جامعة القناة تكرم أستاذ إرشاد سياحي لقيادته فوج مكون من 15 سفيرا في زيارة إلى دمياط
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس رسالة شكر وتقدير إلى الدكتور محمد رفعت محمد السعيد زرمبة مدرس الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق؛ لتمثيله المشرف للجامعة خلال مشاركته في الزيارة التي قام بها السفير الدكتور حازم فهمي مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، وسفراء وقائمين بأعمال 13 دولة لاتينية معتمدين بالقاهرة، وسفير كندا إلى مدينة دمياط.
حيث ألقى الدكتور محمد رفعت محاضرة تحمل عنوان "دمياط ... تاريخياً وثقافياً "، تناول خلالها عرض لتاريخ دمياط في العصور القديمة والحديثة، جاء ذلك أثناء المؤتمر الذي أقيم على هامش الزيارة.
وتابع مندور أن مثل هذه المشاركات الهامة تثري خبرات ومعارف أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة، وتمثل إضافة جيدة لهم، كما تؤكد على تميزهم.
ومن جانبه - أعرب الدكتور محمد رفعت عن بالغ سعادته لتكليف الدكتور ناصر مندور له للمشاركة في هذا الحدث الهام، شاكراً رئيس الجامعة على دعمه الملموس لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة.
هذا وجاءت زيارة مساعد وزير الخارجية إلى محافظة دمياط في إطار جهود وزارة الخارجية للترويج للقدرات المصرية في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية والثقافة، بهدف إبراز جهود الدولة في بناء الجمهورية الجديدة، من خلال المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها حالياً، وبخاصة خطط تمكين المرأة والارتقاء بمستواها ومبادرة حياة كريمة وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التجارية والاستثمارية الجمهورية الجديد الدكتور ناصر مندور
إقرأ أيضاً:
الغويل: لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته
بعث رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار في ليبيا، سلامة الغويل، رسالة إلى جميع المكونات الليبية “الاجتماعية، الجغرافية، الفكرية، العسكرية، الأمنية والسياسية”، مشيرا إلى أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته.
وقال الغويل في منشور عبر “فيسبوك”: “أتوجّه إليكم جميعًا، دون استثناء، بهذه الكلمة التي تُكتب من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة التي تمر بها بلادنا، ويؤمن أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته، وأعاد ضبط سلوكه بما يتناسب مع طبيعة التحديات الإقليمية والدولية من حولنا”.
وأضاف “العالم من حولنا يتغيّر بسرعة، والصراعات تعيد تشكيل الجغرافيا والمفاهيم والمصالح، وليس من العقل أن نظل أسرى الانقسام والتجاذب، بينما الآخرون يعيدون رسم المشهد من فوق رؤوسنا”.
وتابع “في ظل هذا الواقع، حيث يتزايد تأثير الخارج وتضعف قدرة الداخل على النهوض، لا خيار أمامنا إلا أن نرتقي إلى مستوى اللحظة. وأخص بالذكر هنا كل المكونات الاجتماعية، والجغرافية، والفكرية، والسياسية، والعسكرية، والأمنية، لأن كل واحدة منها تتحمل مسؤولية جوهرية في رسم مصير البلاد، إما نحو الإنقاذ أو نحو المجهول”.
واستطرد “إنَّ العدالة، والسيادة، والوحدة، والنهضة، لا تُبنى على الشعارات، بل على العقل، والانضباط، والتجرد، والإحساس بالمسؤولية. وعلى كل مكون أن يُراجع نفسه: هل يسهم في بناء الدولة؟ أم يُعيد إنتاج الفوضى؟”.
واستكمل “نحتاج إلى شجاعة أخلاقية ووطنية لنعترف أن كل انقسام نُغذّيه هو خدمة لغيرنا، وكل تعنّتٍ نتمسك به هو خطوة إلى الوراء. وعلينا أن نعيد صياغة فهمنا للسلطة، والشراكة، والتمثيل، بما يضمن ألا يكون في ليبيا لا ظالم ولا مظلوم، بل وطن يحتضن الجميع بإنصاف وعدالة”.
الوسومالغويل الوطن ليبيا