«العميد» يستعيد «الأمل» في دوري السلة بالفوز على «الفرسان»
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
علي معالي (دبي)
استعاد النصر «الأمل» من جديد في المنافسة على لقب دوري الرجال للسلة، بالفوز على شباب الأهلي 76-72 في المباراة الثالثة من «السلسلة الخمس» للنهائي، وشهدت تألق «العميد» من البداية إلى النهاية على صالته بدبي، لتصبح نتيجة المواجهات بين الفريقين 2- 1 لمصلحة «الفرسان»، الذي كان على بُعد خطوة من إعلان نفسه بطلاً للدوري للمرة الرابعة على التوالي، والـ 15 في تاريخه.
وشهدت المباراتان السابقتان تقدم «الفرسان» 99- 98، و94- 80، لتأتي الثالثة لمصلحة النصر بفارق 4 نقاط، ويعد «الربع الأول» مفتاح تفوق «الأزرق» الذي تقدم خلاله 35- 14، ورغم عودة «الفرسان» في الأرباع الثلاثة المتبقية 21- 17، 19- 16، 18- 8، إلا أن ذلك لم يمنحه النتيجة النهائية، وبات النصر مطالباً بالفوز في المباراتين المقبلتين 22 و25 أبريل الجاري، لحصد اللقب الأول في تاريخه، ولكن إذا نجح شباب الأهلي في الفوز في الجولة المقبلة يوم الاثنين، يتم حسم البطولة لمصلحته، حيث إن النتيجة حينها تصبح 3-1.
أجاد حسام الوكيل مدرب النصر في خطته وتوجيه لاعبيه في المباراة، خاصة في الربع الأول بالضغط القوي والهجوم السريع والدفاع القوي تحت السلة، والمتابعات القوية لجميع لاعبي الفريق في كل أرجاء الملعب، وهو ما جعل المنافس يفقد العديد من النقاط، ونجح الوكيل من إيقاف عناصر خطورة «الفرسان»، والمتمثلة في قيس عمر والأميركي نيكولاس مينيراث ومواطنه لويس، لذلك جاءت نسبة تسجيل الثلاثي في الشوط الأول ضعيفة تماماً.
ونجح المخضرم صالح سلطان في قيادة النصر بمستوى متميز للغاية طوال المباراة، حيث سجل 13 نقطة، وكانت أعلى نسبة تهديف من نصيب الأميركي مارفيل هاريس «23 نقطة»، والجزائري محمد حرات «20 نقطة»، وفي الربع الرابع لم يكن هاريس في مستواه، وكاد «العميد» يفقد التقدم والمباراة، ولكن بقية اللاعبين خاصة صالح سلطان وحسن عبدالله وحمد حيدر وفيصل محمد ومامادو ندياي نجحوا في الصمود حتى انتهت المباراة لمصلحتهم.
وتمت الاستعانة بحكام أجانب أحدهما من لبنان وهو رباح نجم، والآخر العراقي أحمد الشويلي، ومعهما حمزة عباس، وراقب المباراة الدولي قاسم دعدوش.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري السلة النصر شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي مطالب بالفوز في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية
ساو باولو (أ ف ب) - بعدما بدأ مشواره مع أبطال العالم خمس مرات بالتعادل السلبي خارج الديار مع الإكوادور، يبحث الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن الفوز ولا شيء سواه في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية كمدرب لمنتخب البرازيل حين يتواجه الأخير مع ضيفه الباراغوياني غداً الثلاثاء في ساو باولو ضمن الجولة السادسة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
ويدرك المدرب الإيطالي البالغ 65 عاما الذي استلم المهمة مباشرة بعد نهاية الدوري الإسباني ومباراته الأخيرة مع ريال مدريد، أن التعثر أمام الجمهور البرازيلي المتعطش لعودة منتخب بلاده إلى ما كان عليه سابقا مع الحلم الفوز بكأس العالم لأول مرة منذ 2002، سيجعله في مرمى نيران الصحافة والمشجعين وحتى السياسيين، لاسيما بعدما انتقد رئيس البلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الاستعانة بمدرب أجنبي لأول مرة منذ 1965.
وقبل ثلاث جولات على نهاية التصفيات، يحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في المجموعة الموحدة بفارق 12 نقطة عن غريمه الأرجنتيني حامل اللقب والمتصدر الضامن منذ فترة أولى البطاقات إلى النهائيات العالمية، لكنه لا يتخلف سوى بفارق نقطتين عن الباراغواي الثالثة والإكوادور الثانية اللتين ضمنتا أقله خوض الملحق الدولي المخصص لصاحب المركز السابع.
حل مدرب ميلان الإيطالي وتشلسي الإنكليزي السابق بدلا من دوريفال جونيور المقال من منصبه بسبب سوء النتائج، خصوصا الخسارة الثقيلة أمام الغريم الأرجنتيني 1-4 في مارس.
قال بعد التعادل السلبي في الإكوادور "قدمنا مباراة طيبة على الصعيد الدفاعي... كان بمقدورنا اللعب بسلاسة أكبر، لكن في النهاية هذا تعادل جيد. نحن راضون وواثقون في ما يتعلق بالمباراة المقبلة".
أما لاعب الوسط كازيميرو الذي أعاده أنشيلوتي إلى تشكيلة منتخب بلاده لأول مرة منذ أكتوبر 2023 وأشركه أساسيا ضد الإكوادور، فأقر بأن الأخيرة التي لم تخسر على أرضها في آخر 14 مباراة "كانت أكثر صلابة. إنهم يقدمون أداء جيدا. سنتطور شيئا فشيئا. لعبنا بأسلوب دفاعي قوي وصلب"، معربا عن "فرحتي الهائلة بالعودة وتقديم أداء جيد... أن يتم اختياري من قبل مدرب رائع" يعرفه جيدا بعدما لعب تحت اشرافه في ريال مدريد.
وبعدما غاب عن مباراة الإكوادور بسبب الإيقاف، من المتوقع أن يعزز نجم برشلونة رافينيا الذي اختير أفضل لاعب في الدوري الإسباني للموسم المنصرم، هجوم فريق أنشيلوتي الذي قال إن "هناك مجال للتحسن بالتأكيد... أنا متأكد من أننا سنتحسن هجوميا أيضا لأننا في اللقاء الماضي (ضد الإكوادور) كنا نفتقد لاعبا مهما جدا بشخص رافينيا الذي سيعود".
وتابع "أعتقد أن المباراة ضد الباراغواي ستكون مختلفة، لأننا سنحصل على فرص أكبر للسيطرة على اللقاء. علينا أن نلعب بوتيرة أعلى، مع المزيد من التحركات ومزيد من الاندفاع".
وستكون المباراة ثأرية للبرازيل الذي خسرت أمام الباراغواي 0-1 في الجولة الثامنة.
ومع رفع عدد المنتخبات المتأهلة مباشرة عن مجموعة أميركا الجنوبية إلى ستة بسبب رفع عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى 48 لأول مرة، لا تبدو البرازيل في خطر وفوزها غداً الثلاثاء في ساو باولو سيجعلها على مشارف التأهل الذي سيكون من نصيب الإكوادور في حال فوزها خارج الديار على البيرو التاسعة التي باتت، على غرار تشيلي الأخيرة، خارج دائرة المنافسة على التأهل المباشر.
وتخوض الأرجنتين مباراة هامشية في بوينوس أيرس ضد كولومبيا، صاحبة المركز السادس الأخير المؤهل مباشرة إلى النهائيات، باحثة عن انتصارها الخامس تواليا والثاني عشر بالمجمل.
وتدخل كولومبيا المواجهة مع ليونيل ميسي ورفاقه على خلفية ثلاث هزائم وتعادلين في الجولات الخمس الماضية ما جعلها تتراجع إلى المركز السادس.
وسيحاول الكولومبيون تكرار نتيجة العاشر من سبتمبر حين تغلبوا على أبطال العالم 2-1، وهذا ما شدد عليه نجمهم خاميس رودريغيس قائلا "صحيح أننا نمر في فترة صعبة لكني أعتقد أننا سنتجاوزها. تشكل الأرجنتين تحديا جميلا. إنهم فريق يسمح لنا باللعب (أي يفتح المساحات). إنهم أقوياء لكن بإمكاننا أن نؤذيهم".
وخلافا لمباراة الجولة الماضية ضد تشيلي حين فازوا 1-0 وضمنوا صدارة المجموعة، من المتوقع أن يبدأ أبطال العالم لقاء الثلاثاء في بوينوس أيرس بمشاركة القائد ميسي أساسيا وليس بديلا، إضافة إلى استعادتهم خدمات لاعبين مؤثرين عائدين من الإيقاف هم نيكولاس أوتامندي ولينادرو باريديس وإنتسو فرنانديس ونيكولاس غونساليس.
كما من المتوقع أن يبدأ المدرب ليونيل سكالوني اللقاء باشراك مهاجم إنتر الإيطالي وصيف بطل دوري أبطال أوروبا لاوتارو مارتينيس منذ البداية بعدما أبقاه على مقاعد البدلاء في الجولة الماضية.
وبعد هزيمتين وتعادل في مبارياتها الثلاث الأخيرة وتراجعها إلى المركز الخامس بفارق الأهداف أمام كولومبيا، تخوض الأوروغواي مباراة هامة جدا على أرضها ضد فنزويلا التي تتخلف عنها بفارق ثلاث نقاط في المركز السابع المؤهل إلى الملحق الدولي.
وتبدو بوليفيا الثامنة مرشحة للتمسك بأمل التأهل، أقله عبر الملحق، حين تستضيف تشيلي الأخيرة.