الجزيرة:
2025-08-02@19:59:16 GMT

بن غفير معلقا بكلمة على الهجوم ضد إيران: مسخرة

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

بن غفير معلقا بكلمة على الهجوم ضد إيران: مسخرة

كتب وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير -اليوم الجمعة- منشورا من كلمة واحدة على منصة إكس هي "مسخرة!" وذلك في أعقاب تقارير تحدثت عن ضربة إسرائيلية محدودة داخل إيران.

وكان بن غفير قد طالب -عقب هجوم "الوعد الصادق" الذي شنته إيران على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان الجاري- بالرد "بجنون" على الهجوم الانتقامي الإيراني بهدف "خلق الردع في الشرق الأوسط".

وفي تصريح متلفز، بثَّه عبر حسابه على منصة إكس، أوضح بن غفير أن "رد إسرائيل يجب ألا يكون ضعيفا، لأن مفاهيم الاحتواء والتناسب اختفت من العالم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول" في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى.

يشار إلى أن تقارير إسرائيلية وأميركية تحدثت عن توجيه إسرائيل ضربة داخل إيران فجر اليوم، بينما قالت طهران إن انفجارات وقعت في سماء مدينة أصفهان وتم تفعيل المضادات الدفاعية في أجواء البلاد.

وبعد فترة من الغموض أرجعت وكالة مهر الإيرانية أصوات الانفجارات إلى قيام الدفاع الجوي بإسقاط 3 مسيّرات صغيرة في أجواء أصفهان فجرا، وهو ما صدر أيضا عن التلفزيون الإيراني الذي قال إن أصوات الانفجارات في عدة مناطق ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لبعض المسيرات الصغيرة.

وكانت إسرائيل قد توعدت بالرد بعد أن شنت إيران نهاية الأسبوع الماضي هجوما بمئات الصواريخ والمُسيرات على إسرائيل، بعد استهداف مقر قنصليتها بدمشق في الأول من أبريل/نيسان الجاري بقصف إسرائيلي أدى لمقتل ضباط إيرانيين كبار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات بن غفیر

إقرأ أيضاً:

نادي المحامين بالمغرب معلقا على طلب متابعة حكيمي: "القضية تشهد اختلالات مست جوهر المحاكمة العادلة"

عبر نادي المحامين بالمغرب عن قلقه العميق إزاء « الانتهاكات الإجرائية الجسيمة » في قضية اللاعب المغربي أشرف حكيمي، وذلك في أعقاب تقديم النيابة العامة في نانتير الفرنسية طلبًا رسميًا لإحالته إلى المحكمة الجنائية بمقاطعة هوت-دو-سين بتهمة الاغتصاب، في قضية تعود وقائعها إلى فبراير 2023.

ووفقًا لما نشرته صحيفة Le Parisien، فقد رأت النيابة أن الملف يحتوي على أدلة كافية للمحاكمة، مما قد يعرض حكيمي، البالغ من العمر 26 عامًا، لعقوبة قد تصل إلى 15 سنة سجنًا في حال الإدانة. في المقابل، نفت محاميته، فاني كولين، التهم الموجهة إليه بشدة، ووصفتها بأنها « محاولة ابتزاز مالي »، مشيرة إلى « تناقضات واضحة » في رواية المشتكية، التي لم تتقدم بشكوى رسمية ولم تخضع لأي فحوصات طبية أو نفسية.

من جانبها، عبّرت محامية المشتكية، راشيل-فلور باردو، عن ارتياح موكلتها لتقدّم المسطرة القضائية، واعتبرت أن هذه الخطوة تمثل « تقدمًا نحو العدالة ».

نادي المحامين ينتقد المسار القضائي: ضغوط إعلامية وخرق للضمانات

وفي بيان شديد اللهجة، اعتبر نادي المحامين بالمغرب أن القضية تشهد اختلالات مست جوهر المحاكمة العادلة، مشيرًا إلى أن المسطرة قد تمّت تحت ضغط إعلامي واسع، بعيدًا عن الحياد والسرعة المفترضين، مما يُعد خرقًا صريحًا للمادة 6 من الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان.

وأفاد النادي بأن فتح التحقيق جاء بناء على تصريح فقط دون شكاية، أو شهادة طبية، أو خبرة نفسية، مع غياب أي دليل مادي مباشر، مثل الشهود أو الفحوصات، وهو ما يثير تساؤلات حول جدية التحليل القضائي. وأضاف أن « مبدأ الشك الذي يفيد المتهم قد تم تجاهله بشكل واضح »، مستشهدًا بأحكام قضائية فرنسية وأوربية.

كما لفت البيان إلى أن مرور أكثر من سنتين ونصف على التحقيق دون صدور قرار قضائي يُعد إخلالاً بمبدأ الآجال المعقولة، وأن العدالة البطيئة بمثابة عدالة منفية، حسب ما كررته محكمة حقوق الإنسان الأوربية.

إشكاليات قانونية وإعلامية بارزة

سلّط البيان الضوء على أن القضية تعاني من انعدام أدلة إثبات قوية، فباستثناء رواية المشتكية، لا توجد خبرات نفسية أو طبية تدعم الادعاء، ما يضع علامات استفهام حول تكييف التهم الجنائية دون أساس تقني صلب.

وأشار إلى أن المعطيات المتوفرة لا تنسجم بدقة مع شروط الجريمة المفترضة وفقًا للفصل 222-23 من القانون الجنائي الفرنسي، الذي يتطلب « عنفًا أو تهديدًا أو مفاجأة »، ما قد يؤدي إلى تجاوز في التكييف الجنائي، بحسب البيان.

في المقابل، شددت محامية حكيمي على وجود « عناصر عديدة تبرّئ موكلها »، مؤكدة أن « الدفاع سيواصل النضال حتى إثبات براءته الكاملة »، وأن الملف يخلو من المؤشرات النفسية التي عادةً ما ترافق حالات الاعتداءات الجنسية، وفق تصريحها لشبكة RMC الفرنسية.

لجنة مراقبة لمتابعة المحاكمة

وفي ظل هذه التطورات، أعلن نادي المحامين بالمغرب عن إحداث لجنة ملاحظة مستقلة لمتابعة الملف عن كثب، مؤكداً أنها ستقوم بتتبع كل مراحل المحاكمة لضمان احترام الحقوق الأساسية، وقرينة البراءة، ومبدأ المواجهة بين الأطراف، في ظل المعايير الوطنية والدولية.

ويترقب الرأي العام الدولي والمحلي قرار قاضي التحقيق بشأن قبول الإحالة على المحكمة الجنائية أو إصدار قرار بالحفظ، وسط استمرار التباين الحاد في مواقف الدفاع والنيابة.

كلمات دلالية اشرف حكيمي الاغتصاب النيابة العامة تهمة فرنسا نادي المحامين بالمغرب

مقالات مشابهة

  • نادي المحامين بالمغرب معلقا على طلب متابعة حكيمي: "القضية تشهد اختلالات مست جوهر المحاكمة العادلة"
  • وزير الخاجري البريطاني :هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى”
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • بكلمة واحدة… ولي العهد يعتمد تصميم مطار أبها الجديد
  • الأزهري معلقا على أنباء بيع مال الوقف: لو أصيب الوزير في عقله وفعل ذلك لن يتم التنفيذ
  • باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • دول الخليج تستعد لثلاثة سيناريوهات لمواجهة الصفحة الثانية من حرب إيران- إسرائيل
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • أصوات من مجلس الشيوخ تندد بمجازر الاحتلال بغزة.. أوقفوا تمويل إسرائيل