اقوى كريم كوري لتبيض البشرة والجسم وإزالة التصبغات من اول استعمال اخبار اليوم
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
تعتبر وصفات التبيض الكورية من الوصفات السريعة الفعالة التي تقي من التعرض للتصبغ وتساعد في تبييض الجلد والتخلص من البقع الداكنة على البشرة، وعبر هذا المقال نوضح أبرز المعلومات حول أفضل وأقوى الخلطات المتاح تحضيرها وتعد من الخلطات المشهورة التي تستخدمها الفتيات الكوريات لإزالة الشوائب من البشرة وتبييضها، والتخلص من التجاعيد، وتوجد وصفات طبيعية كورية تعتمد على الزيوت وأخرى تعتمد على خليط الأعشاب والمرطبات ونقدم لكم فيما يأتي أبرز المكونات التي تدخل في تركيب وتحضير الوصفات الكورية الفعالة في التبيض.
تعتبر وصفة النشا والفازلين الكورية لتبيض البشرة من الوصفات التي تقضي على التصبغ وتقي من ظهور الحبوب وعلاماته الداكنة، وتسهل من تعديل لون البشرة، ويمكن تحضير تلك الوصفة كالآتي:
المكونات
ملعقة من النشا. ملعقة من الفازلين. ملعقة من زيت الزيتون. ملعقة من عصير الليمون. ملعقة ماء ورد.طريقة تحضير وصفة النشا الكورية
لتبيض البشرة يمكنك أن تستعملي ماسك النشا وتحضيرها واستخدامها يكون كما يلي:
نستخدم وعاء ونضع فيه كل المكونات مع تحريكها إلى أن نحصل على ماسك ناعم بملمس كريمي خفيف. قبل التطبيق من الممكن أن يحفظ الخليط في الثلاجة مدة تصل إلى نصف ساعة. استعمال الخليط 10 د على البشرة بشكل يومي للتخلص من كلف البشرة، وإزالة الاسمرار. وصفة الخيار لتبيض البشرةالخيار من المكونات الطبيعية المرطبة التي تزيد من حيوية البشرة، وأهم مكونات ماسك الخيار تكون كما يلي:
المكونات
ثمار خيار. ملعقة من جل الصبار. 2 ملعقة ماء فاتر.خطوات التحضير
التحضير يكون كما يلي:
أبشري الخيار بشر ناعم جدصا حتى تسخرجي ماء الخيار في وعاء عميق. ضعي على ماء الخيار كمية من النشا جل الصبار والماء الفاتر. ثم بعد ذلك أضيفي عصير الليمون ثم حركي المكونات حتى نحصل على تركيبة كريمية ناعمة تزيد من نضارة البشرة. ثم بعد التحضير يمكنك تطبيق خلاصة الخيار والنشا وذلك مدة 20 د على الوجه. لا بد من فرك البشرة وتدليكها بكريم النشا والخيار. غسل البشرة بماء فاتر وغسول طبيعي. تابعنا الآن:54.69.44.0
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لتبیض البشرة ملعقة من
إقرأ أيضاً:
أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة
في دراسة جينية حديثة أجراها باحثون في جامعة فيرارا الإيطالية، أثيرت من جديد الشكوك بشأن الاعتقاد السائد في سمات الإنسان الأوروبي القديم، حيث ظهر أنه قبل 3 آلاف سنة فقط، كانت البشرة السمراء موجودة في أوروبا.
إذ كشف تحليل الحمض النووي لـ 348 عيّنة، كانت معظمها لبشر عاشوا في أوروبا في الفترة الممتدة بين ألف و700 سنةـ 45 ألف سنة مضت، أنّ البشرة الداكنة كانت السائدة في القارة الأوروبية حقبا طويلة، خلافًا لما كان يُعتقد سابقًا، أن التحول إلى البشرة الفاتحة كان بوتيرة سريعة.
مثّلت الهجرة من أفريقيا نحو آسيا وأوروبا قبل نحو 50 ألف سنة و70 ألف سنة على التوالي نقطة تحول في تاريخ البشر، حيث واجهوا بيئات جديدة ذات مستويات أقل من الأشعة فوق البنفسجية، وقد أدّى هذا التغير المناخي والجغرافي إلى ظهور تحوّلات جينية مرتبطة بلون البشرة، ما أسهم لاحقاً في انتشار البشرة الفاتحة تدريجيًا نظرًا لقدرتها الأكبر على امتصاص أشعة الشمس اللازمة لإنتاج فيتامين د الضروري للجسم.
تشير التحليلات إلى أن ما يقارب 60% من الأفراد الذين عاشوا في أوروبا صارت بشرتهم داكنة، مقابل أقل من 10% فقط لصالح البشرة الفاتحة، بينما كانت النسبة الباقية لأصحاب البشرة المتوسطة، خلال غالبية الحقبات الزمنية التي شملتها عينات الحمض النووي.
وتشير الدراسة إلى أنّ التحوّل نحو البشرة الفاتحة بدأ قبل نحو 14 ألف سنة، ولم تصبح البشرة الفاتحة هي السائدة إلا في وقت حديث نسبياً، قبل نحو 3 آلاف سنة، ما يؤكد أنّ الانتقال إلى اللون الفاتح كان بطيئاً ومتفاوتاً زمنياً وجغرافياً.
جدير بالذكر أنّ الدراسة لم تركز فقط على لون البشرة وإنما أظهرت تحليلات خاصة بلون العيون والشعر، ومن اللافت أنه وخلال العصر البرونزي (3000ـ7000 سنة مضت) والذي لاحظ الباحثون خلاله حدوث ازدياد في نسبة انتشار العيون والشعر الأفتح لوناً بشكل أكبر في أوروبا.
إعلانوقد أظهرت عيّنتان مأخوذتان من الأردن وكازاخسنان شرقاً شعراً فاتحاً وعيوناً فاتحة بالرغم من أنّ الشعر الداكن والعيون الداكنة كانت لا تزال هي السائدة في غالب العيّنات حينها.
كما لوحظ خلال هذه الفترة الزمنية زيادة في اجتماع السمات الفاتحة في ذات العيّنة؛ مثل ظهور البشرة الفاتحة، والعيون الزرقاء، والشعر الأشقر معاً، وذلك في أربعٍ من عيّنات أوروبا.
في حديث مع الجزيرة نت، أشار غويدو باربوجاني، أستاذ علم الوراثة والوراثة السكانية وأحد المشاركين في هذا البحث إلى أنّ بعض أفراد النياندرتال امتلكوا بشرة فاتحة وذلك حتى قبل وصول البشر الحاليين إلى أوروبا.
ويضيف باربوجاني أنه مع ذلك، فإن البشرة الفاتحة لدى إنسان نياندرتال والإنسان الأوروبي الحديث نشأت لأسباب مختلفة؛ فجميع السمات المتعلقة بالتصبغ، مثل لون البشرة والعينين والشعر، تُعد صفات معقدة تعتمد على تفاعل عدة جينات ما يعزز فرضية، أن تطور تصبغ الجلد عملية متعددة المسارات حدثت في أوقات وأماكن مختلفة.
الحاجة إلى فيتامين دتبيّن الدراسة أنّ الانتقاء الطبيعي وفوائد البشرة الفاتحة في إنتاج فيتامين د لا تفسر وحدها ظهور السمات الفاتحة، إذ من المرجح أن تدفق الجينات بفعل الهجرات واسعة النطاق والتزاوج بين المجموعات السكانية قد لعب دوراً أساسياً أيضاً في ذلك، كما وقد يكون حصول انحراف جيني ساهم ولو بشكل محدود في هذا التحول.
ويشير باربوجاني إلى أنّ للتغييرات الغذائية، ـالتي صاحبت نشوء الزراعة وانتشار المزارعين الأوائل من منطقة الهلال الخصيب باتجاه أوراسيا خلال العصر الحجري الحديث (قبل نحو 8500 سنة)ـ تأثيرا كبيرا جداً على التركيبة الوراثية للأوروبيين.
ويضيف: "بالرغم من أنّ الانتقال إلى الزراعة جلب معه زيادةً في الأمراض المعدية وتدهوراً في جودة الغذاء ونسباً أقل من فيتامين د في الغذاء على المستوى الفردي، إلا أنّ الصورة كانت مختلفة تماماً على المستوى الجمعي؛ إذ امتلك المزارعون ميزتين مهمتين ساعدتهم على التفوق، تتلخص في قدرتهم على إنتاج مزيد من الغذاء بالزراعة وتربية المواشي، وامتلاكهم بشرة فاتحة تُعدّ أكثر ملاءمةً للبيئات ذات الأشعة الشمسية المنخفضة، ما منحهم فرصة للنمو السكاني السريع، ومنه التأثير بقوة على الجينات الأوروبية".
إعلانومع ذلك يرد باربوجاني استمرار وجود البشرة الداكنة إلى بطء وتيرة عملية التحول إلى البشرة الأفتح لوناً جزئيا إلى استمرار تواجد بعض المجتمعات المحلية من الصيادين وجامعي الثمار، لا سيما تلك التي اعتمدت على الصيد البحري، حيث واصلت الحصول على حاجتها من فيتامين د من الغذاء.
تعيد هذه النتائج النظر إلى الرواية التقليدية القائلة، إن البشرة الفاتحة ظهرت بسرعة استجابة للظروف البيئية الجديدة، وبدلاً من ذلك تُظهر أنّ التغير لم يكن خطياً، بل تدريجياً ومعقداً بفعل مجموعة من العوامل البيئية والوراثية والاجتماعية على مدار آلاف السنين، ما يشير إلى أنّ تنوع لون البشرة كان واسعاً حتى بين الأفراد الذين عاشوا في نفس الفترات الزمنية.