بتهم التحريض على الكراهية.. فرنسا ترحل إماما جزائريا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية عن واقعة طرد الإمام الجزائري محمد تاتيات الذي كان يخطب في أحد مساجد تولوز بجنوب فرنسا مساء الجمعة إلى وطنه، بعدما اتهم بالتحريض على الكراهية والعنف إزاء اليهود، حسبما أعلنت السلطات.
.الحكومة الفرنسية ترد
وأشار وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان في رسالة عبر منصة "إكس" إلى أن "قانون الهجرة (سمح) مجددا بأن يطرد إمام في تولوز يحرض على الكراهية ومحكوم عليه قضائيا، إلى بلده في أقل من 24 ساعة".
وندد أحد محامي تاتيات بطرد حصل "بالقوة العسكرية". وقال جان إغليسيس: "لم يكن الأمر طارئا، فهو في فرنسا منذ 40 عاما وله أطفال ويعمل هنا ولم يثر أي ضجة منذ سبع سنوات، وها هو الآن في طائرة متوجهة إلى الجزائر".
وكان من المفترض إقامة جلسة الاثنين للنظر في التماس عاجل من محامي الإمام بشأن قرار الطرد هذا في المحكمة الإدارية في باريس، وفق ما كشف المحامي.
وصرح إغليسيس بأن "ما يحصل هو نوع ما خطر.. فهو تحد لأصول الدفاع والسلطة القضائية"، مشيرا إلى أنه تعذر عليه التواصل مع موكله عندما كان قيد الترحيل في مطار تولوز.
وصل محمد تاتيات إلى فرنسا في 1985 إماما مبتعثا من الجزائر، وبعد سنتين انتقل إلى تولوز ليخطب في مسجد حي أمبالو.
وفي يونيو 2018، أبلغ المسؤول المحلي عن منطقة أوت-غارون عن تصريحات تم الإدلاء بها خلال خطبة في مسجد النور في 15 ديسمبر تنطوي، في نظره، على "تحريض على الكراهية وعلى التمييز إزاء اليهود".
وفي 31 أغسطس 2022، حكمت محكمة الاستئناف في تولوز على تاتيات بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ بسبب تلك الخطبة.
وفي 19 ديسمبر الماضي، ردت محكمة النقض طعن الإمام مثبتة إدانته بشكل نهائي، وفي 5 أبريل الماضي، وقع وزير الداخلية على قرار طرده.
وأعلن قانون الهجرة بحسب تصريحات السلطان (سمح) مجددا بأن يطرد إمام في تولوز يحرض على الكراهية ومحكوم عليه قضائيا، إلى بلده في أقل من 24 ساعة".
يذكر أن فرنسا قررت في وقت سابق وقف استقدام أئمة من دول أخرى اعتبارا من مطلع العام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واقعة طرد الإمام الجزائري تاتيات فرنسا السلطات على الکراهیة
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة معتز مطر ومحمد ناصر بتهم الحصار والقصف العشوائي
قررت الدائرة الأولي بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر تأجيل اولي جلسات محاكمة معتز مطر ومحمد ناصر و8 أخرين بـ " الحصار والقصف العشوائي " وهي القضية رقم 338 لسنة 2025 جنايات التجمع الأول.. وذلك لجلسة 4 أغسطس المقبل للمرافعة.
صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمود محمد زيدان ووائل عمران وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
ووجهت النيابه العامة تهمه تولي قياده في جماعه ارهابيه تهدف إلى استخدام القوه والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامه المجتمع ومصالحه وامنه للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون والاضرار بالوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي والامن القومي ومنع وعرقله السلطات العامه ومصالح الحكومه من القيام بعملها وتعطيل تطبيق احكام الدستور والقوانين واللوائح بان تولوا كل منهم قياده بالهيكل الاداري لجماعه الاخوان وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعه لتحقيق وتنفيذ اغراضها الاجراميه على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اتهمت النيابه العامه المتهمون بانهم انضموا إلى جماعه ارهابيه مع علمهم باغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الاغراض على النحو المبين بالتحقيقات.
وامرت النيابه العامه باحاله القضيه إلى محكمه الجنايات المختصه بدائره محكمه استئناف القاهره لمعاقبه المتهمين وفقا لمواد الاتهام الوارده بامر الاحاله مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين على ذمه القضيه احتياطيًا.
وامرت بندب المحامين اصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.
وارفقت قائمه بمؤدى اقوال الشهود وادله الاثبات.