الأسهم الأوروبية تنخفض مع تزايد التوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
افتتحت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض ، لتختتم أسبوعاً سلطت فيه الأضواء على التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وإعادة تسعير توقعات أسعار الفائدة.
وفي أحدث اشتباك بين البلدين، شنت إسرائيل هجومًا عسكريًا مباشرًا محدودًا على الأراضي الإيرانية في وقت مبكر من صباح الجمعة، حسبما قال مصدر مطلع على الوضع لشبكة NBC News.
ارتفعت أسعار النفط على خلفية هذه الأخبار ، جنبًا إلى جنب مع أصول الملاذ الآمن الذهب.
ويراقب المستثمرون أيضًا عددًا كبيرًا من التعليقات حول مسار أسعار الفائدة الناشئة عن اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي في نيويورك.
قال عضو التصويت في البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالهاو لشبكة CNBC إن المؤسسة يجب أن تخفض أسعار الفائدة في يونيو لتجنب الوقوع وراء منحنى التضخم، في رسالة رددت صدى رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد.
لكن الأسواق أصبحت أقل ثقة بشكل ملحوظ في أنه سيكون هناك خفض في يونيو من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أو بنك إنجلترا، بعد قراءتين للتضخم أكثر من المتوقع.
افتتحت أسواق الأسهم الأوروبية باللون الأحمر ، مع مؤشر Stoxx 600 انخفض المؤشر بنسبة 0.8% في تمام الساعة 8:30 صباحًا في لندن.
وتراجعت البورصات الرئيسية، حيث انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.1%، وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.86%، وانخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 0.6%
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة اسواق الأسهم الاحتياطي الفيدرالي الأسهم الأوروبية الاسهم
إقرأ أيضاً:
الترجمان: المصرف المركزي خاضع لسيطرة المليشيات في طرابلس
أكد رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي “خالد الترجمان” أنه لا يمكن عقد مقارنة بين القوات المسلحة في شرق البلاد وما وصفها بـ”الميليشيات” المسيطرة على الغرب الليبي، مشيرًا إلى أن هذه التشكيلات تمتهن السيطرة على مفاصل الدولة، وفي مقدمتها مصرف ليبيا المركزي.
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أوضح “الترجمان” أن القوات المسلحة تتمتع بتفوق نوعي في الجبهة الشرقية، بعد ما شهده من تطور ملحوظ في العتاد والتجهيزات العسكرية، مؤكدًا أن قوة الشرق لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل تشمل عناصر دعم أخرى مؤثرة.
كما أشار إلى أن رئيس الحكومة المنتهية “عبد الحميد الدبيبة” يعتمد على ولاء مجموعات مسلحة لحماية سلطته، إلا أنه يواجه في الوقت ذاته معارضة من تشكيلات مسلحة أخرى باتت تنازعه النفوذ، خاصة في ظل التوترات التي أعقبت اغتيال عبد الغني الككلي المعروف بـ“غنيوة”