غارة جوية إسرائيلية على منزل في مدينة رفح وسقوط قتلى ومصابين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أدت غارة جوية إسرائيلية على منزل في مدينة رفح، السبت، إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم 6 أطفال، حسبما ذكر مسؤولو مستشفى، فيما تواصل إسرائيل هجومها الدائر منذ 7 أشهر تقريبا في الأراضي الفلسطينية المحاصرة.
وأدت الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حركة حماس إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط المضطرب بالفعل.
وذكرت هيئة الدفاع المدني في غزة أن الغارة أصابت مبنى سكنيا في حي تل السلطان الغربي بمدينة رفح، في وقت متأخر من الجمعة.
ونقلت جثث الأطفال الستة وامرأتين ورجل إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
واستقبلت المدينة الحدودية مع مصر أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، حيث نزحت الغالبية العظمى منهم بسبب القتال شمالا.
ورغم دعوات ضبط النفس من جانب المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، أقوى حليف لإسرائيل، أصرت الحكومة الإسرائيلية على شن هجوم بري داخل المدينة، حيث تقول إن العديد من مقاتلي حماس المتبقين لا يزالون متحصنين داخلها.
لم تتم مثل هذه العملية البرية حتى الآن، لكن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية متكررة على المدينة والمناطق المحيطة بها.
اندلعت الحرب بسبب هجوم غير مسبوقة على جنوب إسرائيل شنتها حماس وجماعات مسلحة أخرى في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، الغالبية العظمى منهم من المدنيين، وشهد اختطاف حوالي 250 شخصًا ونقلهم إلى غزة.
إسرائيل تتحدث عن رهائن في رفح.. واستدعاء فرقتي احتياط
وتقول إسرائيل إن نحو 130 رهينة ما زالوا في غزة، على الرغم من تأكيد وفاة أكثر من 30 منهم، إما قتلوا في 7 أكتوبر أو ماتوا في الأسر.
قالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن جثث 37 شخصا قتلوا في الغارات الإسرائيلية نقلت إلى مستشفيات غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأضافت أن المستشفيات استقبلت أيضا 68 جريحا.
قالت الوزارة إن أحدث الإحصاءات ترفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس إلى 34049 على الأقل، وعدد الجرحى إلى 76901، أكثر من ثلثيهم من النساء والأطفال.
أدت الحرب إلى تصاعد التوترات الإقليمية، مما أدى إلى اندلاع أعمال عنف دراماتيكية بين إسرائيل وعدوها اللدود إيران، والتي هددت بالتصعيد إلى حرب شاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارة جوية إسرائيلية الأراضى الفلسطينية إسرائيل رفح تصعيد التوترات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
اعتماد المدينة المنورة كثاني أكبر مدينة صحية مليونية في الشرق الأوسط بعد جدة
ثمَّن وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، اعتماد المدينة المنورة كثاني أكبر مدينة صحية مليونية في الشرق الأوسط بعد جدة.
وأضاف الوزير، عبر منصة (إكس)، أن اعتماد المدينة المنورة كثاني أكبر مدينة صحية مليونية في الشرق الأوسط بعد جدة يُجسّد الالتزام بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 نحو مجتمع حيوي وويُعزّز ريادتها في تبنّي نموذج المدن الصحية عالميًا.
وتوجه الوزير بالشكر إلى الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، ولكافة الجهات من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي ساهمت بتكاملها في تحقيق هذا المنجز الوطني.
وكان أمير منطقة المدينة المنورة تسلّم من وزير الصحة شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينةً صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، كثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، بعد استيفائها لـ80 معيارًا من معايير المنظمة.
اعتماد #المدينة_المنورة كثاني أكبر مدينة صحية مليونية في الشرق الأوسط بعد #جدة يُجسّد الالتزام بتحقيق مستهدفات #رؤية_السعودية_2030 نحو مجتمع حيوي وويُعزّز ريادتها في تبنّي نموذج المدن الصحية عالميًا.
كل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة… pic.twitter.com/SZVjOcZENL