعلان نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر، الأمر الذي يكشف عن توجهاً دولياً متزايداً نحو ترسيخ الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة على الساحة الدولية.
إلى ذلك كانت أعلنت أيضاً يوم الأربعاء تسع دول استعدادها الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين للمرة الأولى، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية الدول المشاركة، في أعقاب مؤتمر دولي مشترك نظمته فرنسا والسعودية في نيويورك لتعزيز حل الدولتين.
ووصف الاعتراف بفلسطين بأنه "خطوة أساسية لتحقيق حل الدولتين"، مع دعوة باقي الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى أن تحذو نفس المسار.
وشملت الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بفلسطين: أستراليا، كندا، فنلندا، نيوزيلندا، البرتغال، أندورا، مالطا، سان مارينو، ولوكسمبورغ، فيما جددت دول أخرى، سبق لها الاعتراف، دعمها الكامل لفلسطين، مثل آيسلندا، إيرلندا، وإسبانيا