رد الاحتلال الصهيوني على إيران لماذا جاء طفيفا ولم يستهدف منشآت خطيرة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
وجه الاحتلال ضربة إلى إيران وصفت بأنها ضربة محدودة بعدما قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل أنها لا تدعمها في أي ضربة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وعليه قال محللون أنه بسبب عدم الدعم الأمريكي جاء رد الاحتلال طفيفا للحد من مخاطر اندلاع حرب كبرى.
وقالت 3 مصادر مطلعة إن حكومة الحرب الإسرائيلية التي يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافقت في البداية على خطط توجيه ضربة داخل الأراضي الإيرانية ليل الإثنين الماضي برد قوي على الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها طهران يوم السبت، لكنها تراجعت في اللحظات الأخيرة.
وذكرت المصادر أن الأعضاء الثلاثة الذين لهم حق التصويت في حكومة الحرب كانوا قد استبعدوا بالفعل في ذلك الوقت اللجوء إلى رد عنيف.
ورفضوا توجيه ضربة إلى مواقع استراتيجية من بينها منشآت إيران النووية، والتي من المؤكد أن تدميرها سيؤدي إلى توسيع نطاق الصراع في المنطقة.
تحدثت وكالة "رويترز" إلى أكثر من 10 مصادر في إسرائيل وإيران ومنطقة الخليج والولايات المتحدة، الذين أشاروا إلى بذل جهود على مدار 6 أيام في الخليج وواشنطن وبين بعض مخططي الحرب الإسرائيليين لوضع حدود للرد على أول ضربة إيرانية مباشرة على خصمها اللدود بعد عقود من الحرب الخفية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب أمريكا بتعويضات عن خسائرها خلال الحرب مع جيش الإحتلال
طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الولايات المتحدة بالموافقة على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب التي اندلعت الشهر الماضي، وذلك في إطار تشديد طهران موقفها، وفرضها لشروط جديدة قبل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، فقد قال عراقجي أن إيران لن توافق على "العمل كالمعتاد" في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، والتي انضمت إليها الولايات المتحدة لفترة وجيزة على الرغم من أنها كانت تجري محادثات مع إيران.
وأضاف : "عليهم أن يفسروا لماذا هاجمونا في وسط المفاوضات، وعليهم أن يضمنوا أنهم لن يكرروا ذلك (خلال المحادثات المستقبلية). وعليهم أن يعوضوا (إيران عن) الأضرار التي تسببوا فيها".
وأشار عراقجي، وهو كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في المحادثات مع واشنطن، إلى أنه تبادل الرسائل مع المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها، وأنه أبلغه بأنه من الضروري التوصل إلى "حل يرضي الطرفين" لإنهاء المواجهة المستمرة منذ سنوات بشأن برنامج إيران النووي.
وتابع: "الطريق المؤدي إلى التفاوض ضيق لكنه ليس مستحيلاً. أنا بحاجة إلى إقناع رؤسائي بأننا إذا ذهبنا للتفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق مربح للجانبين".
ونوه الدبلوماسي الإيراني، إلى أن ويتكوف حاول إقناعه بأن ذلك ممكن واقترح استئناف المحادثات؛ لكنه استدرك قائلاً: "نحن بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم".