أغنية "تعالى هنا" للشاعر أحمد حسن راؤول تحقق نجاحًا كبيرًا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نجحت الفنانة عاليا اوى في خطف قلوب الجماهير من خلال أحدث أعمالها الغنائية الجديدة،والتي تحمل اسم "تعالى هنا".
وتم طرح الأغنية "تعالى هنا" على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، وهي من ألحان المطرب أحمد جمال ومن كلمات أحمد حسن راؤول وتوزيع إلهامي دهيمة وأحمد حسام.
وتميزت الأغنية بكلماتها المؤثرة والعاطفية التي تعكس مشاعر الحب والاشتياق، وتنساب بأناقة مع لحنها الرائع وتوزيعها المتقن.
منذ إصدارها، تلقت أغنية "تعالى هنا" استقبالًا حارًا من الجمهور، حيث تم تداولها بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الموسيقية. حصدت على الكثير من المشاهدات موقع الفيديو الشهير، وتلقت تعليقات إيجابية من المستمعين الذين أبدوا إعجابهم الشديد بالكلمات العميقة والأداء المتقن.
أغنية "تعالى هنا" تعد التجربة الثانية لعليا بعد أغنية "بطل حياتك"، والتى تم تصويرها بطريقة الفيديو مع المخرج محمد القاضي، وحققت وقتها نجاحا كبيرا وتصدرت ترند الموسيقي فى مصر بأكثر من 2 مليون مشاهدة بعد طرحها.
والجدير بالذكر آخر أعمال الشاعر أحمد حسن راؤول أغنية "كبيرنا " للفنان حكيم، والأغنية من ألحان سامر أبو طالب، وتوزيع طارق عبد الجابر.
وجاءت كلمات الأغنية كالتالي /انت شبهنا ومن طبيعتنا، عايش بينا واحد من بيتنا، انت كبيرنا رمز هيبتنا، كمل واحنا وراك ماشيين، فاهم إيه بيدور حوالينا، مين اللي معانا ومين اللي علينا، ومطمن ناسنا وأهالينا، واحنا معاك في أمان عايشين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني احمد حسن راؤول آخر أعمال أحمد حسن راؤول المطرب أحمد جمال
إقرأ أيضاً:
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ
في محاضرات السيد القائد وهو يروي لنا قصص الأنبياء ومعاناتهم في توصيل رسالتهم وأداء مهمتهم في هذه الحياة على أكمل وجه فإن هذه القصص ليس لنستمع إليها ونتأثر لحظيا ثم ننسى ولا نستفيد بل لنتعض ونأخذ منها الدروس والعبر ونستفيد من معاناتهم وكفاحهم في حياتنا اليومية قال تعالى “نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ”.
ذكر السيد سلام الله عليه أنه بعد إن إنتقل سيدنا إبراهيم إلى بلاد الشام واستمر في دعوته لأنه لقي بيئة خصبة مناسبة تتفاعل وتستجيب لدعوته فاستقر في وضعه المعيشي ونشاطه العملي ورغب في أن يرزقه الله سبحانه “ذرية صالحة طيبة ” تلتزم بنهج الله الإيماني وتعمل على هداية الناس.
كانت زوجته سارة عقيم فتزوج من السيدة هاجر عليها السلام قال تعالى “فَبَشَّرْنَٰهُ بِغُلَٰمٍ حَلِيمٍۢ” أي كان مثل أبيه يشتركان في صفة “الحلم” هذه الصفة الرفيعة و القيمة والتي هي من صفات الأنبياء و القادة العظام الصالحين قال تعالى ” رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ” دعا سيدنا إبراهيم أن يكون من الصالحين وهو العنوان الأشمل لعنوان الصلاح حيث يكون طائعا مصلحا في أرضه، زاكي النفس، راشدا، عالي الأخلاق . فإستجاب الله لدعائه ورزقه بولد صالح تتكامل فيه كل مميزات الصلاح ومنها “الحلم” وهي من أهم الصفات الراقية والأخلاقية والقيادية فعندما يكون له دور رائد في الحياة يترك الأثر الإيجابي في المجتمع.
والحلم يشمل التوازن الفكري و النفسي والسلوكي . وهذه الصفة هي المعيار التي تحدد مدى إنضباط الإنسان في غضبه حيث يظهر توحشه وجبروته وبطشه و تجاوزه لمعايير الأخلاق أو في حالة الإنبساط والرضا تخرجه لحالة السفه و الدناءة غير موزونة بضوابط القيم.
فالحليم إنسان صبور يتجاوز عن سفاسف الأمور لقوله تعالى”خُذِ ٱلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْجَٰهِلِينَ” وقوله ” وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.
فما كانت صفات سيدنا إسماعيل من الصلاح والهداية وكمال الأخلاق لا تنفصل عن صفات سيدنا إبراهيم فكان كما أباه يشبهه في صفة الحلم الذي كان يشتركان فيها” إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ” فهذه الصفات الإيمانية التي تعلمنا كيف نقتدي بهم ونتخلق بأخلاقهم ونرتقي بأنفسنا ونتجاوز عن الجاهلين والمسيئين حتى نحوز رضا الله وجنته الواسعة وتوفيقه وبركته.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس